تعرف على اثنتين من نساء أميركا اللاتينية في طريقهما لأعلى منصب في الأمم المتحدة

من ويكي الأخبار

السبت 30 يوليو 2016


يضم سباق الترشح لمنصب أمين عام الأمم المتحدة الآن امرأتين من أمريكا اللاتينية.

رشحت حكومة كوستاريكا مواطنتها كريستيانا فيغيريس في مطلع تموز/يوليو، بينما رُشحت الأرجنتينية سوزانا مالكورا رسميًا في أيار/مايو.

يتنافس للآن 11 مرشحًا لخلافة الكوري بان كي مون الذي تنتهي ولايته في 1 كانون الثاني/يناير 2017.

لم يسبق أن تولت امرأة منصب أمين عام الأمم المتحدة على مدار تاريخها الممتد لـ70 عاماً، ويقول البعض أن الوقت قد حان لذلك. ولا تقتصر قائمة المرشحات على فيغيريس ومالكورا فحسب بل تضم أيضًا السياسية الكرواتية فيسنا بوسيتش، والمديرة العامة لليونسكو البلغارية إيرينا بوكوفا، والوزيرة المولدوفية السابقة نتاليا غيرمان، ورئيسة الوزراء النيوزلندية السابقة ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك.

“بدون تفاؤل…لن يكون بوسعنا المضي قدمًا”

الاقتصادية والمحللة الكوستاريكية كريستيانا فيغيريس هي ابنة خوسيه فيغيريس الذي تولى رئاسة كوستاريكا ثلاث مرات.

تشغل فيغيريس حاليًا منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي، حيث شاركت في مفاوضات الاتفاقية و بروتوكول كيوتو الملحق بها. بخصوص التغيير المناخي، حذرت فيغيريس عام 2015:

«النص الأصلي:[…] que la lucha contra el cambio climático es un proceso y que la necesaria transformación de la economía mundial no se decidirá en una conferencia o en un acuerdo, [sino que es] “probablemente la tarea más difícil a la nos hemos encomendado, que es transformar intencionalmente el modelo de desarrollo económico por primera vez en la historia humana”.»

«ترجمة:…إن مكافحة التغيير المناخي عملية ولن يحسم مؤتمر أو اتفاقية مسألة التحول اللازم في الاقتصاد العالمي… إنها على الأرجح أصعب مهمة تصدّينا لها، إذ تتمثل بالتحويل المتعمد لنموذج التطوير الاقتصادي لأول مرة في تاريخ البشرية.»

وحين سُئلت حول دعم أمريكا اللاتينية لترشيحها، أجابت فيغيريس:

«النص الأصلي:[…] las candidaturas a la secretaría general de la ONU “no deben ser entendidas como candidaturas subregionales o regionales. Deben entenderse como candidaturas globales”.»

«ترجمة:لا يجب فهم [الترشيحات لمنصب أمين عام الأمم المتحدة] بوصفها ترشيحات إقليمية أو دون إقليمية، بل بوصفها ترشيحات عالمية.»

وقالت فيغيريس في خطاب ألقته يوم ترشيحها أن مهمة كبيرة تنتظرها هي “إعادة الأمل إلى العالم”. وأشارت إلى أن أولويتها هي التوصل إلى حلول سلمية وتعزيز تجاوب المنظمة أثناء الأزمات، وكل ذلك بروح من التفاؤل المسؤول والصبور:

«النص الأصلي:Sin optimismo, sin la firme convicción de que nosotros los humanos sí somos capaces de solventar los problemas, no podemos ni empezar a avanzar.»

«ترجمة:بدون التفاؤل، وبدون قناعة راسخة في قدرة البشرية على حل المشاكل، لن يكون بوسعنا المضي قدمًا.»

على موقع تويتر، دعم بعض المغردين ترشيحها:

«النص الأصلي:Ojalá @CFigueres logre la Secretaría de la @UN. La precede un gran trabajo hecho en la @UNFCCC.

— David Garcia (@DavidG79) 8 de julio de 2016»

«ترجمة:آمل حقًا أن تصبح كريستيانا فيغيريس أمين عام الأمم المتحدة. لقد أحسنت العمل في اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي.»

اقتباس فارغ!

«ترجمة:أنا متحمسة لتنافس كريستيانا فيغيريس على منصب أمين عام الأمم المتحدة. كانت اتفاقية باريس إنجازًا عظيمًا.»

ترشيح “دكتور نو” يثير الجدل

المرشحة الأخرى من أمريكا اللاتينية سوزانا مالكورا هي مهندسة كهربائية والمديرة العامة السابقة لبرنامج الأغذية العالمي. شغلت منصب وكيل الأمين العام لإدارة الدعم الميداني التابعة للأمم المتحدة بين عاميّ 2008 و2012.

لكن ترشيحها لم يخلُ من الجدل.

أثناء فترة عملها كوكيل الأمين العام، تورطت مالكورا في حجب تقارير عن انتهاكات جنسية لقصّر ارتكبتها قوات حفظ السلام خلال بعثاتها في أفريقيا. وكان بان كي مون نفسه قد لقبها بـ” دكتور نو” أثناء هذه الفترة بسبب تكرر جوابها بالنفي أو الرفض.

ومؤخرًا، وبصفتها وزيرة خارجية الأرجنتين، أكدت مالكورا مجددًا عزم حكومتها على استقبال مجموعة من اللاجئين السوريين، كما قالت أنها قد تستقبل مجموعة أخرى من نازحي أمريكا الوسطى:

«النص الأصلي:Desde la Argentina estamos dispuestos a recibir refugiados con la idea de que en cada uno de los países está encontrar la solución.

— Susana Malcorra (@SusanaMalcorra) 28 de junio de 2016»

«ترجمة:نحن في الأرجنتين مستعدون لاستقبال اللاجئين إيمانًا بفكرة أن على كل بلد إيجاد الحل.»

من المحتمل الإعلان عن خليفة بان كي مون في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر.

مصادر[عدل]