قطر: رسم كرتوني لخادمة توبخ طفلاً يسبب غضباً متصاعداً
الثالث 24 نوفمبر 2009
رسم كرتوني منشور في أزمنة الخليج بتاريخ 22 نوفمبر\تشرين الثاني 2009
هل هي سخرية؟ أم مجرد ذوق سيء؟
ترك رسم كرتوني لامرأة مجنونة وغاضبة، وهي تهدد طفلاً بوعاء يقطّر ثريداً الكثير من مدوني الدوحة في حالة تشوش وبحث عن أجوبة.
نُشر الرسم المعنون بـ “انتقام خادمة منزل” في عدد يوم الأحد في Gulf Times وهي صحيفة محليّة تصدر بالانكليزية.
يصوّر الرسم خادمة -هندية على الأغلب بحسب النقطة الحمراء على جبهتها والأقراط الذهبية الكبيرة في أذنيها- تهدد طفلاً رضيعاً بعد تعرضها للتوبيخ من ربة عملها.
كُتب في النص:
«النص الأصلي:وبختني أمك اليوم فقط لأنني كسرت طبقاً، وأنا أريد أن أرد الضربة. اعتمد عليّ يا صبي. لن تنام اليوم في البيت! سوف تبات في غرفة طوارئ الأطفال في مستشفى السد. افتح فمك الآن. لقد أعددت هذا الصحن ليجعلك مريضاً جداً، ولتصاب بدوار سيرافقك لساعات طويلة.»
أدان كثير من مدوني الدوحة هذا الكاريكاتير، ولكنهم لم يكتشفوا بعد النوايا الحقيقية للرسام.
من تويتر، قال Weirdweb:
«النص الأصلي:لا، في الواقع على أزمنة الخليج أن تقولها بصراحة. أخبرينا عن حقيقة مشاعرك اتجاه الخادمات الهنديات #عنصرية# جنون اضطهاد»
وعلى منتدى Qatar Living, علّق Olive :
«النص الأصلي:هناك خطأ كبير في هذا الكاريكاتير. أنا لست متأكداً عما جال في ذهن المحرر عندما سمح بنشره.»
هناك بعض التساؤلات عما إذا كان المغزى الحقيقي للكاريكاتير قد ضاع في الترجمة.
قال tomgara على تويتر:
«النص الأصلي:ما هو الأسوأ في الكاريكاتير المنشور في صحيفة أزمنة الخليج (قطر)؟ هل هي العنصرية المحمومة أم الكتابة من الدرجة السادسة؟ الجواب هو الاثنين معاً»
على Qatar Living, وامتد الحوار ليصل إلى المعاملة التي تتلقاها الخادمات على يد أرباب عملهم، والذين يرعون اقامتهم في البلد.
genesis قال:
«النص الأصلي:لم تكن الرسوم الكرتونية التي يرسمها محمد مضحكة يوماً ما، معظم أعماله ذات طابع كئيب وتهكمي. أعتقد أنه قد تم ترجمته بشكل سيء. نية الرسام هي فضح المعاملة السيئة التي تتلقاها الخادمات من أرباب عملهن»
وجاء رد rMs_000 بشكل دبلوماسي:
«النص الأصلي:إنه يصف المعاملة القاسية لبعض أرباب العمل ورد الفعل اللاأخلاقي من قبل الخادمات. ولم يبد المحرر أي دعم لكليهما كما أرى، لذلك أستطيع القول إنها حيادية..»
وأضاف britexpat
«النص الأصلي:الرسالة واضحة تماما… أزعج الخادمة وخاطر بإزعاجها لطفلك»
هل هي سخرية؟ وجدت الأكثرية أن الرسم يصنف في خانة الذوق السيئ.
وقالت, rachelannmorris على تويتر:
«النص الأصلي:ليس مضحكاً لا في الشكل ولا في المضمون»
وعلى Qatar Living, قال Amoud:
«النص الأصلي:لم أحبه مطلقا… حتى الترجمة السيئة لا تشفع للذوق السيئ فيه.»
Adham Essamانضم إلى النقاش:
«النص الأصلي:يا إلهي!! لا أصدق أنه قد تم نشر شيء كهذا! بأي حق يسمحون به؟ ومن أي زاوية كانت، فإنه خطأ تام أن يتم تقديم مسألة كهذه. من ناحية الخادمة، ومن ناحية الطفل، ومن ناحية الأهل. شيء مثير للقرف…»
قم بزيارة منتدى Qatar Living لمزيد من النقاش حول الموضوع .
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «قطر: رسم كرتوني لخادمة توبخ طفلاً يسبب غضباً متصاعداً». الأصوات العالمية. 24 نوفمبر - تشرين الثاني 2009.
شارك الخبر:
|