مداهمات واسعة بالضفة الغربية واعتقال نحو 20 فلسطينيا
الخميس 10 نوفمبر 2016
واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني حملات الاعتقال الواسعة والمداهمات في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال حوالي 20 فلسطينيا.
وقال تقرير لجيش الاحتلال إن قواته اعتقلت فجراً 20 فلسطينياً ممن يصفهم بـ"المطلوبين"، 14 منهم بدعوى ممارسة نشاطات ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وبين التقرير أن الاعتقالات طالت ستة مواطنين من قرية "مركة" (قضاء جنين)، وثلاثة نشطاء بحركة "حماس" من "قلقيلية" و"سلواد" (قضاء رام الله) و"برقة" (قضاء نابلس)، وشابًّا آخر من مخيم "الجلزون" (قضاء رام الله).
واعتقل جيش الاحتلال - وفقاً للتقرير - خمسة مواطنين من بلدة "الخضر" ( قضاء بيت لحم) وشابًّا من بلدة بيت فجار(قضاء بيت لحم)، وناشطين بحركة حماس من الخليل، وشابين من قرية الجفلتك قرب أريحا.
وادعى جيش الاحتلال العثور على معدات وأسلحة وما قال إنها ورشة لتصنيع السلاح خلال حملة مداهمات وتفتيش في قرية "مركة" قضاء جنين.
وفي سلواد، أعاد الاحتلال اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت أحمد حامد، وهو مصاب برصاص الاحتلال، وقد اعتقلته قوات خاصة من "المستعربين" (تابعة لجيش الاحتلال) في بداية انتفاضة القدس مطلع تشرين أول/أكتوبر 2015.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم (10-11) ستة مواطنين من محافظة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.
وأفاد مراسلنا، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطالب في جامعة الخليل أنس سلهب من بيت لحم، والشبان: محمود غنيم، ومحمد موسى، وأشرف صلاح، وعثمان صلاح، من بلدة الخضر جنوب المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، واعتقلت الشاب علي سمير الرهوة، وداهمت أيضاً منزل الناشط باسل الأعرج في قرية الولجة غربي المدينة للمرة السادسة، واستدعت والده وشقيقيه محمد وسعيد لمراجعة المخابرات.
وفي جنين، شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الخميس حملة دهم واعتقال واسعة طالت أكثر من عشرة منازل، واعتقلت خلالها سبعة شبان، وخرّبت ممتلكات المواطنين في مناطق مختلفة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن أكثر من مائة جندي من جيش الاحتلال انتشروا في بلدة مركة جنوب مدينة جنين، ثم شرعوا في اقتحام المنازل؛ حيث داهموا نحو عشرة منازل في القرية، واعتقلوا ستة مواطنين، هم: سمير شفيق، ونافع موسى، وثائر مؤيد موسى، وبلال أبو جلبوش، وصالح علي نافع موسى، وأحمد علي نافع موسى.
وتعمد جنود الاحتلال تخريب الممتلكات خلال عملية التفتيش واستجواب قاطني المنازل، علما بأن البلدة صغيرة، ولا يتجاوز عدد سكانها الألف نسمة.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مسعود أبو الوفا عقب مداهمة منزله في بلدة الزاوية جنوب جنين، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل القرية، كما انتشرت قوات الاحتلال في مناطق مفتوحة في بلدة كفر راعي جنوب جنين.
وتشن قوات الاحتلال حملات اعتقال ودهم يومية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وكثّفت من وتيرتها منذ انطلاقة "انتفاضة القدس" مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد الانتفاضة.