انتقل إلى المحتوى

قطر: اندلاع حريق مميت في مركز تسوق

من ويكي الأخبار

الخميس 31 مايو 2012


في 28 أيار/مايو 2012 نشبت النيران في مركز فيلاجيو [جميع الروابط بالانجليزية] للتسوق، مما أدى لوفاة 19 شخصاً من بينهم 13 طفلاً، وجرح 17. احتجز الأطفال في حضانة تقع ضمن مركز التسوق، ماتوا هم واربعة معلمين كانو معهم نتيجة إستنشاق الدخان. توفي رجلي إطفاء وهما يحاولان إنقاذهم. قدم المتوفون من بلدان متنوعة منها فرنسا ونيوزلندا والفليبين وجنوب أفريقيا وإسبانيا.

ماذا حدث؟

أفاد تقرير لوزارة الداخلية القطرية:

«النص الأصلي:@MOI_QatarEn: قال الوزير بأن شرطة الإنقاذ وصلت إلى مكان الحادث بعد دقيقة واحدة من علمها بالأمر أما فريق الشرطة المدنية فقد وصل بعد دقيقتين.»

«النص الأصلي:@MOI_QatarEn: لكن نتيجة لعدم توفر مخططات للطوابق وكثافة الدخان وإرتفاع الحرارة وتعطل رشاشات المياه في مركز التسوق أعيقت جهود الإنقاذ في الفيلاجيو.»

«النص الأصلي:@MOI_QatarEn: تم التنبه في وقت متأخر إلى الأطفال المحتجزين في الداخل وفي نهاية المطاف تمكن رجال الإطفاء من الوصول إليهم عبر السقف.»

قدمت كريستس رايس المقيمة في الدوحة المزيد من التفاصيل على مدونتها:

«النص الأصلي:لربما سيذكر هذا اليوم كأحد أتعس الأيام التي مرت على الدوحة. بالنسبة للذين أخبروا أصدقائهم وعائلاتهم بأن الدوحة مكان آمن للغاية لتربية أولادهم، سيذكرون هذا اليوم على انه اليوم الذي فقدت به البرائة.نحن كمجتمع وكما قالت صديقتي إريكا في هذه الأمسية “في حالة خدر مع الحزن”. […] احتجز 13 طفلا في داخل حضانة، يعتقد بأن المخرج أغلق بعد انهيار الدرج فوقه نتيجة لحرارة النيران. لم يعرف إلى الآن أين بدأ اشتعال النيران. الحضانة كانت في داخل مركز التسوق، مما يعني أن عليك أن تمشي من خلال ممرات مصممة على شكل الارنب وارين الافتراضي لتصل إليها. حسب ما فهمت، فان رجال الإطفاء عندما وصلوا إلى هذه الممرات فقد اعتبروها خطرة وغير قابلة للاختراق، وقد قرروا أن الطريقة الوحيدة للدخول هي عبر السقف. في الوقت الذي ثقبوا فيه السقف، كان الأوان قد فات، لقد ماتوا. 13 طفلاً جميلاً وأربعة معلمين ورجلي إطفاء. أدى إستنشاق الدخان إلى أن تنقل أجسادهم الصغيرة من المبنى وهي لا تنبض بالحياة.»

في هذا الفيلم قام الصحافي أسامة علوني ( usamaah2290) بمقابلة شهود عيان وصوَّر جهود الإنقاذ (لقد لاحظ أن بعض المشاهدين قد يصدمون من المشاهد):

Villagio Fire 28 May 2012 على يوتيوب

ماذا عن متطلبات السلامة؟

أفاد شهود عيان بأنه لا أجهزة الإنذار ولا رشاشات المياه عملت في مركز تسوق فيلاجيو.

عبر نانو عن تفاجئه:

«النص الأصلي:@fermoreno: It's unbelievable that Villagio has the best luxury shops one could ever imagine, but fire protection systems didn't work #Villagio #Qatar»

«ترجمة:من غير المصدق أن الفيلاجيو الذي يحتوي على أفضل المتاجر المترفة التي يمكن للمرأ أن يتخيلها، لكن أنظمة الوقاية من الحريق لم تعمل.»

