انتقل إلى المحتوى

سوريا: اعتقال المدونة “بنت مثلية في دمشق”

من ويكي الأخبار

الأربعاء 8 يونيو 2011


هذه المقالة جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة سوريا 2011.

تحديث: (9 يونيو / حزيران 2011)، بعد نشر هذا المقال ظهرت بعض الأسئلة عن الهوية الحقيقة لأمنية عراف، وقد ام اثبات أن الصورة أسفله لامرأة كرواتية تعيش في لندن، للمزيد يرجى قراءة هذه المقال.

اشتهرت المدونة أمينة عراف سريعاً، حيث تدون تحت اسم مستعار، أمينة عراف، عن السياسة وعن الاحتجاجات الأخيرة، وحول كونها مثلية في سوريا. تتمتع أمينة بالجنسيتين السورية والأمريكية. تزيح كلماتها القوية الستار عن حقيقة الوضع على أرض الواقع في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

واليوم، على مدونتها الخاصة، نشرت تدوينة تعلن غن اخطافها على يد السلطات. تكتب بنت عمها رانيا إسماعيل:

Earlier today, at approximately 6:00 pm Damascus time, Amina was walking in the area of the Abbasid bus station, near Fares al Khouri Street. She had gone to meet a person involved with the Local Coordinating Committee and was accompanied by a friend.

Amina told the friend that she would go ahead and they were separated. Amina had, apparently, identified the person she was to meet. However, while her companion was still close by, Amina was seized by three men in their early 20’s. According to the witness (who does not want her identity known), the men were armed. Amina hit one of them and told the friend to go find her father.One of the men then put his hand over Amina’s mouth and they hustled her into a red Dacia Logan with a window sticker of Basel Assad. The witness did not get the tag number. She promptly went and found Amina’s father.

The men are assumed to be members of one of the security services or the Baath Party militia. Amina’s present location is unknown and it is unclear if she is in a jail or being held elsewhere in Damascus.

«ترجمة:كانت أمينة تمشي اليوم، الساعة السادسة مساء، حول محطة العباسية، بالقرب من شارع فارس الخوري، للقاء اللجنة المنسقة المحلية بصحبة صديقة لها.

أخبرت أمينة صديقتها أنه يمكنها الذهاب حيث أنها وجدت من تريد لقاءه، وبينما لم ترحل صديقتها بعد، أحاط بأمينة 3 رجال في أوائل العشرينات من عمرهم لاعتقالها. طبقاً لصديقتها (التي رفضت الافصاح عن هويتها) فإن هؤلاء الرجال كانوا مسلحين، وقد ضربت أمينة أحدهم وطلبت من صديقتها إيجاد والدها.بعدها وضع أحد هؤلاء يده على فم أمينة ووضعوها في سيارة لوجان حمراء عليها ملصق لباسل الأسد. لم تستطع الشاهدة التقاط رقم السيارة، ولذا أسرعت لإيجاد والد أمينة.

يعتقد أن هؤلاء الرجال من الميليشيات لحزب البعث، وحالياً ليس من المعروف أين تتواجد أمينة، وليس من المعروف إذا كانت في السجن أو في مكان آخر في دمشق.»

وبعد ساعات من هذه التدوينة، حدثتها ابنة عم أمينة بهذه الأخبار:

«النص الأصلي:I have been on the telephone with both her parents and all that we can say right now is that she is missing. Her father is desperately trying to find out where she is and who has taken her.

Unfortunately, there are at least 18 different police formations in Syria as well as multiple different party militias and gangs. We do not know who took her so we do not know who to ask to get her back. It is possible that they are forcibly deporting her.

From other family members who have been imprisoned there, we believe that she is likely to be released fairly soon. If they wanted to kill her, they would have done so.

That is what we are all praying for.»

«ترجمة:اتصلت تليفونياً بوالديها وكل ما تمكنَّا من قوله أنها في عداد المفقودين. ويسعى والدها سعياً حثيثاً لمعرفة مكانها ومن اعتقلها.

ولسوء الحظ فهناك أكثر من 18 جهازاً أمنياً في سوريا، بالإضافة إلى مختلف الميليشيات والعصابات. نحن لا نعرف من خطفها، ولا نعرف من نسأل حتى نسعى في استرجاعها. ومن المحتمل أنه يتم ترحيلها بالقوة.

يعتقد بعض أفراد العائلة الذين اعتقلوا قبل ذلك أنه سيتم اطلاق سراحها قريباً. لو كانوا أرادوا قتلها لفعلوا ذلك في حينها.

وذلك كل ما نرجوه.»

نالت أمينة شهرتها عندما قدمتها جريدة الجارديان البريطانية في الأسابيع القليلة الماضية في مقالة حيث وصفتها بأنها “بطلة ثائرة غير معتادة في بلد محافظ”.

وعلى تويتر، ينشر أصدقاء أمينة والمتضامنين معها مستخدمين وسم الشباك FreeAmina# وأنشئت أيضاً صفحة فيسبوك لمطالبة المجتمع الدولي للاتصال بسفارات الولايات المتحدة المحلية في كل دولة، بالإضافة إلى الصحفيين والشخصيات العامة.

هذه المقالة جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة سوريا 2011.

مصادر

[عدل]