مصر: استهانة الثوار باستقالة الحكومة
الأثنين 21 نوفمبر 2011
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة لثورة مصر 2011.
قدم رئيس الحكومة المصري عصام شرف استقالته أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتقرر رفضها أو قبولها. لم تكن هذه الاستقالة ذات أهمية بالنسبة للنشطاء والمحتجين الذين يحاربون ضد الشرطة والجيش داخل وحول ميدان التحرير لليوم الثالث. لأن مطلبهم الرئيسي هو ترك المجلس العسكري للسلطة وتسليمها لحكومة مدنية.
تولي المجلس العسكري في فبراير بعد تظاهر المصريين لمدة 18 يوماً لخلع حسني مبارك. منذ ذلك الحين والمصريون يشكون من أن الحكام العسكريون يعملون ضد الثورة وأهدافها. أهم ما ينادي به المتظاهرون هو استقالة المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كتبت منى الطحاوي على تويتر باكراً هذا اليوم:
«النص الأصلي:@monaeltahawy: During #Jan25, army watched as police shot protesters. Now army shooting alongside police. Clear whose side #SCAF is on #Tahrir»
«ترجمة:أثناء 25 يناير، كان الجيش يشاهد الشرطة تطلق الرصاص على المتظاهرين. الآن الجيش يطلق الرصاص مع الشرطة. موقف المجلس العسكري من التحرير واضح.»
هذا الشعور واضح من الطريقة التي استقبل بها التحرير خبر استقالة الحكومة المعلقة. محمد عفت من التحرير يكتب على تويتر:
«النص الأصلي:@3effat: someone just spread the news of the Cabinet's resignation, people didn't even pay attention to him #Tahrir»
«ترجمة:أشاع شخص للتو خبر استقالة الوزارة، لا يعر الناس الخبر أي اهتمام.»
وأضاف:
«النص الأصلي:@3effat: protester said: “its Tantawy and SCAF the problem not the fuckin cabinet” #Tahrir»
«ترجمة:قال أحد المتظاهرين: المشكلة هي طنطاوي والمجلس العسكري، وليست الحكومة.»
خلال الدقائق القليلة الماضية، تواصلت الأخبار المتضاربة من الشبكات الإخبارية ومنافذ الإعلام الاجتماعي. المعلق الإماراتي سلطان القاسمي يكتب عبر تويتر أن المجلس العسكري قد قبل استقالة الحكومة:
«النص الأصلي:@sultanalqassemi: Breaking Al Jazeera: SCAF accepts Egyptian government resignation»
«ترجمة:على الجزيرة: المجلس العسكري يقبل استقالة الحكومة.»
تكتب الصحفية هند حسان تقريراً:
«النص الأصلي:@hindhassan: So Egyptian State TV says cabinet resignation has NOT been accepted by #SCAF despite earlier reports to the contrary. #EGYPT»
«ترجمة:التليفزيون الحكومي المصري يقول استقالة الحكومة لم يقبلها المجلس العسكري على الرغم من التقارير الأولية المعاكسة.»
أما رد فعل مستخدمي الانترنت بتويتر على الخبر. فالصحفي بلاك هونشل يُذكـّرنا:
«النص الأصلي:@blakehounshell: The cowardly and toothless Egyptian cabinet has offered to resign: last time this happened they stayed in their posts.»
«ترجمة:الحكومة المصرية الأليفة والجبانة عرضت استقالها: آخر مرة حدث هذا بقوا في مناصبهم.»
لم تنطلي الخدعة على محمد الدهشان. كتب:
«النص الأصلي:@TravellerW: تذكير: تقديم شرف أو العيسوي كبش فداء لا يكفي. المشير و المجلس لازم يرحلوا!»
المعلق السياسي شادي حامد يتساءل إذا ما كانت الانتخابات البرلمانية المقرر انعقادها 28 نوفمبر ستتأثر، كتب:
«النص الأصلي:@shadihamid: Hope this chain doesn't happen, but it might: PM resigns, new govt appointed, elections delayed. #Egypt»
«ترجمة:أود ألا يحدث ما يأتي، ولكن ربما يحدث: استقالة الحكومة، تعيين حكومة جديدة، تأجيل الانتخابات.»
يضيف أرابيست:
«النص الأصلي:@arabist: The resignation of Egypt's cabinet can only quell unrest if the one that replaces it has credibility.»
«ترجمة:استقالة الحكومة المصرية يمكنها فقط أن تخمد الاحتجاجات إذا لم استبدالها بواحدة لها مصداقية.»
تستنتج المصرية أميرة صلاح أحمد:
«النص الأصلي:@Amiralx: If resignation is rejected and ministers go back to work then they're weak and complicit in violence. Pack ur shit and get out of office!»
«ترجمة:إذا رفضت استقالة الحكومة وعاد الوزراء إلى العمل فهم ضعفاء ومتواطئون في أعمال العنف. غادروا السلطة بقذارتكم!»
وفي الوقت نفسه تستمر الأحداث في وسط القاهرة، في محيط التحرير وكذلك المحافظات الأخرى في جميع أنحاء مصر. جون جنسن يكتب:
«النص الأصلي:@jonjensen: Police firing heavily at crowd on Mohamed Mahmoud. Can hear the shotguns pellets ricocheting off buildings and barricades. #Egypt #Tahrir»
«ترجمة:الشرطة تطلق النار بكثافة على الحشد الموجود بمحمد محمود. صوت الطلقات يخترق البنايات والحواجز.»
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة لثورة مصر 2011.
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «مصر: استهانة الثوار باستقالة الحكومة». الأصوات العالمية. 21 نوفمبر - تشرين الثاني 2011.
شارك الخبر:
|