انتقل إلى المحتوى

مصر: التذمر من أجل التغيير

من ويكي الأخبار

السبت 1 سبتمبر 2007


الشيء الذي أحبه في المدونات المصرية هو ميلنا للتذمر. أولاً لأننا مصريين وهذه طبيعتنا وثانياً لأنه لدينا الكثير لنتذمر منه.

من بين تذمراتنا هذا الأسبوع: الفضائح الدولية, الاضطهاد الفكري, النظام القانوني المصري (أو عدم وجوده), مسألة الجمال وطبعاً الاضطهاد الديني ليكمل المجموعة.

الفضائح الدولية

منذ بضعة أشهر توفي العميل المزدوج المصري السابق أشرف مروان عندما “قفز” من شرفته في لندن. (تقنية الاغتيال المفضلة لدى المخابرات المصرية. للمزيد انظر سعاد حسني). موته الغامض أثار الكثير من التساؤلات. المدونة زينوبيا أشارت [انكليزي] إلى تعاملاته السابقة غير الصادقة.

«النص الأصلي:الغريب أن أحداً في الصحيفة الرسمية لم يتحدث عن المهنة, المهنة الحقيقية لأشرف مروان. لم يقولوا من أين أتى بهذه الملايين التي أصبحت بلايين فيما بعد, وليس ذلك فقط, الآن نسوا أنه كان تاجر سلاح بتاريخ طويل من الافادة من موت الآخرين كما في حالة الحرب العراقية-الإيرانية, يكفي أن اسمه كان قد ذكر في فضيحة إيران-كونترا مع عدنان خاشوجي الذي تبين بعد سنوات أنه كان أيضاً فواداً للعائلة المالكة السعودية.»

الاضطهاد الفكري

بالنسبة للجدال الإسرائيلي-الفلسطيني فإن نورمان فينكلشتاين يعتبر من أشهر المفكرين حول الموضوع. انتقاداته لإسرائيل جعلت منه هدفاً للكراهية ومؤخراً تسببت بحرمانه من رئاسة جامعة دي بول, العربي يقول عن ذلك [انكليزي]…

«النص الأصلي:بحلول يوم الاثنين كتب مادته كانت قد سحبت من رفوف مكتبة دي بول, بينما كانت قضيته تجلب موجة أخرى من الاحتجاجات. الرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات بادرت باعداد رسالة إلى الجامعة, تحتج فيها على معاملة فينكلشتاين وتعتبرها انتهاكاً خطيراً لقواعد السلوك الأكاديمي.

فينكلشتاين تعهد بعدم قبول ذلك وهو جالس, أو ربما الأصح, أن يفعل شيئاً كذلك تماماً. بالإضافة إلى إلغاء مادته, الجامعة أبلغته أن مكتبه لم يعد له.»

النظام القانوني المصري (وعدم وجوده)

بقدر ما تحارب المدونات المصرية من أجل الحرية, فإن أحداً منا لا يحتج على اعتقالات الحكومة للأخوان المسلمين, عدل كان أم لا. عندما يعتقل أعضاء الأخوان المسلمين ويطبق سراحهم يعتقلون مجدداً في غضون ساعات. الشكاك [انكليزي] يقول:

«النص الأصلي:عبد المنعم محمود ,الذي اعتقل في وقت سابق من هذا العام, يقول بينما تم الافراج بكفالة عن نائبين من الاخوان المسلمين, تم اعتقال خمسة من الأخوان مباشرة مرة أخرى بعد أن أمرت النيابة بإطلاق سراحهم, والقت المحكمة أمر افراج من النيابة عن أربعة آخرين:»

مسألة الجمال

الجمال في الغرب والجمال في مناظق أخرى. مدونة ها أنا ذا بتحليلاتها العميقة [انكليزي].

«النص الأصلي:مثال الجمال الغربي عادة يتميز بالصغر, شقراء, ناهدة مع أعين زرقاء ولكن كم من الناس حقيقة حول العالم ينتمون إلى هذا القالب النمطي؟

في الحقيقة أقل من 1.8% من سكان العالم ينتمون إلى هذا التصنيف فربما ندرة هؤلاء الأفراد تجعلهم جذابين؟

مثاليات الجمال هي جزء من كل ثقافة. إذا ألقينا النظر على صور من التاريخ الغربي لوحده, نرى هذه المثاليات تتغير تبعاً لما تقيمه وتحتاجه رؤية تلك الثقافة للعالم. عادة مثاليات الحضارة تقهر الجسم. وهذا ينطبق على عصرنا حيث اضطهاد المرأة وعبادة النحافة مرتبطة إلى تمثيل الأجسام الحية كأشياء. نحن في مجتمع يؤكد على السطح, وليس جوهر الكائن البشري. بعد 25 عام من الحركة النسائية, وصورة المرأة الذاتية وكذلك نجاحها الاجتماعي والاقتصادي ماتزال إلى حد كبير محددة بمظهرها.»

الاضطهاد الديني

المجموعات الصغيرة مثل البهائيين يتم التغاضي عنها بسهولة في مصر لكن حقهم في الحرية يستجيب لحرية جميع مواطنين البلد. بيلو في مدونة الدين البهائي في مصر يتحدى [انكليزي] حاجز البظاقة الشخصية الذي لا يموت.

«النص الأصلي:مقطع الفيديو هذا تحت عنوان “إعلان للسياحة في مصر” تم نشره على Youtube من قبل الشبكة الاسلامية من أجل حقوق البهائيين. وهو يصور معضلة بعض مواطني مصر, مثل البهائيين, الذين يحرمون من بطاقاتهم الشخصية بسبب انتمائهم الديني. مصر لن تسمح باستعمال إلى أحد الأديان الثلاثة على البطاقة الشخصية المحوسبة: مسلم, مسيحي ويهودي. أي شخص ينتمي إلى دين مختلف من هؤلاء الثلاثة فإنه يحرم من بطاقته الشخصية. استمارة الطلب تنص بوضوح على أن ادخال معلومات كاذبة سيؤدي إلى السجن وغرامات كبيرة. المواطن في مصر بدون بطاقة شخصية يعتبر غير موجود وليس له أي حقوق في بلده. كل الخدمات الأساسية في مصر تحتم استخدام البطاقة الشخصية. عدم وجود هذه الوئق في مصر يعادل الموت الدني.»

طالما نحن نكتب وأنتم تقرؤون الأمور سوف تتحسن ونحن نجمع صوتاً جماعياً. وبذلك أراكم الأسبوع المقبل.

مصادر

[عدل]