رعد العمادي كتب تغريدة معربا عن غضبه:

«النص الأصلي:@Ra_ed: I am a Qatari and selfish business that does not take into account the safety of consumers does not represent me! #Qatar #villagio»

«ترجمة:أنا قطري ورجل الأعمال الأناني الذي لا يحسب حساباً لسلامة زبائنه لا يمثلني!»

شريط [ http://www.youtube.com/watch?v=8kRQ2bLtsTg الفيديو التالي] المنشور من قبل ذي فانيش فورإيفر يعرض مقابلة موظفة في مطعم، تقول فيها أنها لا تذكر في السنوات الأربع التي عملتها في الفيلاجيو قيامها بأي تمارين أو بروفات التعامل مع الحريق:

http://www.youtube.com/watch?v=8kRQ2bLtsTg

أين كان الإعلام المحلي؟

كان المقيمين في الدوحة غاضبين لأن الإعلام المحلي بدا وكأنه يتجاهل الحريق، ولا ينشر أخبارأً جديدة عنه.

انتقد الجنوب إفريقي بلال رانديري غياب الإذاعة المحلية عن تغطية الحدث:

«النص الأصلي:@halalcomedy: Stuck in traffic cos of the #Villagio fire and forced to listen to #QBSradio talk cheating husbands kissing mistresses! #occupyqbs»

«ترجمة:أنا عالق في ازدحام مروري بسبب حريق الفيلاجيو ومجبر على سماع الإذاعة المحلية تتحدث عن زوج يخون زوجته مع أخرى.»

من ليبيا، سأل حميد عن شبكة الجزيرة القطرية:

«النص الأصلي:@2011feb17: Oh dear, with the thousands of reporters Aljazeera have around the world they forgot to appoint one in Doha? #VillaggioFire news blackout!»

«ترجمة:يا إلهي، رغم آلاف المراسلين الذين يعملون لشبكة الجزيرة في مختلف أرجاء العالم فقد نسيت تعيين واحد في الدوحة»

مدح المنتج في موقع الجزيرة الإنجليزية الإلكتروني بن بيفين، كالكثيرين غيره، مدونة أخبار الدوحة بسبب تغطيتها:

«النص الأصلي:@benpiven: @dohanews only source with real info on #VillaggioFire. Huge lack of local media coverage after public safety failure in massive mall blaze.»

«ترجمة:مدونة أخبار الدوحة هي مصدر المعلومات المفيدة الوحيد عن حريق الفيلاجيو. غياب كبير للتغطية الإعلامية المحلية بعد فشل وسائل الأمان الكبير في مكافحة الحريق الهائل في مركز التسوق.»

اعترفت صحيفة ذي بنينسولا القطرية بدور الإعلام الجديد في التغطية الإخبارية للحريق في مقالة عنوانها “الإعلام الجديد يهزم الإعلام التقليدي”.

الحداد على الضحايا

خطط للقيام بالتجمع في ساحة أسباير في الدوحة في التاسع والعشرين من أيار/مايو لدعم الأسر التي فقدت أحبتها في حريق الفيلاجيو. ولأن جميع الضحايا كانوا من المقيمين الأجانب في قطر، سارع القطريون لتقديم دعمهم.

كتب مستخدم تويتر قطري87:

«النص الأصلي:@Qataria78: Good morning, a day has passed but ur always on our minds, Mothers we feel the pain ur going through :( #villaggio ##VillaggioFire»

«ترجمة:صباح الخير، مرَّ يوم لكنكم في فكرنا دوماً، ستشعر الأمهات بالألم الذي تعانونه.»

سأل عبد الله علي المناعي:

«النص الأصلي:@abdullaalmannai: If u know how to reach the families who lost loved ones please share//qatari people want to go to these families #حريق_فلاجيو #VillagioFire»

«ترجمة:إذا كنت تعلم كيف تصل إلى العائلات المكلومة فأرجوك أنشر الأمر الشعب القطري يريد لقاء تلك الأسر.»

و كتبت فاطمة الكواري:

«النص الأصلي:@fkuwari: Every soul on this land is one of us, Qatari or non Qatari, we are all one society. RIP #VillagioFire victims»

«ترجمة:كل روح على هذه الأرض روح مننا، سواء قطري أو لغيره، كلنا مجتمع واحد.»

مصادر

[عدل]