انتقل إلى المحتوى

في يوم السعادة العالمي.. أورام الأقصر تحتفي بمبادرة “ارسم بسمة”

من ويكي الأخبار

في إطار الاحتفال بيوم السعادة العالمي، استعرضت إدارة مستشفى شفاء الأورمان لعلاج مرضى الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، اليوم السبت، أهم الفعاليات التي أقيمت في إطار مبادرة ” أرسم بسمة” التي دشنتها المستشفى لرسم الابتسامة على وجوه المرضي وإدخال البهجة والسعادة في قلوبهم. شارك في المبادرة منذ تدشينها في عام 2018 وحتى اليوم، عشرات من الفنانين والفرق الفنية والاستعراضية وفرق الإنشاد الديني وفنانين تشكيلين نجحوا في إسعاد مرضي السرطان وأسرهم، ورسم الفنان الدكتور عصران عبد الفتاح بأنامله صور لايف للمرضي داخل المستشفى في إبداع رائع رسم من خلاله الابتسامى على وجوههم. ومن أبرز فعاليات المبادرة، الاستكشات الكوميدية التي قدمتها فرقة اليوتيوبر “الحاج الضوي” وكذلك اليوتيوبر محمد المطعني التي عالجت عدد من القضايا بشكل كوميدي وساخر نال إعجاب الجميع، كما أبدع الشيف رجب في رسم وجوه المرضي على البطيخ في فعاليات ترفيهية، كما قدمت فرقة تويس تيم وفرقة ديزنى عروض رائعة في عدة مناسبات قاموا من خلالها بتوزيع الهدايا التذكارية على المرضي وسط أجواء رائعة. وعلى طريقتهم الخاصة، أبدع المنشدون في قصائدهم التي عاش معها المرضي لحظات من التجلي والإلهام، ومن أبرز المنشدين الذين شاركوا في المبادرة الشيخ محمود الحديوى والشيخ جابر الذهبي وفرقة الإخوة أبو شعر السورية والشيخ أحمد الكلحاوي وغيرهم من المنشدين. ومن جانبه، قال محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن مبادرة أرسم بسمة من أنجح المبادرات التي دشنتها مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وكان له صدى كبير وأثر طيب وإيجابي على المرضي الذين تفاعلوا مع كل فعاليات المبادرة. ويحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس من كل عام، كيوم عالمي للسعادة، بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. حيث تقرر في 28 يونيو 2012 على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان “السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث” قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية.


مصادر

[عدل]