بنجلاديش: ثورة الطالبات أشعلها اغتصاب مدرس لطالبته

من ويكي الأخبار

الأربعاء 20 يوليو 2011


أثارت الأحداث الأخيرة في مدرسة وجامعة فيجارونيسا نون (VNC) [بالإنجليزية] جلبة كبيرة في عالم التدوين في بنجلاديش، التي تعد معهداً تعليمياً للفتيات المرموقات في مدينة دكا عاصمة بنجلاديش. بوريمول جويدهور، مدرس في قسم اللغة البنجلادْيشية للحرم الجامعي باشوندهارا التابع للمدرسة وُجِهَت إليه تهمة [كل الروابط بالبنجالية] اغتصاب طالبة في الصف العاشر في مدرسة وجامعة فيجارونيسا نون أثناء دروسها الخصوصية معه في مقر سكنه.

ووفقاً للتقارير، فقد قام بوريمول بتسجيل الحادثة على هاتفه المحمول وهدد الضحية بنشر المقطع على شبكة الإنترنت إذا نطقت بأي كلمة عما حصل. وانكشفت المزيد من المعلومات حالما بدأت التحقيقات بأخذ مسارها حول هذه القضية؛ حيث وقعت الحادثة في أواخر شهر مايو/ أيار ولم تتخذ مديرة المدرسة في باسوندهار أي موقف تجاه المدرس بعدما أبلغتهم الطالبة بماحصل في خطاب. وكما يزعم أولياء أمر الطالبة أن السبب وراء تجاهل السلطات لادعائتهم الموجهة ضد بوريمول هو لأنه كان ضمن اتحاد الطلبة للحزب الحاكم. وعندما تداولت وسائل الإعلام وقائع الحادثة في أوائل شهر يوليو/ تموز وُضع الهيكل الإداري للمدرسة تحت ضغط هائل، حيث تم فصل بوريمول من المدرسة واختبأ بعد ذلك وأوقفت اللجنة المعنية بالقضية مُدرسان آخران جرّاء مزاعم حول سوء سلوكٍ مع الطالبات.

[1] تسببت الأحداث والاحتجاجات التي قامت بها الطالبات ضجة واسعة في البلاد وانكشاف المزيد من الأمور جرّاء استمرار الطالبات في احتجاجاتهم مما أدى إلى استبدال مديرة المدرسة بغيرها. واتُهِمت وسائل الإعلام باللجوء إلى عنصر الإثارة وتسييس الأحداث، إلا أن هناك بعض الطالبات استمروا في نشر وتداول جوانب أخرى من القصة عبر المدونات وفيسبوك.

مدونون أمثال بينجال مأسود نشروا صوراً للاحتجاجات وقاموا بتزويد القراء بآخر المستجدات. حيث كتب مأسود في السادس من شهر يوليو/ تموز:

«النص الأصلي:অবশেষে ব্লগ-ফেসবুক এবং রাজপথ এই ত্রিমুখী আন্দোলনে পরিমলকে গ্রেফতার করতে বাধ্য হয়েছে পুলিশ। বুধবার দুপুর ১২টার দিকে কেরাণীগঞ্জে এক আত্মীয়ের বাসা থেকে পরিমল জয়ধরকে গ্রেপ্তার করা হয়।»

«ترجمة:وأخيراً، وبعد حملة ثلاثية مضاعفة عبر الكتابة في المدونات وفيسبوك والاحتجاجات في الشوارع، اضطرت الشرطة إلى اعتقال بوريمول في نهار يوم الأربعاء (السادس من شهر يوليو/ تموز) حيث تم القاء القبض عليه في منزل أحد الأقارب في كيرانيجانج (بالقرب من مدينة دكا).»

وكان لدى الطالبات بعض الشكوك ما إذا كانت الضحية ستحظى بالعدالة وأن عليهم الاستمرار في الاحتجاجات. وكان من ضمن مطالبهم الآتي:

أن تقام العدالة على كافة المتهمين

يتعين على مديرة المدرسة وإدارة المدرسة تقديم مسوغات لعدم اتخاذهم أي إجراء حيال ما اقترفه المتهم

اصرارهم على أن تقدم مديرة المستشفى استقالتها بتهمة التستر وحماية بوريمول.

استشاط الكثير من الناس غضباً مما قالته مديرة المدرسة زاعمةً أن ماحدث كان برضا الطرفين. ونفّس إكزابير عن غضبه في مدونة أمرا بوندهو:

«النص الأصلي:আপনার কি জানা আছে মিউচুয়াল সেক্স হওয়ার জন্যে “কনসেন্ট” নামে একটা জিনিস লাগে। কিন্তু মহামান্যা মাথামোটা অধ্যক্ষা সাহেবা, ১৮ এর নিচে (ক্ষেত্র বিশেষে ১৬) একজন নাবালিকা কখনোই সম্মতি দিতে পারে না।»

«ترجمة:هل تعلم أن “الموافقة الخطية” أمر مطلوب لممارسة الجنس برضا الطرفين؟ ولكن عزيزتي المديرة **** فتاة قاصر عمرها أقل من 18 سنة (وفي بعض الحالات 16) إعطائها ورقة للموافقة أمر مستحيل.»

