فلسطين : ثورة تدوينية جديدة
الثالث 26 أغسطس 2008
بلوجر تايمز، مجلة تدوينية يحررها مجموعة من المدونين العرب، لتغطية الإنجازات الجديدة والقضايا الراهنة داخل المحيط التدوينى العربي. وقد نشرت مؤخرا تدوينة جديدة بعنوان “ المدونات.. ثورة فلسطيني ة”، عن وضع التدوين في فلسطين وما يجب أن يركز عليه الكتاب؟
وتبعا للموقع:
«النص الأصلي:رغم الانتشار الواسع للتدوين في العالم العربي,الآن المدونات لم تجد مكانها الطبيعي بين رواد الانترنت والكتاب والصحفيين في الأراضي الفلسطينية, رغم الحاجة الملحة لذلك نظرا لما يمر به الشعب الفلسطيني من محنة وما يحيط به من مخاطر , تحتاج إلى المواجهة وكشف غموضها ونقل المعاناة الفلسطينية إلى الخارج لكسب مزيدا من التأييد والتعاطف مع القضية الأكثر جدلا في العالم . هذا ما خرجت به ندوة ” المدونات الثورة الجديدة” والتي نظمتها مؤسسة الثريا للإعلام والاتصال, في صالة السلام على شاطئ بحر غزة , بحضر جمع من الإعلاميين والمدونين الفلسطينيين .»
ثم يضيف قائلا:
«النص الأصلي:فداء المدهون مديرة المؤسسة ومراسلة الجزيرة توك قالت في مداخلة لها حول المدونات وتاريخها بأن:” الحرب الأمريكية على العراق كانت سببا رئيسا لشهرة التدوين وانطلاقه في العالم , من خلال ما كان يدونه الجنود الأمريكيين حول تفاصيل الحرب حتى بات كمراسل عسكري ميداني ينقل ادق تفاصيل المعركة على شبكة الانترنت”. وأوضحت المدهون انه وبالرغم من حملات الملاحقة للمدونيين واعتقال البعض منهم في دول عربية كـ ” مصر , السعودية , الكويت والبحرين “,لم يفت في عضد المدونيين و واصلوا طريقهم نحو كشف الحقيقة والتعبير عن هموم المواطن العربي البسيط وأثرت في الرأي العام العربي من خلال ما يكتب ويدون على شبكة الإنترنت.
في حين شدد محسن الإفرنجي , المحاضر في الجامعة الإسلامية بغزة, على ضرورة حاجة الشعب الفلسطيني للتدوين , وقال في مداخلته حول واقع التدوين في فلسطين أن :” التدوين لم ينضج بعد في الأراضي الفلسطيني ولا زالت المسألة بعيدة عن المقارنة ببعض الدول العربية , حيث أن هناك موقعين فلسطينيين فقط , لحقا بركب التدوين , ويمكن الزوار إنشاء مدونات عليهما, وهما شبكة أمين للإعلام ومؤسسة فلسطين للثقافة”. ولفت الإفرنجي إلى أن التدوين باللغة الانجليزية هو المطلوب أكثر من اللغة العربية, لما يحتاجه الغرب من تصحيح لقناعاته المسبقة عن الصراع في المنطقة ونقل صورة حية وواقعية عن معاناة الشعب الفلسطيني للغرب الذي يستقى معلوماته فقط من سي ان ان وفوكس نيوز وبي بي سي. داعيا في الوقت نفسه الشباب الفلسطيني إلى التدوين باللغة الانجليزية وفضح الممارسات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.
من جانبه قدم , إبراهيم عمر, مراسل الجزيرة توك في قطاع غزة , لمحة تعريفية عن الجزيرة توك وإسهاماتها في عالم التدوين ,مشيدا بالدور الذي لعبته التوك في تأسيس اتحاد مدونون بلا حدود ,وحصولها على لقب المدونة الأولى عربيا, وبين خمس مدونات هي الأولى على مستوى العالم . وقال عمر, ان زوار موقع الجزيرة توك من فلسطين يحتلون المرتبة الثانية بعد مصر في حجم الزوار. واوضح مراسل الجزيرة توك, ان مراسلو المدونة قاموا بعدة تغطيات مميزة لعدد من الفعاليات والتقارير المميزة حتى باتت مصدرا رئيسا للصحف ومواقع الانترنت في العالم العربي.»
فى الوقت الذي قلل بعض المشاركين من الدور الذي يلعبه التدوين.
«النص الأصلي:على الجانب الأخر اعتبر الصحفي مفيد أبو شمالة من وكالة رامتان للانباء , انه لا حاجة للتدوين في ظل وجود الصحف والمواقع الإخبارية على شبكة الانترنت, وقال :”لو اعتبرنا ان لكل زائر انترنت مدونة , فيصبح كل المدونون صحفيين وبالتالي لن نجد من يقرأ ما يكتب على الانترنت”.
في حين قال خالد صافي مذيع باذاعة صوت الأقصى ان المدونيين يهدفون من وراء انشاء مدوناتهم إلى الربح المادي والشهرة لا أكثر. مضيفا, بأن المحتوى والمضمون في المدونات لا يرتقى بأن يطالعه زائر الانترنت . من ناحيته اعتبر بهائي شراب, ان المدونات حاجة ملحة للشعب الفلسطيني في ظل ما يعيشه ,داعيا إلى تطوير اداء المدونيين وجمعهم تحت مظلة واحدة ,كإنشاء اتحاد المدونيين الفلسطينيين. وفي ختام الندوة , اكد المحاضرون على أهمية التدوين في ظل الواقع الفلسطيني , ودعوة الصحفيين إلى انشاء مدونات ومواكبة التطور في تقنية المعلومات وعالم التكنولوجيا.»
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «فلسطين : ثورة تدوينية جديدة». الأصوات العالمية. 26 أغسطس - آب 2008.
شارك الخبر:
|