عربيات: دمية بالعباءة والحجاب، تحت النار في تونس.

من ويكي الأخبار

الأربعاء 20 فبراير 2008



نسخة معدلة عن دمية باربي الغربية، بالعباءة والحجاب، عربية ومسلمة، هذه هي دمية فلة [انكليزي].

بينما حظيت فلة بالمباركة لدى آباء وأمهات العالم الإسلامي، سعيدين بمشاهدة أطفالهم يلاعبون دمية تتفق مع العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية، سجل المدون المصري أحمد شوكير، اشمئزازه من السلطات التونيسية التي لم تكن سعيدة بوجود الدمية، فعملت على مصادرتها من المخازن، كمن يصيد ساحرة، يقول:

«النص الأصلي:فـُلـّّة هي دمية عربية نشأت منذ سنوات تحاكي الدمية باربي الشهيرة وطبيعي عندما تظهر دمية عربية أو بمعنى أدق خليجية أن تتشابه مع الشكل والتقاليد العربية وبالتالي ظهرت الدمية بأشكال لطيفة وترتدي بالطبع العباءة هذا الزي الخليجي المتعارف عليه، وقد حرص المصنعون أن يكون الشكل يحاكي الواقع فظهرت بغطاء الرأس المرافق للعباءة دون نقاب ولكن تونس وماأدراك ماتونس، قامت حملة تفتيشية نشطة على كل المحلات وصادرت جميع الأدوات الدراسية التي تحمل صورها بزعم أنها تحمل دعوة للباس الطائفي، ويعلق أحد الصحفيين أن الشنط المدرسية تحمل صور فلة وبالتالي الخوف على الأطفال الصغار أن يتعرضوا للتحقيق والإستجواب من جراء حملهم للشنط.»

ما زلنا في مصر، ولكن مع قضية معاصرة، المدون كريم نبيل سليمان، عاد إلى المحكمة اليوم [الخميس 25 كانون الأول]، حيث رفض القاضي إطلاق سراحه بكفالة.

سليمان، 22 سنة، اعتقل في تشرين الثاني بسبب مقالة نشرها على الانترنت، وهو متهم بلائحة من الادعاءات، التي تمتد من كتابة مقالات كفرية ضد الإسلام، إلى الافتراء والقذف بالرئيس المصري.

زميلته المدونة، وحدة مصرية، كانت بالمحكمة، ووصفت لنا ما حصل، حيث وصلت مع المحامين، والصحفيين، والمدونين الآخرين، وقد وصلت وحدة مصرية في الساعة التاسعة صباحاً، وتقول:

«النص الأصلي:اليوم انتظرنا كثيرا و كادوا يمنعونا من دخول القاعة بعد ان منعوا التصوير التلقزيوني او حتى بالكاميرا العادية و كان فريق من قناة دريم موجود و لم يستطع التصوير حضر كريم و لم يراه أحد حيث أدخلوه من الجراج و منه إلى طريق مباشر لقفص الإتهام و منعوا دخولنا القاعة حتى ياتي دور قضية كريم قي الرول»

المحكمة بدأت في الظهر، هكذا وضحت “وحدة مصرية” وتقول:

«النص الأصلي:رفعت الجلسة و خرجنا نتظر قرار المحكمة و في أنتظارنا تحدث معنا بعض الصحفيين الذي حاول بعضهم في أصرار أن يعرف أن كنا نوافق على ما كتبة كريم و كنت احاول ان اشرح لهم اننا حتى إختلافنا مع كريم نحن هنا لأننا نؤمن بحرية الرأي و التعبير و أن الإعتقال و العقاب بهذا الشكر لن يغير شيئا»

بعيداً عن مصر، وقضاياه، قرر بن كريشان من أبوظبي الذهاب بإجازة قصيرة شتائية إلى بيروت، لبنان، مع صديقه.

مع اعتبار شرب الخمر من الكبائر في الإسلام، كان تحدي بن كريشان الأول، بأن يشرب الخمر في الطائرة، على الرغم من وجود أحد أقرباء صديقه بنفس الرحلة، يقول:

«النص الأصلي:و في الطائره..و من سوء الصدف ان ظهر معنا على نفس الرحله و على كرسي قريب.. خال شهيل..الذي سلم علينا ، كذبنا عليه وقلنا اننا في رحلة عمل..بيزنيس يعني .. همس لي شهيل : لاحول الله لن نشرب اليوم شيئا على هذه الرحله ؟ فطمئنته مهدئا من روعه : لا تخف ..ان الله معنا»

ليخفي الكحول، طلب بن كريشان “ باكز فيز” [خليط من عصير البرتقال مع شراب مسكر].

وبالرغم من خطتهم الكاملة، بأن يستغلوا كامل الإجازة القصيرة، من الشرب، والمقامرة، وارتياد المطاعم، يبدو أنهم نسوا أن لبنان يرزح تحت معضلة سياسية بين المعارضة والحكومة، يقول:

«النص الأصلي:شرح لنا السائق فادي ان الناس لاتخرج الي السوليدير بسبب الاعتصام الذي يقوم به جماعة حزب الله..ثم اخذنا الي اماكن خيامهم المنصوبه و كانها مضارب ارض الرمال في وسط السوليدير ..شباب يلعب كرة قدم في الساحه..مطابخ منصوبه في الخيام..شرح لنا فادي ان الحزب يدفع عشرين دولار لمن يعتصم نهارا..و خمسين دولار لمن يبقى طوال الليل..و بما ان اليوم عطلة الاسبوع فعدد المعتصمين يزداد حيث تاتي العوائل الفقيره المعترّه لتقضي سهرتها هنا.. تتعشى ببلاش على حساب خامئني»

وقفتنا الأخيرة في اليمن، حيث يعتقد ثامود بأنه قد سرق بعد أن أنفق 150 دولار في مدرسة حكومية لتعليم قيادة السيارات، يشرح لنا:

«النص الأصلي:23 سنة ولا أعرف القيادة, نعم هذا أنا!! لا أدري لماذا لم أتعلم القيادة, فحين كنت مراهقا لم يكن هناك الكثير من الاصدقاء الذين أعرفهم يملكون السيارات ولم اكن املك ذلك الصديق “الصايع” (والذي كان يحذرك منه والدك) الذي “يلف و يدور” 24 ساعة ليعرض علي تعلمي القيادة.ذهبا إلى المدرسة صباحا وسجلت في ما يسمونه الدورة “الطويييلة” ولكنها في حقيقة الامر أسبوعين مقسمة إلى أسبوع نظري وأسبوع عملي وتكلفة الدورة حوالي 150$ وهي مبالغ فيها نوعا ما فلو قمت بإستئجار مدرس خاص كان سيكلفني أقل من ذلك»

مصادر[عدل]