فولكسفاغن تعلن بناء 6 مصانع عملاقة بحلول عام 2030 للتوسع في إنتاج البطاريات
كشفت شركة “فولكسفاغن” النقاب عن توسع هائل لإنتاج البطاريات في الوقت الذي تسعى فيه للتقدم في سباق السيارات الكهربائية. وقالت شركة تصنيع السيارات الألمانية يوم الإثنين إنها تخطط لبناء 6 “مصانع ضخمة” في أوروبا بحلول العام 2030 بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 240 غيغاوات ساعة في السنة، أي ما يكفي لتشغيل حوالي 4 ملايين سيارة كهربائية من نوع “فولكسفاغن ID.3″، وفقاً لمتحدث رسمي باسم الشركة. وسيعمل أول مصنعي بطاريات في سكيلفتيا بالسويد وسالزغيتر بألمانيا. كما ستضيف “فولكسفاغن” أيضاً عدداً كبيراً من نقاط شحن السيارات الكهربائية الجديدة إلى الشبكات في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة والصين، بحسب ما أعلنت عنه الشركة في حدث يوم الاثنين. وتعتمد إستراتيجية “فولكسفاغن” للسيارات الكهربائية على خفض تكلفة أنظمة البطاريات عبر خلية بطارية موحدة جديدة سيتم إطلاقها في العام 2023 وتركيبها فيما يصل إلى 80٪ من سيارات الشركة الكهربائية. كما تخطط الشركة أيضاً لإعادة تدوير ما يصل إلى 95٪ من المواد الخام المستخدمة في إنتاج البطاريات. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، هيربرت ديس، في حدث يوم الاثنين: “سيقلل الحجم الواحد الذي يناسب جميع تصاميم الخلايا تكاليف البطارية بنسبة تصل إلى 50٪ مقارنة باليوم. خفض أسعار البطاريات يعني المزيد من السيارات بأسعار معقولة، مما يجعل السيارات الكهربائية أكثر جاذبية للعملاء”. وقالت “فولكسفاغن في بيان إن تكاليف البطارية، التي تشكل نسبة كبيرة من التكلفة الإجمالية للسيارة الكهربائية، ستنخفض تدريجياً بنسبة تصل إلى 50٪ في طرازات السيارات المبتدئة وبنسبة تصل إلى 30٪ في طرازات السيارات القياسية”. وتحتاج الشركة أيضاً إلى مصدر آمن لخلايا البطارية بينما تزيد من إنتاج السيارات الكهربائية. وبدأت شركة “فولكسفاغن” في تحقيق مكاسب مقارنة بـ”تسلا” في محاولتها لتصبح أكبر منتج للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في العالم. وقد باعت الشركة 231600 سيارة كهربائية تعمل بالبطارية في العام 2020، أي أقل من نصف عدد مبيعات تسلا، ولكن بزيادة قدرها 214٪ عن العام السابق.