مصر: الحق في الإفصاح

من ويكي الأخبار

الجمعة 29 يناير 2010


نظم المدونون والنشطاء المصريون مؤتمراً في 22 يناير / كانون الثاني للدفاع عن حقهم في الإفصاح عما حدث لهم عندما [../2010/01/16/3100/ قبض على 20 مدونا مصريا] مع نزولهم من القطار في القرية التي حدثت فيها [../2010/01/10/3025/ مذبحة نجع حمادي]. أُفرج عنهم بعد 30 ساعة [../2010/01/21/3183/ وشاركونا شهادتهم] عن اختطافهم من قبل السلطات ومنعهم من أداء واجب العزاء لعائلات الضحايا.

كتبت واحدة مصرية، وهي ناشطة من المدونين المذكورين في الفقرة السابقة، على مدونتها:

«النص الأصلي:ركبنا سيارة الترحيلات وكانت قذرة ومظلمة و ضيقة. سيارة الترحيلات مكتوب عليها من برة تحت جنب النمرة “لنقل المساجين” في رأسي جاءت ميت فكرة و راحت “هو إحنا مساجين؟” “هو إحنا عملنا إيه؟” “هما حياخدونا فين” بالرغم من الاسئلة دي كلها لم ينتابني لحظة خوف واحدة لأني أعلم تماما أننا على حق.»

كان المدون المصري وائل عباس من ضمن المدونين المعتقلين في هذه الرحلة. واجه عباس الاحتجاز في مطار القاهرة، والاعتداء عليه في بيته من قبل ضابط شرطة وعلم بعد الإفراج عنه بحكم بسجنه ستة أشهر:

«النص الأصلي:حكم عليه بالسجن لستة أشهر و500 جنيه (92 دولار) كفالة تحت تبعات قضية مرفوعة عليه من قبل مواطن وأخيه ضابط الشرطة بتهم اتلاف كابل انترنت! حكم على وائل غيابياً في أواخر نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.»

تكلم عباس – وهو شوكة في ظهر النظام – في حوار على BBC Hard Talk الفيديو انجليزي عن بعض المدونين الذين عانوا المضايقات، والاختطاف وإجبارهم على السكوت. ثم تكلم عن خبرته الخاصة مع الاعتقال، ثم رد على الأسئلة التالية:

«النص الأصلي:هل لدى المدونين أي تأثير في تغيير الأنظمة الدكتاتورية؟

هل هو هنا لحب الشهرة أم لإحداث تغيير حقيقي؟»

نشر الدكتور مصطفى النجار بيان من شباب النشطاء والمدونين المعتقلين بنجع حمادي عن الحق في الإفصاح:

«النص الأصلي:ونؤكد كشباب مصري يعتز بوطنه وانتمائه ويعلي قيمة المواطنة أننا لم نكن يوماً من مثيري الشغب، وأننا لم نتجمهر في نجع حمادي ولم نكن ننوي التجمهر كما حاولوا التلفيق لنا، بل كانت زيارتنا لنجع حمادي مواساة لإخواننا الأقباط في مصابهم الذي هو مصاب مصر كلها، وأننا أحرص الناس على الوحدة الوطنية التي اتهمونا بمحاولة الإضرار بها. كما نعيد التأكيد على أن زيارتنا لم تكن منظمة من قبل أي حزب ولا حركة، وكل من يدعي خلاف ذلك فهو مجافٍ للصواب. جمع السجن بيننا كمسلمين وأقباط، لأننا مصريون في وطن واحد وسجن واحد، ولن يثنينا ما حدث لنا عن العمل كنشطاء مصريين مستقلين من أجل تعميق روح المواطنة وتحقيق معنى الوحدة الوطنية الحقيقيّ. دامت مصر بأمن وسلام.»

مصادر[عدل]