الصين: مسامحة مرتكبي مجزرة تيانانمن؟

من ويكي الأخبار

السبت 9 يونيو 2012


في الوقت الذي حضر فيه أكثر من 180،000 شخص حفل إشعال الشموع السنوي في الرابع من يونيو/حزيران 2012 للمطالبة باعتراف الصين بحادثة الرابع من حزيران/يونيو (مظاهرات ميدان تيانانمن)، كتبت الزعيمة الطلابية السابقة شاي لينج في صحيفة الهفينغتون بوست أنها سامحت المجرمين الذين ارتكبوا المجزرة. مختلفاً مع رأي شاي لينج أصدر قائدٌ طلابي آخر وانج دان تصريحاً عبر فيسبوك أثار جدلاً كبيراً.

[جميع الروابط باللغتين الانجليزية والصينية]

في الأسفل شريط فيديو يظهر مشهد إشعال الشموع إحياءا للذكرى السنوية الثالثة والعشرين لمجزرة تيانانمن المقام في حديقة فيكتوريا في هونج كونج (رفع ليوتيوب بواسطة السيد زولولو):

六四廿三周年晚會 على يوتيوب

قالت شاي لينج بأنها قد سامحت دينج زياوبينج ولي بينج اللَّذان أمرا بسحق سكان بكين والطلاب في ميدان تيانانمن عام 1989، كما سامحت القيادة الحالية للصين المستمرة في اضطهاد الشعب. عقب قراءة مقالتها، كتب وانج دان في صفحته على فيسبوك:

«النص الأصلي:對柴玲的個人信仰導致的這個意見,我表示尊重,但是完全不能同意。我認為,在殺人者還沒有任何懺悔,道歉,甚至還在繼續殺人的時候,被害方的原諒是沒有根據的。這樣的原諒,對六四死難者是很大的不公平。

我希望外界知道,柴玲的這番談話只代表她自己以及她的信仰,並不能代表廣大的八九同學。

我也公開呼籲柴玲正確區分個人的信仰與是非價值判斷這兩件事。»

«ترجمة:أحترم رأي شاي لينج المرتكز على معتقداتها الدينية. ولكن، لا يمكنني أن أوافقها الرأي. فقبل أن يعرب القتلة عن ندمهم ويعتذروا وعندما يستمر القتلة في قتل الآخرين، فلا مكان للتسامح. تسامح كهذا ظلم لضحايا حادثة الرابع من حزيران/يونيو.

آمل أن يعرف العالم أن رأي شاي لينج يعبر عنها وحدها وعن معتقداتها. فلا يمكن أن يعبر عن طلاب حادثة عام 1989.

أحثُّ شاي لينج أيضاً على التفرقة بين المعتقدات الدينية والأحكام التقديرية.»

يوجد أكثر من 200 تعليق على هذا التصريح، تؤيد غالبيتها وانج دان وتتساءل عن موقف شاي لينج. في الأسفل نماذج من هذه التعليقات:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:مارياني ونج: نحن نتحدث عن جريمة القتل! التسامح يجب أن يكون بعد اعتراف المرء بذنبه.»

اقتباس فارغ!

«ترجمة:أليكساندر شين: لطالما شعرت بأنها ليست شخصاً طيباً.تترك الآخرين ينزفون بينما تهرب؛ لقد أصبحت شخصاً مختلفاً في الثلاث والعشرين سنةً الماضية. أصبحت الآن شخصاً ضيق الفكر.»

اقتباس فارغ!

«ترجمة:تشين كاشيوا: أنا مسيحيٌّ أيضاً. من قيم المسيحية أيضاً غير محبة الآخر، قيمة أساسية هي العدل، والتي يحتاجها أكثر الطلاب الذين كانوا مشاركين في مظاهرات عام 1989 والشعب الصيني والصين، البلد الناشي.»

اقتباس فارغ!

«ترجمة:وين شين لي: تستطيع شاي لينج اختيار أن تسامح. لكن هذا لا يعني أن العدالة لا يجب أن تتحقق. يمكن للضحية أن تسامح لكن على المدان أن يتحمل المسؤولية القانونية لما اقترفت يداه.»

اقتباس فارغ!

أوتومن مون: “أنا لست ضد أي شيء، هذا يشمل الصين. لكن سوف أدافع عن الحقيقة وأريد للحقيقة أن تكون معلومة”.

اقتباس فارغ!

«ترجمة:早雲直心: لو لم تهرب، أكانت لتقول ما تقوله؟»

اقتباس فارغ!

«ترجمة:ميانج زهو: سبق وحدَّدت شاي لينج اختيارها منذ ثلاثة وعشرين عاماً مضت وأصبحت شخصية عامة. على الشخصية العامة مواجهة العامة. لقد خيبت أملي. لقد عانت، فقدت أمها عندما كان عمرها خمسة وعشرين عاماً. لكنها ما زالت على قيد الحياة، ما زالت تعيش اليوم في بلد ديمقراطي حيث تستطيع التنفس والتكلم بحرية… لكن هل تفكر في أهالي التيانانمن؟ كافح أولادهم معها من أجل الديمقراطية وكانت قائدةً لهم. معاناة الثلاثة والعشرين سنة لهؤلاء الأهالي هائلة أكثر من أن تقارن بتجربة شاي لينج. أعطى سلوك شاي الفرصة لتعليقات لئيمة مثل هذه: “أناس من هذه النوعية كانوا يقودون الحركة الطلابية. من حسن الحظ أنها لم تنجح وإلا لفسدت الصين”. آمل أن يتحدث وانج دان مع شاي لينج على انفراد “كرفيق” العام 1989. رغم أن باستطاعة الناس اتخاذ خيارات مختلفة، أرجوك أطلب من شاي بأن لا تهين الرابع من حزيران/يونيو، وأن لا تُحزِن أهالي تيانانمن، وأن لا تفعل أي شيء مؤلم كهذا للحركة الديمقراطية الصينية. بإمكانها أن تختفي، وتغلق الباب وتتلوا أدعيتها. ولا تدلي بتصريحات بهذا السوء أمام الآخرين. أعتقد بأن الله لا يوافق على ما تفعل.»

دافع القليل من المعلقين عن شاي على أسس دينية:

اقتباس فارغ!

اقتباس فارغ!

«ترجمة:كلايد إكس: في تعاليم الإنجيل، التسامح قرار شخصي يتخذ دون ارتباط بالظروف. ويؤثر أساساً على الشخص الذي يسامح…»

مصادر[عدل]