بنجلاديش: دكا عاصمة للثقافة الإسلامية

من ويكي الأخبار

الأحد 22 يوليو 2012


تم الإعلان عن اختيار دكا عاصمة بنجلاديش كعاصمة للثقافة الإسلامية مع مدينتين أخريين. المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أعلنت هذا الخبر مؤخراً. منذ عام 2004، وترعى منظمة إيسيسكو هذا البرنامج السنوي لدعم السياسات الإسلامية، التاريخ، الحضارة، والتراث الثقافي في البلدان الأعضاء. وفي عام 2012، تم اختيار دكا لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة الآسيوية.

[1] بعد دخول الإسلام لشبه القارة الهندية، تأثرت العمارة المحلية بطابع وطراز العمارة الإسلامية. تُمثل المساجد المختلفة المتعددة التي بنيت في دكا هذا الطابع. بعض تلك الأماكن المخصصة للعبادة تم إنشاءها في عهد السلطنة، والبعض في عهد المغول وآخرون في عهد الاحتلال البريطاني. يوجد أيضا طرز للعمارة الحديثة لكن أغلبها متأثر أيضا بالعمارة والفنون الإسلامية.

تبنى المساجد في دكا منذ العهد السلطاني. بدأت بإتمام بناء مسجد بنت بيبي عام 1457 بعد الميلاد. يقال أنه أول مكان للعبادة للمسلمين في دكا. وأفاد المدون جوثوشاري [بالبنجالية] أن البناء انهار في عام 2006. إلا إن الدفعة الحقيقة والطفرة في بناء وتشييد المساجد بدأت في عهد المغول. وكانت دكا عاصمة مقاطعة صبيح بنغال. تم تشييد المساجد على الطرز الإسلامية واحد تلو الأخر. كانت هذه الفترة حاسمة تشهد بروز دكا كعاصمة.

ظل تأثير طرز العمارة في الحقبة المغولية في عهد الاحتلال البريطاني. لكنه بدأ بالتغير تدريجيا وببطء في العهد الباكستاني. خلال هذه الفترة بدلا من التصميم والعمارة، تم الاهتمام أكثر بالوظيفة والاحتياجات العملية. أما عن المساجد التي تبنى اليوم تتبع طرز العمارة الحديثة. لكنها تفتقد التميز الثقافي والمعماري. تُظهر المساجد القديمة في دكا اندماج وتفاعل العمارة والتصاميم الإسلامية مع الهوية والثقافة المحلية التي أبتكرها الحرفيين المحليين. لذلك اكتسبت بعض تلك الأمثلة المعمارية شهرة عالية كتصاميم محلية.

بعض مساجد دكا القديمة:

كما تُعرف دكا أيضا بمدينة المساجد. لكن العديد من تلك المنشئات التي تمثل العمارة والثقافة الإسلامية تم تجاهلها وإهمالها ولم يتم صيانتها أو ترميمها. بعضهم في حالة خربة. كتب أحمد فيروز عن حالة اثنين من تلك المنشئات – بورور أو بارا كاتارا وشوتو كاتارا – تم إنشاء مسجد بارا كاتارا في الفترة بين عام 1643 وعام 1646 وهو يعكس طرز العمارة المغولية. تم بناء إضافات لهذا المسجد وأزيلت أجزاء من البناء، مما وضع المبنى في حالة خطرة وهدد جمال المبنى الأصلي. الآن يمكنكم مشاهدة لافتات المتاجر الجديدة، متاجر داخل المبنى. كما تم تعديل الكثير من الغرف الكبيرة لتصبح عدة غرف صغيرة. أما عن شوتو كاتارا، الذي بُني خلال عهد شايستا خان (1664)، هو أيضا على مشارف الخراب والهدم.

أعد المدون هومبجرو تدوينة مصورة بمناسبة مرور 400 عام على مدينة دكا ويسلط الضوء على عدة مساجد قديمة. إحدى تلك المساجد، مسجد موسى خان المبني عام 1679.هازي شاباز مسجد آخر. بني عام 1979. ومسجد هازي بج المبني عام 1683. جميع تلك المساجد على وشك الانهيار.

ألتقط المدون رازيب العديد من الصور لعدة مساجد ليضيفها في ويكيبيديا. وهو حزين للغاية بسبب إهمال تلك المساجد القديمة في دكا:

«النص الأصلي:সেখানে পৌছাতেই মনটা খারাপ হয়ে গেলো। সেই প্রাচীন ভবনটির রক্ষণাবেক্ষণ একেবারেই নেই। কাটরার দেয়াল ঢেকে গায়ে জোড়া লাগিয়ে তৈরী হয়েছে ঘরবাড়ি আর দোকানপাট। কাটরার উপরের দিকটা মাদ্রাসার দখলে। আর ঠিক সামনেই পিডিবির বিশাল একটা ট্রান্সফর্মার ও তারের জট থাকায় পুরো ভবনটাই ঢেকে গেছে।»

«ترجمة:كنت غاية في الحزن عند رؤيتي للمساجد في تلك الحالة. لا يتم ترميم وصيانة العمارة القديمة على الإطلاق. تم إنشاء المباني والبيوت ملاصقة لحائط كاتارا، مغطيين بذلك المبنى الأصلي. الطوابق العليا مشغولة بمدرسة. وفي الأمام مباشرة يوجد محول تابع لقسم الطاقة ويعيق هذا المحول رؤية المسجد.»

مصادر[عدل]