فنان يلفت الانتباه لعمالة الأطفال وأوضاع النساء فى ميانمار

من ويكي الأخبار

الأحد 23 أكتوبر 2016


أنتج الفنان نيان كيال ساي من ميانمار العديد من مقاطع فيديو الرسوم المتحركة التي تلقي بالضوء على الظروف الصعبة التي يتعرض لها أطفال ونساء دولته.

إحدي هذه المقاطع بعنوان “أريد الذهاب إلى المدرسة”، وهو يروي قصة أخ وأخت حلمهما الذهاب إلى المدرسة لكن تمنعهما عوائق كثيرة مثل عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، والحرب، وإساءة معاملة الأطفال، وعمالة الأطفال، والإتجار بالبشر.

وقد حاز هذا الفيديو على جائزة أفضل فيديو للرسوم المتحركة لعام 2015 في مهرجان كرامة الدولي لأفلام حقوق الإنسان. وفي الشهر الماضي دَعّم مكتب آسيا والمحيط الهادي التابع لمنظمة العمل الدولية الفيديو كجزء من الحملة لتعزيز حماية الطفل في ميانمار.

طبقًا لبعض الدراسات، فإن طفلًا من كل عشرة أطفال يتورط في عمالة الأطفال وأكثر من نصفهم يمارس أعمالًا خَطِرَة. وحوالي نصف هؤلاء الأطفال لم ينهوا المرحلة الابتدائية.

فيديو “أريد الذهاب إلي المدرسة”

I Wanna Go to School (ေက်ာင္းတက္ခ်င္တယ္) على يوتيوب

في فيديو آخر من إنتاج نيان كيال ساي بعنوان “حياتي التي لا أريدها ” يصف محاولة الكثير من الفتيات في ميانمار للتغلب على المصاعب التي يواجهنّها في الحياة مثل: الاعتداء الجنسي والتمييز والمتاجرة بالأشخاص. شاهد إعلان الفيديو بالأسفل:

My Life I Dont Want "Official Trailer" على يوتيوب

أثناء لقاء صحفي للفنان نيان كيال ساي، ألقي بالضوء علي أهمية دور الفنانين ومروره بمرحلة تحول دِيمقراطِي في دولة مثل ميانمار:

«النص الأصلي:The role of artists is very important for every country, because aside from pointing out the realities, they can also make people feel those realities and make the public understand. For Myanmar, since the eyes of most Myanmar people were closed by the previous military-backed governments for many decades, they became lost and didn’t even know that they were lost. In such case, art is a strong way to make their eyes open. Also, because of that, during those years, many artworks dealing with politics, social issues, economy, and government matters were censored. Now, since Myanmar is in rapid transition and transformation with the new government, and as artists are now given the freedom to create, art becomes more important for the people to see and feel the reality, and motivate them to make changes in society.»

«ترجمة:دور الفنانين مهم للغاية لأى دولة؛ لأنه بجانب إبرازهم الحقائق، فهم يساعدون الناس لإدراك وفهم هذه الحقائق. بالنسبة لميانمار، أصبح الشعب مُغَيَب غير واعِ حتى بتلك الحقيقة لأن الحكومات المدعومة عسكريًا السابقة أعمت عيون الشعب لعقود عديدة. في مثل هذه الحالة، يعتبر الفن وسيلة قوية لإبقاء الشعب يقظًا. ولذلك خلال تلك السنوات، خضعت العديد من الأعمال الفنية التى تتناول مواضيع سياسية وقضايا اجتماعية واقتصادية وشؤون الحكومة للرقابة. ولأن ميانمار تشهد تحول وتغير سريع في ظل الحكومة الجديدة الآن، حيث يحظى الفنانون بحرية الإبداع، أصبح الفن في غاية الأهمية بالنسبة للشعب لكى يري الحقيقة ويدركها ويدفعه ذلك لتغيير المجتمع.»

وهو يثق تمامًا بأن فناني الرسوم المتحركة مثله سيتمكنون دومًا من إحراز مكانة هامة في الدولة:

«النص الأصلي:For animation, we have to keep trying far to survive, since the animation market and animation knowledge in Myanmar is still not well-developed yet. However, I can see positive movements in Myanmar like the rising number of young animation artists. I believe we can do it for the development of animation culture in Myanmar.»

«ترجمة:بالنسبة للرسوم المتحركة، يجب أن نستمر في محاولة التجديد؛ لأن مجال الرسوم المتحركة في ميانمار مازال بحاجة إلى التطوير. وبالرغم من ذلك أري حركات إيجابية في ميانمار كوجود عدد متزايد من فناني الرسوم المتحركة. أؤمن بأننا نستطيع القيام بذلك في سبيل تطوير ثقافة الرسوم المتحركة في ميانمار.»

مصادر[عدل]