في مصر : ما ديانتك ؟
الأحد 7 أكتوبر 2007
في بعض البلاد العربية , أصبحت البيروقراطيه الحكوميه طريقة حياة . تكتب نورا يونس عن البيروقراطيه عندما تمتزج بالتصنيف الديني .
منها نقتبس :
«النص الأصلي:صباح أمس الأول توجهت لمصلحة الشهر العقاري بقصر النيل لتسجيل توكيل عام قضايا للمحامي الخاص بي.. هناك فوجئت أنه علي أن أثبت ديانتي وديانة المحامي في التوكيل.. وبما أني لم أنوي الزواج من المحامي بعد، فلم يكن ليخطر ببالي أبدا أن أسئله عن ديانته.. كل ما أردته هو محامي كفء لمهمة قضائية محددة، ولا أظنه يضيرني أو يضير الدولة المصرية في شيء ان كان يهوديا، أو شينتو، أو حتى من عبدة الجزرة المقدسة!
وبما أنه لا يوجد قانونا ما يخص أو يمنع وكالة غير المسلم عن المسلم، أو غير القبطي عن القبطي، فلم أستطع تفسير الموقف سوى بأن الدولة المصرية ترغم المواطنين على التمييز في أمور غير ضرورية حتى لو أرادوا العزوف عن ذلك. لم أكن أتخيل أن يأتي اليوم الذي أسأل فيه شخصا غريبا عني: دين حضرتك ايه؟»
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «في مصر : ما ديانتك ؟». الأصوات العالمية. 7 أكتوبر - تشرين الأول 2007.
شارك الخبر:
|