سوريا: الحرية لرزان غزاوي
الأثنين 5 ديسمبر 2011
هذه المقالة جزء من تغطية مظاهرات سوريا 2011 .
اعتقلت السلطات السوريّة اليوم المدونة السوريّة رزان غزّاوي على الحدود السوريّة الأردنيّة، كانت رزان في طريقها إلى عمّان للمشاركة في ورشة عمل حول حرية الصحافة في العالم العربي عندما ألقي القبض عليها، اعتقال قوبل بموجة غضب عارمة وانتقادات من قبل المدونين والناشطين ومن مختلف أنحاء العالم، والذين دعوا إلى إطلاق سراحها فوراً.
غزّاوي مدونة سوريّة أمريكيّة المولد ومستخدمة متعطشة لتويتر، ومساهمة في كل من الأصوات العالميّة بالعربيّة و دفاع الأصوات العالمية.، وهي أيضاً واحدة من المدونين السوريين القلائل الذين يكتبون باسمهم الحقيقي، دافعت رزان وبشراسة عن حقوق المدونين والنشطاء الذين تم اعتقالهم من قبل النظام السوري، فضلاً عن تأييدها لحقوق المثليين جنسيّاَ والأقليّات.
في آخر تدوينة (معظم الروابط بالإنجليزية) لها، في 1 كانون الأول/ ديسمبر، احتفت رزان بالإفراج عن المدون السوري حسين غزير الذي احتجز من قبل السلطات السوريّة لمدّة 37 يوماً، تدون رزان:
«النص الأصلي:سيكون حسين الليلة في المنزل، سيحتضن زوجته بقوة، ولن يترك طفليه الغاليين مرّة أخرى أبداً، سيكون كل شيء على ما يرام، وكل شيء سيكون كذلك في القريب العاجل.»
ولم تغب هذه المفارقة عن مستخدمي الإنترنت، الذين دقو ناقوس الخطر بعد وقت قصير على اعتقالها.
كتبت رزان صفّور على تويتر:
«النص الأصلي:@RazanSpeaks: اعتادت رزان غزّاوي على رفع مستوى الوعي حول المعتقلين، والكتابة عنهم وتقديم الدعم لهم، الآن هي أصبحت واحدة منهم. #FreeRazan #Syria»
وتضيف أيضاً:
«النص الأصلي:@RazanSpeaks: قلوبنا وعقولنا معك رزان، أنت واحدة من أشجع الناس الذين تعرفت عليهم على تويتر. #FreeRazan #Syria»
ينّوه سيريان ساسا:
«النص الأصلي:@syrianews: كل التغريدات المحدثّة على الخط الزمني التفاعلي خاصتّي تحتوي الوسم #FreeRazan، الشرطة السورية هل تسمعيننا ؟ #FREERAZAN»
يذكر أنس قطيش، المدون السوري والزميل في الأصوات العالمية :
«النص الأصلي:@anasqtiesh: رزان قدّمتني لفريق @globalvoices الرائع وهي السبب الرئيس لانضمامي ككاتب مترجم.#FreeRazan»
السوري شكيب الجابري يصب جام غضبه على الجامعة العربيّة:
«النص الأصلي:@LeShaque: أيتها الجامعة العربيّة، كيف حال استراتيجيّك الغبيّة؟ هل مازلت تؤمنين بأن بشار سيقوم باصلاحات؟ #Syria #FreeRazan»
أمّا شنعد البحريني، فيقول راثياً:
«النص الأصلي:@chanadbh: رزان وعلاء وعبد الإمام كلهم كانوا من المشاركين في أول اجتماع للمدونين العرب في لبنان عام 2008، اليوم كلهم إما معتقلون أو مختبئون.#FreeRazan»
المدون المصري المخضرم علاء عبد الفتّاح اعتقل بموجب اتهامات ملفقة، أمّا المدون البحريني علي عبد الإمام فما يزال مختبئاً في البحرين حيث يواجه تهماً تتعلق بنشاطه التدويني، وكلاهما من المدونين الرائدين في بلديهم.
في غضون ذلك، أصدقاء موثوقون لرزان يديرون الآن حساباتها على تويتر وجيميل وكذلك مدونتها، كما تم أيضاً تعطيل صفحتها على الفيسبوك من قبلهم.
التغريدة الأخيرة المحدثة من حسابها على تويتر:
«النص الأصلي:@RedRazan: في الوقت الحالي رزان لم تعد تدير حسابها على تويتر، بل نحن، أصدقائها وداعميها! #FreeRazan»
لمزيد من ردود الأفعال على اعتقال المدونة رزان غزّاوي، رجاءاً تابع الوسم #FreeRazan على تويتر، كما تم إنشاء صفحة خاصة على الفيسبوك للمطالبة بإطلاق سراحها.
هذه المقالة جزء من تغطية مظاهرات سوريا 2011 .
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «سوريا: الحرية لرزان غزاوي». الأصوات العالمية. 5 ديسمبر - كانون الأول 2011.
شارك الخبر:
|