انتقل إلى المحتوى

تعرف على المرأة السعودية التى أشعلت عاصفة نارية بجلوسها خلف عجلة القيادة

من ويكي الأخبار

الأحد 25 فبراير 2018


كتبت جوسى هاكيل هذا المقاا، ونُشر لأول مرة على PRI.org في 14 يونيو 2017. ويُعاد نشره هنا كجزء من برنامج الشراكة بين بي أر أي و الأصوات العالمية .

أشعلت منال الشريف غضب الكثيرين في المملكة السعودية المتحفظة دينيًا بعد نشرها مقطع فيديو تظهر فيه وهي تقود سيارة عام 2011 .

وقالت إن أسوأ رد فعل واجهته هو استغلال مؤسسة دينية خطبة الجمعة لإطلاق ألفاظ عليها كالعاهرة، فقط لأنها قامت بقيادة السيارة..”

وناشد والدها ملك السعودية الإفراج عنها بعد أن تم التحفظ عليها داخل السجن، في الوقت الذى حقق مقطع تحديها التى تظهر فيه خلف عجلة القيادة أكثر من 700 ألف مشاهدة في يوم واحد فقط، مما أدى إلى تنشيط المطالبات العالمية التى تهدف لإسقاط حظر المملكة العربية السعودية للقيادة النسائية.

Manal Al Sharif driving in Saudi Arabia (with English subtitles) على يوتيوب

ولا يزال صوت الناشطة التى تبلغ من العمر 38 عاماً من أعلى الأصوات التى تطالب المملكة بإلغاء الحظر على قيادة النساء. وتصف منال في مذكراتها الجديدة “ Daring to drive, A Saudi woman's Awakening” نشأتها في مكة في بيئة متشددة دينيًا، إلى أن بلغت الثامنة عشر من عمرها وقابلت امرأة ليبرالية ممن لا يغطين وجوههن في الأماكن العامة أثناء دراستها في جامعة الملك عبد العزيز، فبدأت تتغير نظرتها للعالم كما بدأت تنزعج من فكرة الولاية الذكورية.

وقالت إن المرأة تعتبر قاصراً منذ أن تولد إلى أن تموت، وعندما تتمكن النساء من القيادة في بلدى، فسيكون لديهم الرأى والقوة والاعتقاد بأنهن يستطعن القيام بأي شيء، وسيعملن على إنهاء نظام الولاية.

وأضافت أن حملتها women2drive# ستستمر في تخفيف القيود حول ما يتم قبوله اجتماعياً في المملكة السعودية، وستُنشر أيضًا مذاكراتها باللغة العربية.”

كما قالت أن الكثير من المبادرات الشجاعة تحدث؛ فالمزيد والمزيد من الفتيات ينشرن مقاطع فيديو وهن يقدن سيارات، كما أن المزيد من الرجال يدعموهن، وسنستمر في الحملة مستخدمين كل الوسائل الممكنة.

اقرأ الفصل الأول من “ Daring to Drive” من هنا:

مصادر

[عدل]