ديما الخطيب تتذكر هوجو شافيز

من ويكي الأخبار

الأثنين 25 مارس 2013


أحبه البعض وكرهه الآخرون، ولكن الرئيس الفنزويلي الراجل هوجو شافيز يحظى بمكانة خاصة في قلب الصحفية العربية ديما الخطيب. كان لديما، الصحفية السورية المولد كرئيس مكتب الجزيرة في أمريكا اللاتينية، علاقة قوية بشافيز خلال إقامتها لمدة 10 أعوام في كراكاس عاصمة فنزويلا. تكشف ديما، وهي حاليا تعمل بالتدريس في دبي، المزيد عن هذه العلاقة عبر سلسلة من التغريدات بعد وفاته في 5 مارس / أذار 2013.

وبالإضافة إلى التغريدات، عادة ديما إلى الأستديو لتغطي سلسلة من الحوارات حول شافيز.

تشرح ديما على تويتر:

«النص الأصلي:@Dima_Khatib: تعرفت على الراحل أوغو تشافس في سبتمبر أيلول ٢٠٠٢ في كاراكاس، أي قبل أكثر من ١٠ سنوات. أجريت معه ٥ لقاءات خاصة ورافقته في ترحاله حول العالم»

وتضيف:

«النص الأصلي:@Dima_Khatib: #ذكريات_تشافس كنتُ الصحفية الأجنبية الوحيدة، وأحياناً حتى الصحفية الوحيدة على الإطلاق التي كانت ترافق تشافس في ترحاله داخل فنزويلا وخارجها»

ثم تقول:

«النص الأصلي:@Dima_Khatib: #ذكريات_تشافس كلما رآني كان يقول : السلام عليكم ، بالعربية»

يتذكر الكثيرون قربها من شافيز، حيث غردت الصحفية التونسية “تونسية حرة”:

«النص الأصلي:@tounsiahorra: تذكرت لقاءكما انت وشافيز في مقر الجزيرة…. ذلك الود والبساطة التي جمعتكما. الصحافية والزعيم جنبا إلى جنب دون بروتوكولات»

تشاركنا ديما الكثير من المعلومات حول شافيز على تويتر، ذلك الحساب الذي حاز على شعبية واسعة أثناء الثورات العربية، ثم تسأل:

«النص الأصلي:@Dima_Khatib: Who would have thought that Fidel Castro would stay.. and Hugo Chavez would go ?»

«ترجمة:من كان يتوقع أن يظل فيدل كاسترو على قيد الحياة .. ويذهب هوجو شافيز؟»

ورداً على سؤال إذا كان الفنزويليون يحبونه، ردت ديما:

«النص الأصلي:@Dima_Khatib: Many do. Others don't. But yes he is a popular guy. You either love him or hate him. Very polarising»

«ترجمة:يحبه الكثيرون، ولا يحبه البعض الآخر. ولكنه بلا شك ذو شعبية. بإمكانك أن تحبه أو تكرهه. الوضع مستقطب جداً.»

وفي تغريدة أخرى، تفكر ديما إذا كان العرب مستقتطبون أيضاً في رأيهم تجاهه، تقول مفسرة:

«النص الأصلي:@Dima_Khatib: نعم أعرف .. نحن العرب محتارون .. نحزن أم لا نحزن على رحيل تشافس؟.. هو دعم فلسطين كما فعل قليلون في عصرنا، ثم لم يدعم الثورات العربية»

تناقش ديما مدى احتمالية كتابتها لمذكراتها مع شافيز في كتاب:

«النص الأصلي:@Dima_Khatib: قد أكتب يوماً ما عن تجاربي مع تشافس .. والأحاديث التي دارت بيني وبينه عن قضايا كثيرة .. على مدى عشر سنوات .. وقد لا أكتب .. لا أعرف صراحة»

مصادر[عدل]