انتقل إلى المحتوى

مصر: إنشاء الحملات الإلكترونية للإفراج عن المتظاهرين المعتقلين

من ويكي الأخبار

الثالث 17 مايو 2011


رجع نشطاء الإنترنت المصريون ثانية إلى لوحات المفاتيح للمطالبة بالإفراج عن المتظاهرين وعابري السبيل المعتقلين للتظاهر خارج السفارة الإسرائيلية المصرية في ذكرى النكبة المواكبة لذكرى قيام دولة إسرائيل عام 1948.

تمت مطالبة المجلس العسكري بالإفراج عن المعتقلين عبر العديد من التدوينات وصفحات فيسبوك ووسومات تويتر. أعلنت بوابة الأهرام الإلكترونية أن النيابة العسكرية أفرجت عن 17 متظاهرا ً “نظراً لصغر سنهم وحرصاً على موقفهم الدراسي” واعتقلوا 119.

ومن ضمن المعتقلين المدون والناشط على تويتر، طارق شلبي. من آخر تحديثاته على تويتر كانت:

«النص الأصلي:Shit! We've been ambushed! Army coming from other side. Ran into side street…»

«ترجمة:لقد وقعنا في كمين، يحاصرنا الجيش من الناحيتين. جريت إلى شارع جانبي.»

وتم إنشاء صفحة فيسبوك للدعوة إلى الإفراج عن طارق شلبي. تقول الصفحة الآتي:

«النص الأصلي:Tarek Shalaby was detained by the Egyptian Army last night for protesting in front of the Israeli Embassy in Giza. He was taken along with tens of other people, and we are still trying to find out his whereabouts! Please join this page to help support his release from Military custody in Egypt!!»

«ترجمة:اعتقل الجيش طارق شلبي الليلة الماضية للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية الكائنة في محافظة الجيزة. أخذه الجيش مع العشرات وما زلنا نبحث عن مكانه حتى الآن! انضموا إلى الصفحة للمساعدة في دعم الإفراج عنه من السجن الحربي المصري.»

Free Tarek Shalaby الحريه لطارق شلبى على يوتيوب

وكان قد قبض على مستخدم تويتر مصعب الشامي. و هذه صفحة مصعب الشامي التي أنشئت للمطالبة بالإفراج عنه، وتقول:

«النص الأصلي:Mosa'ab (@mosaaberizing), young activist who participated in the Jan25 revolution, was also taken last night by security forces at the Israeli embassy in Cairo along with Tarek Shalaby.»

«ترجمة:مصعب (mosaaberizing@) ناشط شاب شارك في ثورة 25 يناير. اعتقل الليلة الماضية من أمام السفارة الإسرائيلية مع طارق شلبي.»

كتبت الكويتية منى كريم، التي تتابعه على تويتر، رسالة مؤثرة للدفاع عن صديقها المعتقل مطالبة بالإفراج عنه بعنوان: أعطوني صديقي:

«النص الأصلي:It hurts me so bad when I think that this 20 year old friend of mine got caught and might face the militant court. Some have already been there, it is inhumane, and some have been sentenced to years in prison for speaking out or for being in a protest. Egypt had a revolution but the army cannot understand that; the army is a machine good in killing, arresting, and punishing. The army does not see youth, hope, dreams, and memories in those men and women they arrest, they do not appreciate their courage giving up what people of their age should live, just to build a better place for the coming generations, who most probably will deal with jan25 as a boring subject, just the way we dealt with our fathers and mothers’ revolutionary memories as boring and superficial.»

«ترجمة:يؤلمني كثيراً أن أفكر في صديقي ذو العشرين ربيعاً الذي اعتقل والذي من الممكن أن يواجه المحاكمة العسكرية. وقد واجه البعض المحاكمة العسكرية من قبل، وحكم عليهم بالسجن سنين للتعبير عن آرائهم أو لكونهم في مظاهرة. لقد مرت مصر بثورة ولكن الجيش لا يفهم ذلك، الجيش آلة تعرف كيف تقتل، كيف تعتقل، كيف تعاقب، ولكنه لا يرى الشباب، لا يرى الأمل، لا يرى الأحلام، لا يرى ذكريات الرجال والنساء المعتقلين، لا يقدرون شجاعتهم في التضحية بما يستمتع به الشباب عادة في سنهم، هذه التضحية التي ترنو مكاناً أفضل للأجيال القادمة، الذين في أغلب الظن سيرون في أحداث 25 يناير مادة مملة لتكرارها كما نرى نحن ذكريات آبائنا وأمهاتنا الثورية.»

