بيان قمة مجلس التعاون الخليجي يحث سوريا على التعاون مع الأمم المتحدة
19 ديسمبر 2005
قمة دول مجلس التعاون الخليجي: مفاعل ديمونا الإسرائيلي مفيد للبيئة وآمن وموقعه بعيد.
ويتوقع أن تصدر قمة المجلس بيانا شديد اللهجة يحث دمشق على التعاون الكامل مع تحقيق الأمم المتحدة في اغتيال الحريري. و قال مندوب خليجي أنهم (القادة) يوافقون جميعا على أنهم لا يريدون أسلحة نووية في إيران ولا يريدون تدخلا من سوريا في شؤون لبنان، لكنهم في حاجة للاتفاق على ما سيفعلونه في هذا الصدد. وأضاف لا نريد إضاعة ستة أشهر أخرى من دون تعاون صادق وحقيقي بين سوريا والأمم المتحدة. ويأمل قادة الدول الست، السعودية و الإمارات و الكويت و البحرين و عمان و قطر، الذين سيستأنفون محادثاتهم اليوم، في نزع فتيل التوتر المتصاعد في منطقة تعاني بالفعل من عدم الاستقرار في العراق و فلسطين. و قال الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية، يوسف بن علوي بن عبد الله، بعد قليل من انتهاء محادثات يوم أمس، إن المجتمع الدولي يدعو إلى وضع حد لانتشار أسلحة الدمار الشامل وهو ما أصبح مطلبا دوليا. و أضاف أنه ينبغي لأطفال دول المنطقة أن تتطلع يوما لأن تعيش آمنة من هذا الشر. و كان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية، قال في وقت سابق، إن القادة ينتابهم قلق عميق بشأن الطموحات النووية لإيران، وأضاف قبيل افتتاح القمة إننا نثق في إيران لكننا لا نريد أن نرى المفاعل النووي الإيراني الذي هو أقرب إلى شواطئنا الخليجية من المسافة الفاصلة ما بين المفاعل و طهران يسبب لنا مخاطر و أضرارا. و قال عضو في أحد الوفود إن مجلس التعاون يريد أن تفتح إيران منشآتها النووية أمام التفتيش الدولي. و أضاف تريد دول الخليج ضمانات و شفافية من جانب إيران بشأن منشآتها النووية. يريدون أن يعرفوا ما هي الاجراءات التي لدى إيران لضمان سلامة البيئة.
من حق الدول الخليجية الشقيقة أن يقلقها الطموح النووي الاْيراني، و من حق شعوبها و المفيمين في ربوعها أن يطمئنوا إلي أن الحكومة الاْيرانية لا تتعامل مع موضوع السلامة و الصيانة في منشئاتها النووية بنفس الطريقة التي تسببت بسقوط طائرة النقل العسكرية c 130 مؤخرا حيث القي اللوم على الحظر الاْمريكي ما منع إيران من الحصول على قطع غيار تحتاجها تلك الطائرات المتهالكة . من حقهم أيضا ان ينعموا بالاْمن دون أن تؤرقهم هواجس تشيرنوبيل إيرانية لن يمنع حدوثها التوكل الإيراني على الله دون الاخذ بالاسباب التقنية المطلوبة. من حق تلك الشعوب أيضا أن تساْل قادتها عن السبب الذي يجعل هؤلاء القادة الذين يجتمعون في أبوظبي أكثر اهتماما بنووي إيران وهو المشروع الذي لم يكتمل مقابل السكوت المطبق عن ال 200 قنبلة ذرية قي إسرائيل ،علما باْن هذا الرقم عمره 20 سنة على الاْقل.
عندما سألت إحدى القنوات العربية محمد البرادعي عن تجاهل وكالة الطاقة الذرية للقدرات النووية الإسرائيلية حيث قال: "إسرئيل ليست عضوا و لم توقع على معاهدة حظر انتشار الاْسلحة النووية و ليس ذنب إسرائيل أن لم يربط العرب توقيعهم المعاهدة بالتوقيع الإسرائيلي."