بوليفيا : تسمية مدون لرئاسة المحكمة الانتخابية الوطنية

من ويكي الأخبار

الأثنين 21 يناير 2008


إن مجتمع التدوين البوليفي , مجتمع داعم بشكل كبير لاعضائه المدونين عامة. و مؤخرا, تمت تسمية أحد المدونين المشهورين ليحتل منصب مهم ضمن الحكومة البوليفية . في الحالات العادية, يصاحب هذا النجاز بشتى طرق التهنئة. و لكن عندما تمت تسمية المدون ليرأس [1] المحكمة الانتخابية الوطنية ( CNE حسب الاحرف الاولى في الاسبانية) , قام العديد من المدونين بالتشكيك ما إذا كان هذا المدون ملائم لان يكون عضوا في هذة المحكمة.

عندما قام الرئيس (ايفو موراليس) بتعين (خوسية لويس اكسيني), قام عدد قليل من المدونين بالتشكيك بقدراته أو خبرته لقيادة هذه المؤسسة. تساءل معظمهم ما إذا كان (اكسيني) عضوا في حركة التوجه الاجتماعي ((MAS, الحزب الحاكم, و ان كان ذلك سيؤثر في وجهات نظره تجاه العمليات الانتخابية المستقبلية. اشارو إلى مشاركته في حركة (مونتونيرو), و التي هي مجموعة مدونيين داعمين للدستور المثير للجدل الذي تم اقراره في الجمعية التاسيسية. ان هذا الدستور موضوع مبدئيا لان يتم اقراره أو رفضه من خلال استفتاء شعبي و الذي سيكون تحت رقابة المحكمة الاتنخاية الوطنية.

اشار البعض إلى أن هذه العلاقات الوثيقة مع حركة التوجه الاجتماعي مثيرة للقلق. و تعتقد (ميغيل بيتراغو) من (MABB) بان تعاطف المحكمة الانتخابية ستكون لصالح (موراليس) على المدى الطويل.

ان مكانة (اكسيني) في مجتمع التدوين معروفة جدا, كما تمت دعوته لان يكون كاتب زائر في مجتمع التدوين البوليفي . حليا ان مدونته Fadocracia مغلقة( اضغط هنا), و لا اثر لاي دخول سابق إلى مدونته. و بعد أن تمت تسميت (اكسيني) لتسلم المنصب قلم (سباستيان مولينا) بتامين صور ملتقطة للمدونة Fadocracia , و التي اظهرت بان المدونة تم محيها تماما. و لكن, بعد عدة ايام تم اعادتها إلى وضعها الحالي.

ربما, ان اختفاء مدونة (اكسيني) هي إشارة إلى أنه مدرك جدا بان عليه ان يظهر نزيها. و على الرغم من تطمينات (فيرو) ,المدون الزميل و صديق (اكسيني), للجميع بان (اكسيني) ليس عضوا في حركة التوجه الاجتماعي [إسباني] . فان الآخرين غير اكيدين من ذلك. وعلق الاخرون بان من طبيعة الإنسان بان يكون هناك آراء سياسية خاص به, [2] و لا بد للرئيس السابق لل( CNE), (سلفادور روميرو), أن كان له اراء في ما يتعلق في الاقتراحات الدستورية [إسباني].

La Razón من جريدة

«النص الأصلي:Los medios le preguntaron qué opina sobre el proyecto de Constitución aprobado por el MAS y sus aliados. Exeni evitó contestar. “Hasta hace tres días con todo gusto le hubiese dado mi punto de vista.”

سُأل (اكسيني) من قبل الاعلام عن رأيه في الطرح الدستوري الذي وافقت عليه حركة التوجه الاجتماعي و حلفائها, ة لكنه رفض التعليق قائلا : “لو سألت هذا السؤال منذ ثلاثة ايام (اي قبل ان يتم تعينه) كنت قد اعطيتك راي بكل سرور. “»

مصادر[عدل]