الحرية لمصعب الشامي على يوتيوب

وأنشئت صفحة كلنا محمود الساداتي على فيسبوك، الذي أعتقل في أحداث المصادمات التي حدثت أمام السفارة الإسرائيلية. يكتب أدمن الصفحة:

«النص الأصلي:اتقبض عليه يوم الأحد 15/5 من الأمن المركزى في مظاهرات قدام سفارة الصهاينة

إعتصام سلمى اتحول لإشتباك بسبب هجوم الأمن المركزى على المعتصمين

وحولوا الإشتباك لضرب رصاص حى ومطاطى وقنابل مسيلة بصورة مكثفة

وفى الاَخر أوهموا الناس بفض الإشتباك والموافقة على الإعتصام السلمى لغايت ما اتدخلت قوات أمن مركزى مع فرق قوات الصاعقة وهاجموا الشباب مرة واحدة بعد مالناس ما كانت هديت

واعتقلوا ساداتى مع بعض الشباب الاَخر .. سحلوه واعتدوا عليه بوحشية واتسببوله في إصابات واسعة وجرح كبير في راسه ورفضوا علاجه أو تخييط الجروح من يوم الحد لغايت دلوقتى رغم الإصابات الكتيرة اللى في جسمه .. واتعرض لإهانات كبيرة من الجيش والشرطة

يوم الثلاثاء 17/5 خد 15 يوم إستمرار في السجن الحربى

الحرية لمحمود الساداتى»

وعلى فيسبوك تكتب صفحة أخرى للمطالبة بالإفراج عن صاحب ال 17 ربيعاً عمر هاني فاروق البسطاويسي. يكتب عمه هاني:

«النص الأصلي:أبن أخي

الاسم : عمر هاني فاروق البسطويسي

السن :١٧ سنة

مدرسة: طالب ثالثة ثانوي

MSE

أسباب اعتقاله: كان يسير أمام السفارة على كوبري جامعة القاهرة

يوم 15/5/2011 أثناء المظاهرات

تم التحقيق وحبس جميع المعتقلين الذين تجاوز عددهم ١٥٠ لمدة ١٥ يوما

الحرية لجميع المعتقلين السلميين

رايحة على فين يا مصر»

تنشر المدونة روان الشيمي شهادة الصحفي المصور (فيديو) محمد عفت، الذي كان موجوداً عند القبض على المعتقلين من أمام السفارة الإسرائيلية.

في هذه الشهادة المفزعة يحكي عفت كيفية القبض على المتظاهرين:

«النص الأصلي:كان اللي موجودين هناك حوالي 50 أو 60 واحد وكان معانا 2 أصحابنا تانيين (كريم صالح و حسام أسامة ناصف وهما مقبوض عليهم برضه), جرينا كلنا ناحية شارع جانبي بيطلع على الكورنيش, في محاوله للهرب, لقينا في آخر الشارع 4 عساكر جيش قافلين نهاية الشارع, بمجرد ماقربنا ناحيتهم نزلوا بركبهم على الأرض, شدوا أجزاء بنادقهم وابتدوا يصرخوا اللي هيقرب هنضربوا. أقف مكانك منك له. وابتدوا يضربوا نار في الهوا. كنا ساعتها في حالة فزع فوقفنا مكانا, وفي خلال ثواني كان عساكر الجيش قفلوا مدخل الشارع وتمت محاصرتنا.

بدأ ساعتها عساكر وضباط الجيش من الناحيتين بإطلاق النار في الهوا بطريقة لا توصف, كانت كفيله بإرهابنا كلنا واستسلامنا. حاصرونا العساكر على الرصيف, و اجبرونا على النزول على ركبنا ووضع ايدينا على رؤوسنا, وهم موجهين أسلحتهم ناحيتنا, واخرون مستمرين في ضرب النار, ثم جعلونا ننام على بطوننا رؤوسنا في اتجاه الأرض, وايدينا خلف رؤوسنا. مع استمرار توجيه الاسلحة نحو رؤوسنا واطلاق النار في الهواء.

كان بجانبي طفل عمره على ماأظن لا يتعدي ال8 سنين, كان منهار من العياط, والخوف والذعر, أجبروه زينا إنه ينام على بطنه. بعد دقيقتين نقلونا على الرصيف التاني, وفضلنا في نفس الوضعيه, كان اللي بيرفع دماغه من على الأرض كان بيضرب على رأسه ويتهان. وصل بعد كده رجال الشرطة وبدأوا في جرنا واحد ورا التاني, شكلونا في صف واصطحبونا على الكورنيش ناصية السفارة. (ملحوظة: أي تحرك من حتة لحتة كنا بنعمله كان بيبقى زحف على الركب, واللي يقف كان بيضرب ويتشاط لحد مايقع)»

مصادر

[عدل]