فلسطين: مظاهرات ضد الغلاء والبطالة

من ويكي الأخبار

الجمعة 7 سبتمبر 2012


[1] تتزايد المظاهرات في الأراضي الفلسطينية، خاصة في المدن الكبري الواقعة بالصفة الغربية: الخليل ورام الله وبين لحم ونابلس. عبر المتظاهرون عن غضبهم على السلطة الفلسطينية، وعلى الغلاء والمعدل العالي للبطالة في ما بين الشباب الفلسطيني.

بدأت المظاهرات بعد إعلان السلطة الفلسطينية عن زيادة في أسعار الوقود في الصفة الغربية بنسبة 8% بداية من غرة سبتمبر / أيلول، وبهذا زادت الأسعار زيادة سريعة، بدون أي زيادة ملحوظة في الرواتب في الأراضي الفلسطينية.

شهد أبان إدريس مظاهرة في الخليل وغرد قائلاً:

«النص الأصلي:@abanidrees: في مدينة الخليل شلل تام في حركةالمرور بعد إحتجاجات اليوم ضد الغلاء والمطالبة بإسقاط حكومة فياض حيث لا تكاد سيارة تتحرك في الشارع»

غردت علا التميمي أيضاً من الخليل:

«النص الأصلي:@OlaAlTamimi: شارع عين سارة أكبر شوارع الخليل مغلق بالشاحنات وأجساد الناس .. وبدأت بعض الناس بالتحرك باتجاه مقر الأمن الوطني ومبنى المحافظة»

وأضافت علا:

«النص الأصلي:@OlaAlTamimi:أول مرة بتاريخ الخليل بتصير مظاهرة وما في حدا بنضرب من أجهزة الأمن الوقائي»

غرد حافظ عمر، وهو ناشط وفنان فلسطيني:

«النص الأصلي:@hafezomar:لأول مرة منذ العام ١٩٣٦ يتظاهر الفلسطينيون من أجل لقمة العيش!! العار لمن يريدنا أن ننسى فلسطين جريا وراء رغيف الخبز…»

اكتظ تويتر أيضاً بالهتافات الكوميدية للمتظاهرين، فغردت رنا باكر:

«النص الأصلي:@RanaGaza: من أجمل الشعارات التي رفعت اليوم في فلسطين ضد حكومة فياض و غلاء الأسعار: “صرت أنزل ع السوق أعمل Like و أروح.”»

هتاف آخر من تصوير لميس صرادي:

«النص الأصلي:@lames7:أحلى تعليق من نابلس اذا مع الفقرا مش واقفين ولا مع الاسرى واقفين فهمونا ليش بعدكم قاعدين!»

غرد iPalestine عن محاولة حسين القهوجي إحراق نفسه:

«النص الأصلي:@PFLP67: مواطن قام بسكب البنزين على جسده وجسد ابنته البالغة من العمر 5 سنوات وحاول إحراق نفسه لكن المواطنين منعوه بالقوة.»

تقول بعض التقارير أن ابنة حسين تعاني من السرطان وتعالج بالأردن، وأنه يا يقدر على توفير مصاريف زيارتها.

وهذه ليست الحالة الأولى لحرق النفس كوسيلة احتجاجية، ففي الثاني من سبتمبر / أيلول، مات إيهاب أبو الندى في غزة بعدما أضرم النيران في جسده، ربما بإلهام من التونسي محمد بوعزيزي. كان إيهاب قد ترك المدرسة وعمل لثلاث عشر ساعة يوميا مقابل 30 شيكل (حوالي 7.4 دولار) لمساعدة والده في تحمل مصاريف العائلة.

جذبت هذه الحادثة قدراً عالياً من الاهتمام، خاصة بعد نشر صورة للقيادي في حماس إسماعيل هنية مع والد إيهاب، والذي قرر صرف 2000 دولار إعانة عاجلة بعد وفاة إيهاب.

يتسائل الكثيرون عن مدى إمكانية استمرار هذه التحرك، وعن إمكانية انتشاره إلى مدن أخرى. فيسأل جون ليندون:

«النص الأصلي:johnlyndon1: Self immolation in Gaza; Fayyad effigy burning in Hebron; protests in major West Bank cities. Is spring arriving late in #Palestine?»

«النص الأصلي:أتسائل مع ظهور حرق النفس في غزة، وإحراق دمية لفياض في الخليل، مع بدء المظاهرات في كبرى مدن الضفة الغربية، هل قدم الربيع متأخراً لفلسطين؟»

مصادر[عدل]