الهند: آخر صحيفة تكتب بخط اليد في العالم

من ويكي الأخبار

الخميس 29 مارس 2012


أوائل النسخ من الصحف قديما كانت تكتب بخط اليد وفي الوقت الحالي تعد صحيفة ذا مسلمان (المسلمون) على الأرجح آخر صحيفة تكتب بخط اليد في العالم . تأسست الصحيفة الناطقة بلغة الأردو عام 1927 من قبل السيد شيناب سعيد اسمد الله ساهي وهي تنشر وتوزع يومياً في مدينة شيناي الهندية منذ ذلك الوقت.

يدير الصحيفة بالوقت الحاضر حفيد سعيد اسمد الله، وهو سعيد عريف الله وستة خطاطين موهوبين، يعملون جميعا يوميا في هذه الصحيفة ذات الصفحات الأربع . توزع الصحيفة تقريبا 23 ألف نسخة وتغطي طيفا واسعا من الاخبار بلغة الأردو حيث تشمل السياسة والثقافة والاقتصاد.

مع التطورات العلمية الأخيرة. حيث تتعرض الصحافة الورقية لخطر الانقراض بسبب اتجاه الناس للصحافة الإلكترونية، تعد لمسات إنسانية كهذه نادرة الوجود. ثمن هذه الصحيفة 75 بيسة، (قطعة نقدية في الهند تعادل قيمتها السنتين الامريكيين).

مادان توران يذكر في تقرير:

«النص الأصلي:يحررها حاليا السيد سعيد عريف الله. استلم الادارة بعد وفاة والده. أدار والده الصحيفة مدة أربعين عاما. وقد تأسست عام 1927 على يد جده. حافظت الصحيفة على مظهرها الأصلي ولم تساوم باستخدام خط الأردو على الحاسوب. [..]

الأعداد لكل صفحة فيها يستغرق ثلاث ساعات تقريباً. بعد أن تصل الاخبار باللغة الإنجليزية من مراسليها العاملين بالدوام الجزئي، تترجم للغة الأردو ويقوم الخطاطون المتفانون لفن خط الأردو القديم – بكتابة كامل الاخبارعلى الصحيفة. بعد أن تعد الصحيفة الأولية المكتوبة، يتم وضعها وضغطها على ألواح للنسخ.»

علق افسار شاهين على منشور على لوتفسبيس يشرح سبب استمرار تبني الليثوغرافيا(الطباعة الحجرية وهي الطباعة باستخدام ألواح من الحجر أو المعدن):

«النص الأصلي:اعدادات الطباعة للأردو كانت صعبة جدا؛ وأيضا، كان شكل الطباعة الحديثة للغة الأردو قبيحا بالمقارنة مع خط اليد. لذلك، لجأ خطاطوا لغة الأردو لليثوغرافيا (الطباعة الحجرية) فيما استخدمت اللغات الأخرى الطابعات الحديثة.

مع تطور الحاسوب، تلقت الكتابة بلغة الأردو دفعة مهمة. فقد سهلت على الخطاطين الكتابة دون مشاكل الليثوغرافيا (الطباعة الحجرية). مع ذلك، فإن صحيفة أو كتابا كتبه خطاط بارع ربما استخدم الليثوغرافيا يعد جميلا ومرضيا للغاية؛ كتابة لغة الأردو بالحاسوب ليست كذلك.»

شاهد هذا الفيديو الذي أخرجه اسهاني ك.دوتا وأنتج ورفع على يوتيوب بواسطة شعبة العلاقات العامة في وزارة الخارجية الهندية:

The Musalman - Preservation of a Dream على يوتيوب

مصادر[عدل]