المملكة السعودية: هل أصبحت كلمة “الطلاق” كلمة سهلة؟

من ويكي الأخبار

الأحد 3 أغسطس 2008


تناقش هذه المقالة الفرق بين نساء اليوم و بين جداتهن فيما يتعلق بموضوع الطلاق، و لماذا يجد نساء و رجال أيامنا هذه سهولة في فسخ العلاقات.

تتطرح المدونة السعودية 3abira Sabeelالسؤال التالي:”هل أصبحت كلمة الطلاق كلمة سهلة؟”

و تصف المدونة المشهد في القديم البعيد عندما كانت جداتنا “الأميات” هن الحاكمات:

فـي السابق كانت الفتاة تخرج من بيت والدها إلى بيت زوجها ،،

ومن بيت زوجها إلى المقبرة (كما كان يقال فـي ذاك الزمن)،

كما أن الفتاة كانت تتحمل أعباء المنزل وأفراده سواء بيت والدها أو بيت زوجها ،، دون تذمر أو تأفف،،

وكانت تتحمل غياب الزوج عند ذهابه للبحث عن الطعام ، في تكون هي الأم و الأب لصغارها ، وتكون أما أو أختا أو زوجة لرجال أشداء ، يعتمدون عليها في جميع أمورهم ،،

وكانت تبني بيتها مع زوجها ، وتساعده في تسيير الأمور الحياتية رغم أميتها وعدم تعلمها !!

هذا الوصف بعيد كل البعد عن فتاة اليوم, التي تقول 3abira أنها لم تعد تكترث ان قرن اسمها بكلمة “مطلقة” – و يعود الفضل في ذلك إلى تدخل الأجانب:

لذا كانت كلمة (الطلاق) من أكبر المعيبات عند نساء الزمن الماضي ، كما أنهن يفضلن الموت على أن توصف إحداهن بكلمة (مطلقة)!!؟؟

حتى جاء هذا الزمن ، الذي قام فيه مجموعة الأجانب بالتدخل في أمور حياتنا نحن العرب ، وزرع المطالبة بحقوق المرأة ،،

ولا أعرف سببا لذلك ؟؟!!

هل لأننا لا نعرف تسيير حياتنا ؟!

أم لأن الإسلام قد أنقص من قدر النساء، حتى تأتي أفواج (البابا والكاثوليك وغيرهم) ليرفعوا من قدرهن ؟!

ثم كيف نسمح لهم بالتدخل فـي حياتنا والمطالبة بالمساواة ، وهم فـي أرضهم تشتكي بل تذبح النساء بسكاكينهم ؟!

والنتيجة:

لقد جاء هذا الزمن الذي لا تكترث الفتاة أو المرأة لكونها مطلقة ، بل المصيبة أنها تطالب بالطلاق عند أتفه الأمور ؟!

أصبحت كلمة الطلاق سهلة عند الكثيرات والأسباب واهية ؟!

ومن ثم تدرج 3abira بعض الأسباب المؤدية إلى الطلاق والتي أدلت بها بعض النساء, والتي تجدها 3abira تافهة:

.1زوجها تزوج عليها ، تطلب الطلاق (رغم إباحة الدين له بذلك)،، أعلم أن الكثيرات يعاتبنني على تأييد تعدد الزوجات ، وقد سبق وقلت أنني فتاة مثلكن ولي مشاعر سوف تجرح عند حصول هذا الأمر لي ، لكن أحمد الله على نعمة العقل الذي يوجد عندي، فلا أمنع ما حلله الله :)

.2 لم تستطع تحمل تصرفات زوجها، فـ تطلب الطلاق، دون محاولة منها الجلوس معه ومناقشة الأمر ، والحجة أنه هو من يجب أن ينتبه لتصرفاته التي تزعجها؟!

3. الزوج ليس رومانسي؟! ولا يعرف كلمات الحب والغزل :(

والكثير من الأسباب التي تجعلني أشتاط غضبا عند سماعها ،والغريب تمسك الأنثى بالطلاق ، وعدم الاهتمام بالأشخاص المصلحين والمرشدين الأسريين ؟!

و تلوم المدونة الرجال أيضا” على نسب الطلاق المتزايدة قائلة:

وأنا هنا لا أريد إلقاء اللوم فقط على المرأة ، فـالرجل فـي هذا الزمان أصبح متساو مع المرأة في قلة التدبير والحكمة (لا تزعلون علينا ، طبعا ما أقصد الكل(،،

فقد سمعت الكثير وحضرت الكثير من قصص الطلاق لأسباب كانت تافهة والله ،،

ومن الأسباب التي يعتقد الرجال أنها تؤدي إلى الطلاق:

.1ما تعرف كيف تحترمني ، دون محاولة منه إصلاح الأمر ، أو إخبارها بالأمور التي يحبها أو لا يحبها ؟!

.2زواجي كان تقليدي ، وما أشوف إن الزواج ناجح؟!

.3إلقاء الكلمة عند الغضب فقط ليثبت أنه رجل ؟!

أخيرا”, تنصح 3abira قراءها التمسك بقيم الماضي و عدم السماح للحداثة القضاء على الأسرة:

سبحان الله على ما آل عليه حالنا ،، لو أننا أخذنا وتمسكنا بعاداتنا وتقاليدنا الماضية لما وصلنا لهذا الأمر ،،

لكن السبب فينا نحن الأفراد الذين نطالب بالتطور ولا نعرف ما معنى التطور من الأصل ؟!

و بحسب تقارير اعلامية, حوالي 62 بالمئة من الزيجات انتهت بالطلاق. مصدر آخر يقول أن النسبة وصلت إلى 38 بالمئة.

مصادر[عدل]