باكستان: الأوسكار في باكستان
الأحد 4 مارس 2012
فازت الصحفية وصانعة الأفلام الوثائقية الكندية الباكستانية شرمين عبيد شينوي، جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير. كما فازت عام 2010 بجائزة إيمي عن فيلمها الوثائقي، باكستان: أطفال طالبان.
تصدر الخبر الصفحة الأولى تقريباً في كل صحف باكستان ( الأخبار، الفجر، جنك، اكسبريس نيوز). كما أعلن رئيس وزراء باكستان أعلى تكريم مدني لها.
تبع ذلك فيض من الرسائل على تويتر. هنأ الجميع شرمين، منتجة ومخرجة الفيلم:
«النص الأصلي:Jemima_Khan:Told you, told you, told you it's Pakistan's year… Congrats to @sharmeenochinoy for her Oscar win for brilliant doc, Saving Face»
«ترجمة:لقد أخبرتكم، أنه عام باكستان… كل التهاني لشرمين على جائزة الأوسكار عن فيلمها الوثائقي الرائع، إنقاذ الوجه»
«النص الأصلي:suhasinih: Wow Sharmeen Obaid Chinoy wins for best documentary!! Have seen those burns wards…her work needs to be seen by the world.»
«ترجمة:فازت شرمين عبيد بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير!! يجب أن يشاهد العالم أعمالها.»
«النص الأصلي:Natasha_H_Ejaz: #Sharmeen Obaid-Chinoy: You bring tears to my eyes! So proud!»
«ترجمة:شرمين عبيد، لقد أبكيتني! فخورة جداً!»
«النص الأصلي:@samramuslim: I walk a prouder #Pakistani today coz of you @sharmeenochinoy and your #Oscar win!!»
«ترجمة:اليوم أسير وأنا باكستاني فخور بسببك يا شرمين وبسبب جائزة الأوسكار التي فزتي بها!!»
«النص الأصلي:Kamran Javed: CONGRATS! Pakistan won 1st Oscar Award for Saving Faces as Best Documentary»
«ترجمة:تهانينا! فازت باكستان بأول جائزة أوسكار عن فيلم إنقاذ الوجه كأفضل فيلم وثائقي قصير»
نالت شرمين عبيد شينوي التكريم عن فيلم وثائقي عن تأثير اعتداءات الحمض الكاوي على النساء. يركز فيلمها الوثائقي عن الحالة السيئة لحقوق النساء في باكستان. الفيلم المسمى “ إنقاذ الوجه“، يعرض كيف تعيش المرأة بعد تعرضها لاعتداء وهجوم بالحمض الكاوي. كما يعرض الفيلم عمل الجراح الباكستاني البريطاني محمد جواد الذي حاول إنقاذ وجوه النساء الذين تعرضن لتلك الاعتداءات. يعد الاعتداء بالحمض الكاوي جريمة أهلية في باكستان، وتعد صورة زائفة للعدالة عندما يهرب الجناة من القانون.
يُفصّل موقع الفيلم الوثائقي رسالة الفيلم. الهدف والغاية الرئيسية هي إنهاء اعتداءات الحمض الكاوي في باكستان وليس مجرد عرض تلك “الجريمة المريعة”. خططت جماعة اسيد سرفايفرز باكستان” – مجموعة من النشطاء أسسوا تلك الجماعة بعد فوز الفيلم الوثائقي بجائزة الأوسكار – لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وحملات التوعية، وتعليم الشباب، والإذاعة والتلفزيون لرفع الوعي حول تلك الجريمة البشعة من أجل نزعها تماما ونهائياً من المجتمع.
أطلقت أمينة قدير في مدونتها، على شرمين أنها بحق نموذج يقتدى به ومصدر للإلهام. كما ستساعد الجائزة على تطوير الصورة الجيدة عن باكستان. أهدت شرمين بنفسها الجائزة لنساء باكستان. وطالما تملك باكستان نساء كشرمين، يظل الأمل موجود في هذا المجتمع.
أخيرا، يساعد هذا الفيلم الوثائقي أيضا على تعزيز قوانين التحكم في قضايا الحمض الكاوي ومنع تلك الجرائم والاعتداءات الذي أعلن رسمياً في ديسمبر/ كانون الأول 2011. يؤدي التعديل الجديد إلى سجن الجناة مدى الحياة، ودفع تعويض يصل إلى مليون روبية (ما يعادل 11,000 دولار أمريكي وفقاً لسعر 29 من فبراير/ شباط 2012).
Sharmeen Obaid-Chinoy gets Pakistan its first Oscar Award for Saving Face على يوتيوب
رسالة شرمين لكاميرا الاوسكار:
«النص الأصلي:“To everyone in Pakistan, who fights against terrorism every single day, this, is for you”»
«ترجمة:“لكل من يحارب الإرهاب في باكستان كل يوم، هذه الجائزة من أجلكم أنتم”»
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «باكستان: الأوسكار في باكستان». الأصوات العالمية. 4 مارس - آذار 2012.
شارك الخبر:
|