انتقل إلى المحتوى

مالي: التواصل عبر إنترنت المحمول لربط سكان قرية سيجو

من ويكي الأخبار

الجمعة 17 يونيو 2011


[1] [2] يعتبر هدف مشروع ربط قرى سيجو Ségou Villages Connection (بالإنجليزية)، وهو أحد المشاريع التي حصلت مؤخراً على منحة الأصوات الصاعدة ، هدفاً بسيطاً يكمن في ربط سكّان المناطق الريفية في مالي بأولئك الذين يقطنون في المد نعبر الهواتف الخلوية والإنترنت.

يشرح بواكري كوناتيه، وهو مدوّن من مالي ومؤسس المشروع والمسئول عنه، أهمية هذا المشروع ودوره الحيوي:

«النص الأصلي:The lack of means of information and communication in the rural areas is one of the reasons that many events and good initiatives of development stay hidden. Villages abound in events, in traditions, in customs, in culture which deserve to be known by the others.»

«ترجمة:يشكّل غياب وسائل الإتصالات والمعلومات في الأرياف أحد الأسباب الرئيسية لحالة العتمة التي تطال عدداً لا يستهان به من المبادرات والنشاطات التنموية، التي تمرّ مرور الكرام دون أن يدري بها أهالي هذه البلدات. علماً أن القرى تزخر بالفعاليات والطقوس التي تستحقّ الإضاءة عليها.»

حلّ بوكاري ضيفاً في عدد من المقابلات المصوّرة التي أجراها فيل باوليتا على موقع كيفية تصوير الجمال How to Draw Camels. وقد تحدث فيها عن معاناة أهالي سيجو للوصول للإنترنت، وأنهم سيتمكنون بواسطة هواتفهم الخلوية، من إطلاع سكّان العاصمة باماكو على آخر المستجدات في قريتهم.

Interview with Boukary Konaté Part II على يوتيوب

في الأوّل من مايو / أيار 2011، نًظمت دورة تدريبية (بالإنجليزية) في قرية تدعى “سينزانا – جار” على بعد 30 كم من سيجو. ركّزت الورشة على تعليم المشتركين كيفية إرسال معلومات وأخبار إلى مدراء ومشرفي الموقع المعني والمدوّنة عبر الرسائل القصيرة وتلقّي في المقابل ردود أفعال وتعليقات القرّاء عن طريق حافلات نقل بضائع أو ركّاب تعرف بأمهات سيارات النقل mammy wagons وبالتالي كيفية خلق نوع من قنوات اتصال بين القرّاء (المرسل إليهم) والفلاحين (المرسلين).

في نهاية الدورة، تشكّل فريق شجاع قادرعلى بعث الرسائل القصيرة على الرغم من افتقارهم لأجهزة كمبيوتر خاصة بهم أو لوحات شمسية للطاقة أو حتى بطاريات أو إنترنت الجيل الثالث على الهاتف النقال.

هاهنا بعض الأمثلة (بالإنجليزية والفرنسية) عن هذه الرسائل القصيرة التي تختلف عن تلك التي نقرأها على الإنترنت.

سيدو، وهو مدرّس في نجاكورو في في سينزانا-جار، يطرح علينا هذا السؤال:

«النص الأصلي:“L’énergie solaire peut-elle remplacer le bois pour la cuisine afin d’éviter la déforestation ? »»

«ترجمة:هل بإمكان الطاقة الشمسية أن تحلّ مكان الحطب في المطبخ من أجل تجنب إزالة الغابات؟»

يذكر حميدو وهو أيضاً مدرّس في نجاكورو، الصعوبة في التقاط الإرسال لشبكة هاتف في هذه البلدة:

«النص الأصلي:“If you need to join us in Ngakoro by telephone, be patient, insist on the call because we don't haven our telephones with us everywhere. The difficulties of having the network in the village obliges us to suspend telephones on trees and on wild. When the telephone rings, we come to listen. We hope the phone operators help us to resolve this problem quickly.”»

«ترجمة:إن احتجت للإتصال بنا في نجاكورو عبر الهاتف، فعليك أن تتحلّى يالصبر والإصرار على الاتصال لأن هواتفنا ليست معنا أينما كنا. فالصعوبة في التقاط الإرسال في القرية ترغمنا على تعليق هواتفنا على الشجر وفي الخلاء. عندما يرنّ الهاتف نأتي للإجابة. نأمل أن يساعدنا مشغلّو الهواتف في حلّ هذه المعضلة سريعاً.للمزيد من الرسائل، الرجاء النقر هنا (بالفرنسية والإنجليزية).»

مصادر

[عدل]