انتقل إلى المحتوى

الموت من أجل الحياة: إضراب خضر عدنان عن الطعام من أجل حقوق الفلسطينيين

من ويكي الأخبار

الأحد 19 فبراير 2012


“أثناء قراءتك لتلك الكلمات، قد يكون عدنان في عداد الأموات.”

هكذا بدأ الناشط الفلسطيني علي أبو نعمة مقالته [بالإنجليزية] عن الخباز والخريج الفلسطيني البالغ من العمر 33 عام والذي بدأ إضراب عن الطعام في سجن إسرائيلي منذ 18 من ديسمبر/ كانون الأول 2011. بدأ عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام بعد أن تم الاعتداء على منزل عائلته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وحتى يجذب انتباه العالم لحقيقة القبض على الفلسطينيين وحبسهم دون توجيه اتهامات.

بعد شهران من رفض أي طعام، ربما تتوقف أعضاء عدنان الحيوية في أية لحظة، لكن تظل عزيمته قوية صامدة غير محطمة أو مهزوزة. وفي رسالة تمت تداولها ونشرها بشكل موسع من قبل منظمات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية و هيومن رايتس ووتش، يؤكد:

«النص الأصلي:إن مواجهتي لقوانين وممارسات المحتلين لا تتعلق بي كفرد وإنما تتعلق بالآلاف من الأسرى الذين يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية وأمام العالم والمجتمع الدولي، فقد حان الوقت لكي ينتصر المجتمع الدولي والأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسير ويلزم دولة إسرائيل على احترام القانون الدولي الإنساني، ووقف سياستها التعسفية التي تتعامل مع الأسرى كأنهم لا ينتمون للبشر.»

وقعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين الذين أمام سجن عوفر، مكان اعتقال وحبس عدنان. سيزداد التوتر بالطبع في الأيام القادمة، وذلك وفقاً لما هو مخطط لتظاهرات عبر البلاد تضامناً مع السجين المضرب عن الطعام. كتبت الناشطة الفلسطينية ثمينة حصري على تويتر:

اقتباس فارغ!

على تويتر، وتحت العديد من الوسوم المختلفة مثل #khaderanan, #respect4khaled, #hungerstrike, #freekhaderadnan and #dying2live–عبر مستخدمي الإنترنت عن غضبهم من الظلم الذي يعاني منه الفلسطينيين تحت سياسة التمييز العنصري الإسرائيلي. كذلك امتلأ الإنترنت بفيديوهات مثل هذا الفيديو بعنوان “التضامن، الموت من أجل الحياة،” يقف الناس من كل أنحاء العالم متضامنين مع عدنان ويطالبوا بالإفراج الفوري عنه:

Solidarity #Dying2Live على يوتيوب

أشار العديد من مستخدمي الإنترنت إلى حقيقة بدء مساجين فلسطينيين آخرين إضراب عن الطعام. كتب الصحفي أحمد شهاب الدين على تويتر:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:انضم سجناء زملاء لخضر عدنان، الذي بدأ إضراب مفتوح عن الطعام والماء للاحتجاج على الاعتقال والاحتجاز العشوائي»

تسلط قناة أخبار غزة الضوء على رسالة دعم وتضامن أستقبلها عدنان:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:أستقبل خضر عدنان رسالة دعم ومساندة من طومي ماكيرني المضرب عن الطعام!»

كما يستخدم مستخدمي الإنترنت الانتباه لحالة خضر عدنان الحرجة لنشر ومشاركة حالات أخرى من انتهاكات حقوق الإنسان على يد القوات الإسرائيلية. يقول الناشط الفلسطيني مات موليش:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:أصابت قناصة قوات الاحتلال الإسرائيلي طفل آخر بعد إصابة طفل في عينه، تم نقل كلهما بسرعة إلى المستشفى»

وأثناء تصاعد التضامن من المواطنين حول أنحاء العالم أجمع، يظل الممثلين السياسيين كوزير خارجة بريطانيا وليام هيج صامتين مع دخول السجين الفلسطيني أطول إضراب مفتوح للطعام في العالم يومه الستين. كما أرسل علي أبو نعمة على تويتر:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:يقابل ساركوزي، بانكي مون، وغيرهم عائلات الأسرى الإسرائيليين لكن يتجاهلون خضر عدنان وغيرهم من السجناء الفلسطينيين.»

مصادر

[عدل]