بوتفليقة يحقق انتصارا ساحقا في الانتخابات الرئاسية الجزائرية
10 أبريل 2009
أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد أمس الخميس بأغلبية ساحقة.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي قبل قليل إن بوتفليقة حصل على نحو 12.9 مليون صوت، أي بنسبة بلغت حوالي 90% من مجموع الأصوات، في حين لم يحصل منافسوه على نسب تذكر أما النسبة الكبيرة التي حاز عليها بوتفليقة.
و قد كانت نتائج الاقتراع كما يأتي:
المترشح | النسبة المتحصل عليها |
---|---|
عبد العزيز بوتفليقة (مرشح التحالف الرئاسي) | 90% |
لويزة حنون (مرشحة حزب العمال) | 4% |
موسى تواتي (مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية) | 2% |
محمد جهيد يونسي (مرشح حركة الإصلاح الوطني) | 2% |
فوزي رباعين (مرشح حزب عهد54) | 1% |
بعليد محمد السعيد (مرشح مستقل) | 1% |
كما صرح يزيد زرهوني أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت حدا قياسيا حيث سجل نسبة مشاركة 74% من مجموع المسجلين أي المسموح لهم بالتصويت.
بوتفليقة و نفسه!
[عدل]و إعتبر عبد العزيز بوتفليقة الذي أعيد انتخابه رئيسا للجمهورية للمرة الثالثة أن "السلوك الحضاري" الذي تعامل به الشعب الجزائري مع الأفكار التي طرحت أثناء الانتخابات الرئاسية "درس بليغ أثرى المشهد الديمقراطي" في الجزائر.
أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني أن الشعب الجزائري "تمكن بكل حرية من ممارسة حقه والقيام بواجبه عن طريق الاقتراع المباشر لانتخاب من يعتبره أهلا لتمثيله أفضل تمثيل ويقود مسيرته ويدافع على مصالحه".
المعارضة: نسب وهمية و اغتصاب سياسي
[عدل]و قال حسين آيت أحمد أن هذه الانتخابات هي "اغتصاب سياسي", و كان نائبه في جبهة القوى الاشتراكية كريم طابو قد قال بأن نتائج نسبة المشاركة و فوز الرئيس المترشح معدة سالفا.
مصادر
[عدل]- «زرهوني يعتمد ورقة رجال الأمن و طلاب الجامعات». جريدة الخبر. 10 أبريل 2009.
- «بوتفليقة يفوز بفترة رئاسية ثالثة». بي بي سي العربية. 10 أبريل 2009.
- «بوتفليقة يتجه للفوز بفترة رئاسية ثالثة». رويترز. 10 أبريل 2009.
- «فوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بعهدة ثالثة». وكالة الأنباء الجزائرية. 9 أبريل 2009.
شارك الخبر:
|