مصر: بطاقتك، حقوقك تستهدف المرأة
الثالث 3 أبريل 2012
طبقاً للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية المصرية، ما لا يقل عن 4 ملايين امرأة في البلاد لا يملكن بطاقات الهوية. المرأة التي لا تحمل بطاقة هوية لا تستطيع تملُّك أرضها الخاصة، لا تستطيع شراء أو بيع الأصول و لا تستطيع حتى أن ترِث أفراد عائلتها المتوفين. عدم وجود بطاقات الهوية أيضاً يحول بينها وبين الوصول إلى شتى الخدمات العامة، من ضمنها التعليم، الرعاية الصحية، الحق في التصويت والعديد من الحقوق الاجتماعية الأساسية الأخرى. ولهذا أُطلقت حملة جديدة تهدف إلى تزويد كل النساء ببطاقات هوية وطنية.
تدعى الحملة “ [1] بطاقتك، حقوقك” وهدفهم إصدار بطائق شخصية ل2 مليون امرأة مصرية مجاناً. ستبدأ بمرحلة تجريبية لمدة ثلاثة أشهر.
طبقاً لصفحة الحملة على فيسبوك:
«النص الأصلي:المرحلة التجريبية سوف تشمل الـ 3 شهور القادمة (ابتداءا من مارس) و سوف تبدأ في محافظة القليوبية و هي تضم 14 مركز و تهدف أكثر من 40 ألف سيدة لا تملك بطاقة رقم قومي. تم أختيار المراكز التالية في محافظة القليوبية للمرحلة التجريبية: مركز بنها، مركز قليوب، مركز شبين القناطر ومركز القناطر الخيرية»
ليست هذه الحملة الأولى التي حاولت تحقيق نفس الهدف، ولكن هذه الحملة دُعمت من عدة منظمات غير حكومية، من ضمنها منظمة الأمم المتحدة النسائية ( الأمم المتحدة هيئة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة )، ( برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)، ( وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية)، ( الصندوق الإجتماعي للتنمية)، ( وزارة الخارجية)، وغيرها كذلك. منظمو الحملة يقومون أيضاً باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعي لنشر الوعي عن المشروع. وقاموا بإنشاء حسابات على تويتر و فيسبوك لنشر الوعي عن الحملة إضافة إلى مشاكل عدم المساواة بين الجنسين في البلاد.
على تويتر، أعلنوا:
«النص الأصلي:@ Million_ID: تم تصنيف مصررقم 120 من بين 128 دولة علي قياس الفجوة بين الجنسين»
أخيراً، يطلبون من المجتمع مساعدتهم على نشر الوعي بشأن الحملة سوى المشاركة وإعادة تغريد مشاركاتهم على فيسبوك وتويتر.
وهنا كيفية صياغة ندائهم لمستخدمي الإنترنت:
«النص الأصلي:@ Million_ID: هدفنا اونلاين مش اننا نوصل للنساء في القري و لكن هدفنا هو نشر الوعي للناس من الطبقة المتوسطة و العليا»
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «مصر: بطاقتك، حقوقك تستهدف المرأة». الأصوات العالمية. 3 أبريل - نيسان 2012.
شارك الخبر:
|