بالإضافة إلى ذلك، كشف المدون أن المادة الخامسة من قانون الجرائم الجنسية (2003) تنص على: ” يعد الشخص مرتكباً للجريمة إذا اخترق المهبل أو الفرج أو الفم لشخص آخر بعضوه وكان الأخير تحت السن القانوني”.

وكتبت طالبة سابقة متخرجة من المدرسة لم تذكر اسمها مستعيدة أحداث سابقة أنه لم يكن هذا حال مدرستنا الأم سابقاً. ونشرت في مدونتها في الثامن من شهر يوليو/ تموز عن احتجاجات الطالبات على الإنترنت وفي الشوارع:

«النص الأصلي:আমাদেরকে স্বীকার করতেই হবে যে, যে সব ছোট বোনেরা ফেসবুক এ ইভেন্ট খুলেছে তাদের উপর যথেষ্ট চাপ থাকবে কালকে।এতক্ষনে হয়তো আমাদের গায়ে মানে না আপনি মোড়ল; হোস্নে আরা বানু তোমাদেরকে টিসির ভয় দেখিয়েছেন। পুলিশ প্রশাসনও হয়তো কালকে ভাড়াটে গুন্ডার মতই ব্যাবহার করবে। তারা হয়তো আত্মরক্ষার জন্যই চাইলেও অনেক কিছু করতে পারবেনা। আমাদের সেই সব বোনদেরকে বলছি – আপুরা তোমরা একটুও ভয় পেয় না। আপুরা আছি, আপুরা তোমাদের সবার পাশে আছি।»

«ترجمة:علينا أن نعترف أن أولئك الطالبات اليانعات اللاتي أنشأن صفحة فيسبوك لهذه الحادثة سيتعرضن لكثير من الضغوط غداً. فقد هددت مديرة المدرسة حوسني آرا بانو الطالبات مسبقاً بطردهم من المدرسة. وقد تتصرف الشرطة بالغد مع الطالبات مثل الحمقى المستأجَرين. قد لن يتمكنوا من حماية أنفسهم بما فيه الكفاية. لكن ما عليّ قوله لأولئك الفتيات ألا يخافوا أبداً فنحن الطالبات السابقات المتخرجات نساندكم ومعكم في هذا الأمر.»

وفي التاسع من شهر يوليو/ تموز قام كلاً من طالبات المدرسة وأهاليهم والطالبات السابقات بتشكيل درع بشري مطالبين مديرة المدرسة بتقديم استقالتها. و نشر بينجال منسود مقاطع فيديو وصوراً عن الأحداث.

وسرعان ما حصلت الاحتجاجات على دعم من أعضاء آخرين من المجتمع المدني، كما انضم إليهم الكثير من مدرسي مدرسة وجامعة فيجارونيسا نون وشاركوهم في الاحتجاجات.

المدون عليم الراجي ينشر آخر المستجدات باستمرار. كما تقوم صفحة فيسبوك هذه بنشر آخر المستجدات أيضاً حيال هذا الموضوع. كما تزود بعض الطالبات القراء بآخر المستجدات عن اتهام المديرة البديلة باتباعها لأحد الأحزاب السياسية وكيف أن الطالبات يتعرضن للتهديد من مختلف الأوساط.

ويكتب شيمول كيبريا في مدونة تشوتورماتريك عن النزعة في إلقاء اللوم على الضحية في حادثة الاغتصاب خصوصاً أن هناك من يلقي اللوم على طالبات مدرسة وجامعة فيجارونيسا نون بدلاً من بوريمول نفسه:

«النص الأصلي:কিছু মানুষ তাদের পারিপার্শ্বিকতার নারীদের চিনেছে নিছক একটি ভোগ্যপণ্য হিসেবে। তাদের চিন্তামতে/বিবেচনায় নারী মাত্রই ক্ষুদ্র মননের, স্বল্প ক্ষমতার একটি প্রাণী যা আসলে পুরোপুরি পুরুষের অধীন!»

«ترجمة:بعض الناس تعلموا أن النساء هم سلع استهلاكية. ففي منظورهم الخاص، النساء لا يفكرن بعمق وبالتالي لديهم قوة أقل وانهم يخضعون تماماً للرجل!»

ويكمل قائلاً:

«النص الأصلي:প্রতিবাদ এখানেই শেষ নয়; পরিমল ও তার মদদ দাতাদের কঠোর বিচারকার্য নিশ্চিতকরণ, নারী ও শিশু নির্যাতন আইনের যথোপযুক্ত প্রয়োগ নিশ্চিতকরণের জন্যে এই মঞ্চ আরো এগিয়ে যাবে; এটা আমার মতো আরো লক্ষাধীক মানুষের প্রাণের চাওয়া।»

«ترجمة:الاحتجاجات لم تنتهي، فعلينا أن نتأكد من تطبيق العدالة على بوريمول وجماعته والتأكد من تطبيق قانون المرأة والطفل. ولتحقيق هذه الأهداف يتعين علينا أن نسير قدماً مع هذا المنبر، فهذا ليس مطلبي أنا وحدي بل مطلب الآلاف من الناس مثلي.»

مصادر[عدل]