بوليفيا: مشروع قانون لرفع الحظر عن ورقة الكوكا

من ويكي الأخبار

الأثنين 19 مارس 2012


بدأت الاحتجاجات والتحركات الشعبية، التي يقودها مزارعي الكوكا والتجار، يوم الاثنين 2 مارس/آذار 2012 في العديد من المدن في بوليفيا مطالبة برفع الحظر العالمي عن ورقة الكوكا.

أعلنت وسائل الإعلام المحلية أن أكثر من 40 ألف متظاهر شاركوا في “يوم مضغ الكوكا” [تعرف ببوليفيا باسم acullicu أو pijcheo]. [جميع الروابط بالأسبانية ما لم يذكر غير ذلك]

الأحداث الشعبية هي جزء من الإستراتيجية العالمية للحكومة البوليفية لرفع الحظر عن ورقة الكوكا، وبدأت في الوقت نفسه مع الرئيس البوليفي ايفو موراليس، الذي هو نفسه مزارع سابق وعضو نقابة لورقة الكوكا، الذي كان يحضر اجتماعات مكتب مكافحة المخدرات والجريمة للأمم المتحدة (UNODC) في فيينا، النمسا بعد ثلاث سنوات من زيارته الأخيرة.

يرجع أصل نبتة الكوكا إلى جبال الانديز. زُرعت واستهلكت على مدى قرون في المنطقة. تم استخدامها لأغراض طبية وطقوس دينية، وهي معروفة جيداً كمورد للطاقة الطبيعية. الموروث الشعبي، ولا سيما في الجزء الغربي من بوليفيا، تعتبر الكوكا ورقة “مقدسة”. إلى جانب الفائدة الغذائية والاستهلاك التقليدي، فإن أوراق الكوكا هي أيضاً المادة الخام لإنتاج الكوكايين، وهي حقيقة تقر بها الحكومة البوليفية وتتعهد بالتعامل معها.

إدواردو بولز، مدون في لا باز، كتب على مدونته:

«النص الأصلي:En las últimas semanas se ha estado hablando hasta el cansancio sobre los preparativos del viaje del presidente, pero además de la noticia de que Evo Morales masticará coca frente todos en Viena, que viajará acompañado de algunos dirigentes cocaleros y que llevará consigo algunas “hojas sagradas” cultivadas en los Yungas, es poco lo que se conoce sobre el contenido de la posición boliviana ante la JIFE [Junta Internacional de Fiscalización de Estupefacientes]. Debemos recordar que no es la primera vez que el mandatario boliviano cumplirá con el ritual del acullico en la ONU, hecho que no redundó en beneficios palpables para la imagen de la coca en el mundo.»

«ترجمة:هناك نقاش لا نهاية لها كما كانت في الأسابيع الماضية حول ترتيبات السفر للرئيس، ولكن بصرف النظر عن إعلان أن ايفو موراليس سيمضغ الكوكا أمام الجميع في فيينا، سوف يرافقه بعض مزارعي الكوكا، وقال أنه سيحمل معه بعض “الأوراق المقدسة” التي تزرع في يونغاس، القليل من الناس تعرف ما خلف الموقف البوليفي أمام الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات (INCB). يجب أن نتذكر هذه ليست المرة الأولى التي سيلقي الرئيس البوليفي طقوس acullico [ مضغ الكوكا] في الأمم المتحدة، والتي لم تسفر عن منافع ملموسة لتحسين صورة الكوكا في العالم»

هدف نقابة مزارعي الكوكا والحكومة البوليفية هو رفع الحظر ليس فقط عن إنتاج الكوكا إنما استهلاكها أيضاً، المحظورة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة للمخدرات، والذي دعاها الرئيس موراليس “بالخطأ التاريخي”.

في يونيو/حزيران 2011، قررت [بالإنجليزية] الحكومة البوليفية بالانسحاب من اتفاقية الأمم المتحدة عام 1961. وفقاً لإستراتيجية الحكومة الحالية، فإن البلد سيعود للاتفاقية بعد التحفظ على حظر الكوكا. كتب المدون العديد من التحليلات المعمقة عن اتفاقية الأمم المتحدة وورقة الكوكا على موقعه الشخصي.

