الهاكرز في المدن العربية: قرصنة، فاب لاب وتكنولوجيا على ضفاف النيل
السبت 30 مارس 2013
سابين صحفية وأوفيليا مصورة ومخرجة. في الماضي كانتا تساهمان في موقع أوني [بالفرنسية والإنكليزية] (وهو أحد شركاء الأصوات العالمية). أما الآن فهما تصوران وثائقياً للإنترنت بعنوان الهاكرز في المدن العربية [بالفرنسية] يتمحور حول عالم التكنولوجيا والتطبيقات والهاك لاب والميكر سبيس أو معامل الهاكر التي تزهر حالياً في عالمنا العربي. حسب ويكيبيديا فإن الهاك لاب أو ورشة عمل قراصنة الكمبيوتر:
«النص الأصلي:مكان أو ورشة يجتمع فيه أناس ذو اهتمام مشترك، خاصة في مجالات الحاسوب والعلوم أوالتقنيات الرقمية أو أي فرع آخر من فروع المعرفة، ليتبادلوا الخبرات وتطوير ما يقومون به من نشاطات قرصنة هاكر. فهو ورشة عمل أو معمل يجتمع فيها هؤلاء النشطاء بأجهزتهم وحواسيبهم ليتبادلوا المعرفة والخبرات.»
أوفيليا وسابين تشاركان في المنتدى الإجتماعي العالمي المنعقد هذا العام في تونس. وستتركز مداخلتهما حول “قرصنة الحاسوب المعروفة بالهاكينج”، وهنا تجدر الإشارة إلى هذا التناقض فبينما في الغرب ينظر إلى الهاكينج على أنه حكرُ على النخب وأولئك الضليعين بفضاء التكنولوجيا فهو في الشرق وليد الثورات وقد نفح روحاً جديدةً وفسح المجال أمام التعاون الخلّاق وإبداعات. وها نحن في الأصوات العالمية، ننشر (بالعربية، الإنكليزية والفرنسية) وبإذن من الشابتين بعضاً من لقاءاتهما مع هؤلاء الشباب والمطورين من الجزائر، مصر، تونس، لبنان والعراق. نستهلّها بحوار مسجّل مع محمود الصفتي الذي أسس هاكرسبيس أو مساحة تطوير في منطقة الجيزة في مصر.
محمود الصفتي: هاكرسبيس في الجيزة
أسس محمود الصفتي هاكر سبيس في الجيزة ناهيك عن أول فاب لاب في مصر علماً أن كلا المشروعان يتشاركان المكتب نفسه في الجيزة – إحدى ضواحي القاهرة. يطلعنا هذا المهندس الشاب الذي لا تفارق البسمة فاه عن إيمانه بالهاكرسبيس/ الميكر سبيس. اضغط هنا للاستماع إلى الحوار مع محمود الذي قمنا أيضاً بترجمته إلى اللغة العربية:
«النص الأصلي:I think starting initiatives like having makerspaces and hackerspaces where people can gain practical experience and share knowledge and practice their theoretical information will have a great impact on the society and on the educationnal system and it will change people's mind as well. When people collaborate in a fun atmosphere, not gathering to study for an exam but rather to work on projects they are passionate about, this setting will certainly foster the best of their abilities. Probably later, lots of projects that will come out of such spaces will be products and start up companies. In fact, we have open source spaces and products, softwares and hardwares that are currently available in the market that actually come from hackerspaces and makerspaces.»
«ترجمة:أعتقد أنه سيكون لمبادرات كهاكرسبيس وميكر سبيس حيث بإمكان الناس اكتساب خبرة عملية وتبادل المعرفة وتطبيق المعرفة النظرية، تأثير كبير على المجتمع وعلى النظام التعليمي كما سيساهم في تغيير عقليات الناس. عندما يتعاون الناس في جوٍ من المرح بحيث لا يجتمعون فقط للدراسة من أجل امتحان بل من أجل مشروع هم شغوفين به، فإن هذا الجو سيجعلهم بالتأكيد يعطون أفضل ما لديهم. وعلى الأرجح أن الكثير من المشاريع التي ستولد من هذه المساحات سوف ينتهي بها المطاف منتجات وحتى شركات. فهناك العديد من المنتجات المفتوحة المصدر والبرمجيات الحرة وأجهزة الحواسيب المتوفرة حالياً في السوق رأت النور أصلاً في هاكرسيس وميكر سبيس.»
نص وصوت: سابين بلان
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «الهاكرز في المدن العربية: قرصنة، فاب لاب وتكنولوجيا على ضفاف النيل». الأصوات العالمية. 30 مارس - آذار 2013.
شارك الخبر:
|