مصر: إرسال أخبار مصر للخارج على الرغم من التعتيم الإعلامي

من ويكي الأخبار

الأحد 30 يناير 2011



هذه المقالة جزء من تغطيتنا الخاصة بإحتجاجات مصر 2011

قامت السلطات المصرية في الثامن والعشرين من يناير \ كانون الثاني بحجب خدمة الإنترنت كما أصدرت أوامرها بتعليق خدمات الهواتف النقالة ترقباً لمظاهرات يوم الجمعة. ولقد قلص هذا الحجب المعلومات التي تتوارد من خلال هذه القنوات بشكل كبير. وعلاوة على ذلك، علقت الشركات الأربع الرئيسية خدمات الانترنت في الوقت الراهن. ولكن ما زالت البورصة تستخدم النت. بالإضافة إلى ذلك، تعمل خدمات البلاك بيري بشكل متقطع كما عطلت معظم الهواتف النقالة.

ويذكر ناشطوا الانترنت المصريين أن كلاً من الإنترنت والهواتف النقالة قد تستعمل لجذب المزيد من المستخدمين كما أن الاحتياطات الأمنية تعد أمراً حيوياً. حيث قالت ايفا جالبيرين في مقالة ضيف على موقع دفاع الأصوات العالمية:

«النص الأصلي:it is absolutely critical that Egyptian protesters take precautions when communicating online. To reiterate, social networking tools have given activists a powerful voice, which can be heard well beyond Egypt, but activists should also remember that the Egyptian government could use these same tools to identify and retaliate against them.»

«ترجمة:من الضروري للغاية أن يتخذ المتظاهرون المصريون الاحتياطات ويتوخوا الحذر عند تواصلهم عند طريق النت. للتأكيد، لقد أعطت أدوات الإعلام الإجتماعي صوتاً نافذاً للناشطين يمكن سماعه بقوة خارج مصر ولكن عليهم أن يتذكروا أنه من الممكن أن تستخدم الحكومة المصرية الأدوات عينها لمعرفتهم والانتقام منهم.»

وبرغم ذلك استمر بعض الكتاب والمتابعين باستخدام وسائل الإعلام الرقمية لإرسال صوتهم للخارج. ووجد الناشطون طرقاً أخرى للتحايل على هذا الحجب

يركز الأفراد حول العالم على الردايو والتلفاز والإعلام المطبوع. كما استخدموا خطوط الهاتف الأرضية للاتصال بزملائهم وأصدقائهم وأقاربهم خارج مصر الذين يقومون بإرسال الرسائل بأسمائهم أو استخدام الخطوط الأرضية (موديم ديال أب) للتواصل مع خدمات الانترنت في الخارج.

فعلى سبيل المثال تقول نورا شلبي:

اقتباس فارغ!

اقتباس فارغ!

ولقد أقامت Jan25 Voices, @Jan25voices وسيلة جديدة للتعويض عن حجب النت . فقد بدأوا بإرسال الرسائل في يناير 28 وسريعاً ما كان لديهم أكثر من 700 متابع. و تصرح صفحتهم:

«النص الأصلي:We are using phones and other means to speak with Egyptians behind the blocked internet, tweeting their words in real time. contact: jan25voices(at)gmail.com»

«ترجمة:نحن نقوم باستخدام الهواتف والوسائل الأخرى للتحدث مع المصريين برغم حجب النت كما نعمل على إرسال كلماتهم على التويتير في الوقت ذاته contact: jan25voices(at)gmail.com»

وهم يحاولون تسمبة المصدر في جميع الرسائل على تويتر .والرسالة النموذجية:

اقتباس فارغ!

اقتباس فارغ!

ويعتمد الكثيرون على الصور التي تلتقطها الجزيرة باللغة الانجليزية، كما أن الجزيرة تبث مباشرة على الإنترنت على الرغم من أنه يتم التشويش على إرسالها في مصر، بينما كانت السي أن أن تنقل بث التلفزيون الحكومي المصري. وفيما يلي لقطة من قناة الجزيرة :

وتعلن الجزيرة على الهواء مباشرة أن هناك محاولة للتعتيم الإعلامي وأن مراسليها بالإضافة إلى الصحفيين المحليين والدوليين قد تلقوا تحذيرات لذا فمن الممكن أن يتم حجبها.

ويستمر المذيعون والصحفيون الدوليون في استخدام النت بوسائل أخرى كما يستخدمون مكاتبهم الخارجية .

فمن بعض الزوايا يختلف استخدام المصريين للإنترنت والهواتف النقاله كوسيلة لإرسال الأخبار والتقارير عن استخدام متظاهري إيران في 2009. ففي تلك الحالة استمر الإعلام في العمل على الأقل للمشاهدين خارج مصر، إلا انه تم تقليص وسائل الاعلام المعتمدة على النت بشكل واضح. وأخيراً، وبرغم الحجب فقد جمعت طبيعة الانترنت في المجتمع المصري الشعب لدرجة أصبح فيها الحجب ردة فعل، فمظاهرات الشوارع سيكون لها زخمها الخاص حالياً.

مصادر[عدل]