الولايات المتحدة وروسيا تتفقان على وقف إطلاق النار في سوريا بدءاً من يوم السبت المقبل

من ويكي الأخبار

الثلاثاء 23 فبراير 2016


يبدأ منتصف ليل الجمعة-السبت المقبل وقف إطلاق النار في سوريا ضمن اتفاق توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا، وصفه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأنه "بارقة أمل" لسوريا.

بينما أعلنت السعودية بأنها ستبحث قرار وقف إطلاق النار، وعلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: أن الاتفاق هو "بارقة أمل" لسوريا.

وأتفق الطرفان على أن الولايات المتحدة وروسيا ستشرفان على عمل وقف إطلاق النار كونهما الشريكين الرئيسيين في مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وستكون لإطراف النزاع السوري مهلة الموافقة على الاتفاق حتى يوم الجمعة على أن لا يشمل تنظيمي داعش وجبهة النصرة.

منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب أعلن أن فصائل المعارضة السورية المسلحة أبدت موافقة أولية على التوصل إلى هدنة مؤقتة شرط أن توفر ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميليشيات التابعة لها على وقف القتال وفك الحصار عن مختلف المناطق، وتأمين وصول المساعدات للمحاصرين وإطلاق سراح المعتقلين.

المتحدث باسم البيت البيض، جوش ارنست، أكد عقب إعلان الرئيسين الأميركي والروسي وقف إطلاق النار المزمع، أن واشنطن وحلفاءها سيتخذون سلسلة خطوات لتطبيق اتفاق وقف القتال بحلول السابع والعشرين من فبراير.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أنه سيجري ترتيبات مع دمشق، وأنه ينتظر من الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه مع حلفائها. مسؤولون في المعارضة يرون بعض الثغرات في الاتفاق، منها أن من المستحيل تحديد المواقع الخاضعة للفصيلين اللذين أقصاهما الاتفاق - "داعش" و"جبهة النصرة" - وأن الهدنة تنطوي على ثغرة كبيرة تتمثل في سماحها باستمرار الهجمات، بما في ذلك الضربات الجوية ضد "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات المتطرفة، وأن الاتفاق سيوفر الغطاء لرئيس النظام بشار الأسد وحلفائه الروس لمواصلة قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث يتداخل وجود مقاتلي المعارضة والجماعات المتطرفة.


مصادر[عدل]