طهران ترحب بدعوة أوباما للحوار

من ويكي الأخبار

20:03، 20 مارس 2009 (ت.ع.م.)

رحبت إيران بدعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما لبداية جديدة للعلاقات الثنائية بين الطرفين, لكنها طالبته في الوقت ذاته بأفعال ملموسة لتجاوز أخطاء الماضي, كما اعتبر الاتحاد الأوروبي العرض الأميركي "جيدا للغاية".

وقال علي أكبر جوانفكر مساعد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد "نرحب برغبة الرئيس الأميركي في وضع حد لخلافات الماضي". وأضاف أن واشنطن يمكن أن "تمد يد الصداقة من خلال التغيير الجذري لسلوكها".

تحمس أوروبي من مبادرة أوباما[عدل]

من جانبه أعرب منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عن أمله في أن تفتح رسالة الرئيس الأميركي إلى إيران صفحة جديدة في فصل العلاقات مع طهران.

ووصف سولانا على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، دعوة أوباما بأنها "عرض جيد وإعلان مدروس للغاية". وشدد المنسق على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على حل الخلاف مع طهران بشأن برنامجها النووي.

بيريز يقول أن لإيران مكانة خاصة في تراث اليهوديين!

بيريز يهنيء و حسب مراقبين يتخوف![عدل]

أما الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز فأعرب خلال تهنئة لإيران بمناسبة عيد النوروز عن يقينه بأن تعود "الصداقة الحميمة" لتسود العلاقات مع طهران.

وقال بيريز في رسالة وجهها عبر صوت إسرائيل باللغة الفارسية إن هناك "مكانة خاصة لإيران ولشعبها في تراث الشعب اليهودي, مشيرا إلى أن الملك الفارسي كروش الكبير هو الذي سمح للشعب اليهودي بالعودة إلى وطنه من المنفى في بابل وببناء الهيكل الثاني".

و في المقابل[عدل]

قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي إن القوى الكبرى باتت مقتنعة بانها لن تستطيع إعاقة تقدم إيران النووي، ولكنه لم يشر إلى رسالة الرئيس الأمريكي بارك أوباما إلى طهران.

كذلك لم يشر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في كلمته المسجلة بمناسبة السنة الإيرانية الجديدة إلى رسالة أوباما.

مصادر[عدل]