أشار الرئيس موراليس خلال خطابه في فيينا أنه لا يوجد دليل أن ورقة الكوكا، في حالتها الطبيعية، مؤذية لصحة الإنسان (الخطاب متوفر على هذا الرابط الخارجي) [بالإنجليزية] علق ماريو دوران شوكويما، مدون في إل التو قائلاً:

«النص الأصلي:Al respecto, son interesantes algunos datos, el presidente Morales utiliza las hojas de coca producidas en los Yungas ya que las del Chapare tienen otras características, tampoco se menciona los destinos de la coca prensada y que en Bolivia 6 de cada 10 habitantes no acostumbra acullicar.»

«ترجمة:في هذا الصدد، فإن هناك بعض البيانات مثيرة للاهتمام، الرئيس موراليس يستهلك إنتاج أوراق الكوكا في يونغاس [المنطقة التقليدية] كما أن الكوكا التي تنتج في تشاباري لها خصائص أخرى [وليس لأغراض تقليدية]، ولم يذكر الوجهة النهائية للكوكا المطحونة، ولا حقيقة أن في بوليفيا 6 من أصل 10 شخصا لا يمضغون الكوكا عادة.»

يتم تناول قضية إنتاج ورقة الكوكا في بوليفيا كثيراً من قبل وسائل الإعلام الدولية على أساس أنها مخدرات. ومع ذلك، في بوليفيا الوضع أكثر تعقيداً.

COCALEROS DE LOS YUNGAS Y EL CHAPARE SE MOVILIZARON DESDE MUY TEMPRANO EN DEFENSA DEL ACULLICO على يوتيوب

على تويتر، أعرب المجتمع المدني عن دعمه لاستهلاك الكوكا التقليدية ولكن أيضا أقر بأن الكوكا هو جزء من إنتاج الكوكايين.

يشارك مستخدم تويتر مجهول الهوية LaMarielle@، شريط فيديو لأغنية شعبية ضد التدخل الأميركي وللاستهلاك التقليدي للكوكا،

يقول:

«النص الأصلي:Y me uno a la jornada de acullicu en protesta por la falta de una política nacional de dignificación de la hoja de coca»

«ترجمة:وانضممت ليوم مضغ الكوكا كاحتجاج على ضعف السياسة الأممية تجاه ورقة الكوكا»

وأيضاً، تووفي آري@tuffiare،صحافي من سنتا كروز، علق على تويتر:

«النص الأصلي:Un estudio del Celin establece que el acullico tiende a bajar. Identifica al sector minero como el que mas pijchea coca»

«ترجمة:جاء في بحث Celin [مؤسسة ذات سمعة طيبة حول قضية الكوكا] أن مضغ الكوكا آخذ في التناقص. وقد حددت أن عمال المناجم من يمضغ نبتة الكوكا في الغالب»

صحافي آخر، أندريه غومس AndrsGomezV@،مدير شبكة راديو “أربول” علق أيضاً على تويتر:

«النص الأصلي:Buenos días en el día destinado a recordar que el acullicu está prohibido injustamente en Bolivia por la Convención de 1961»

«ترجمة:صباح الخير في يوم نتذكر فيه أن مضغ الكوكا حظر ظلماً في بوليفيا باتفاقية عام 1961»

في رد على أندريه غومس كتب كارلوس سالس @carlos_rs131 على تويتر:

«النص الأصلي:es parte de nuestra CULTURA el acullicu, pero no dejemos que lo sea el narcotrafico»

«ترجمة:مضغ الكوكا هو جزء من ثقافتنا، لكن لن ندع تجارة المخدرات أن تكون جزء منها»

وختم إدوارد بولز على مدونته:

«النص الأصلي:Hubiera sido plausible que el Gobierno lleve ante un foro tan importante, el estudio sobre la coca que tanto le ha prometido al país, los resultados de la política de industrialización y por supuesto, logros más alentadores en materia de lucha contra el narcotráfico. Nadie va a discutir que la coca merece un estatus especial en Bolivia y sería iluso pensar en que debe ser erradicada por completo o considerada una droga, pero lamentablemente su defensa luce poco seria.»

«ترجمة:كان من الجيد بالنسبة للحكومة أن تقدم إلى مثل هذا المنتدى المهم، دراسة عن الكوكا الذي وعد به البلاد، ونتائج سياسة التصنيع، وبطبيعة الحال، الإنجازات الواعدة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات. لاأحد يختلف أن الكوكا تستحق وضعاً خاصاً في بوليفيا، وسيكون من السذاجة الاعتقاد بأنه يجب القضاء عليها تماماً أو تعتبر كدواء، ولكن للأسف استراتيجيتهم الدفاعية لا تبدو جدية للغاية.»

مصادر[عدل]