انتقل إلى المحتوى

الصومال: هل تتمكن مدونة ترتدي الحجاب من ايجاد فرصة عمل في الولايات المتحدة.

من ويكي الأخبار

الأربعاء 20 فبراير 2008


هذه جولتنا الثانية على المدونات الصومالية، التي تتحدث عن مواضيع عديدة منها، السياسة، تحديات ارتداء الحجاب في الولايات المتحدة، وأول ربانة طائرة صومالية.

اديل، مدونة صومالية تعيش في الولايات المتحدة، تكتب عن الصعوبة في ايجاد فرصة عمل كريمة بظل ارتداءها للحجاب:

«النص الأصلي:تريد البحث عن عمل؟ ياللهول كم من الممكن أن يكون ذلك صعباً؟ حسناً، على ما يبدو أنه صعب جداً، أقصد يا ربي، لا يمكنني حتى أن أجد عمل محترم، ولن أعود للعمل لدى ماكدونالدز مهما أفلست، هذه “لا” أساسية…ولكن نعم أعتقد أن الحجاب هو السبب، يلقون نظرة واحدة إلي، ثم يرسلونني للخارج…أتساءل ما إذا كان افتراضي صحيح، وفي الحقيقة أود فعلاً في أحد الأيام أن أخلع الحجاب، وأضع المكياج، وأذهب لمقابلة العمل، لأرى مالذي سيحدث؟ تعرفون قصدي، ما إذا كنت سأحصل على الوظيفة أم لا…أعتقد أنني سأفعل ذلك، بما أنهم لن يفكروا مرتين، بل ربما سيقولون: “أوهه سيدة سوداء، تبدو بيضاء البشرة”، أود حقاً أن أختبر هذه النظرية، لكن مرة أخرى، أنا جبانة!.»

رويال صوماليا تكتب عن أول ربانة طائرة صومالية:

«النص الأصلي:أسلي حسان، كانت/هي أول سيدة صومالية تطير سنة 1976. يمكنك قراءة قصتها، وانجازاتها العظيمة، على موقع جديد مخصص لتاريخ القوى الجوية الصومالية، أسلي، الملقبة “كانال-سايد أو حاملة العلم” الان تعيش في تكساس.»

آيناشي، يعبر عن رعبه من تصرفات الحكومة الفدرالية الانتقالية. وقد كتب:

«النص الأصلي:للأسف، لا يبدو أن الحكومة قد تعلمت من أخطاء الماضي، فالحل لمعضلة الصومال السياسية المأساوية، لا تكون بجلب المزيد من القوات الأجنبية، ومفتاح الوصول لسلام دائم، هو حوار سياسي مفتوح وصريح، حيث يدرج فيه الصوماليون خلافاتهم عبر قنوات صومالية، وعربية، واسلامية!.»

ايست أفريكان فيلوسوفر، يدون من الولايات المتحدة، يتحدث عن درجة الحرارة المتجمدة في مينيسوتا:

«النص الأصلي:مينوسوتا الآن رسمياً هي مكعب الثلج الأمريكي، حقاً؟ ألم يعلم الناس ذلك؟ مسترخياً على كرسي المكتبة العلاجي، حيث من المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى وسط 50 درجة فهرنهايت [10 سيليزيوس]، أستطيع فقط أن أرسل تعاطفي لهؤلاء الناس الذين عليهم النهوض والذهاب للعمل أو المدرسة، في طقس مينيسوتا الوحشي…لقد كنت هناك، وليس بالأمر الجميل.»

كينيا-صومالي يخبرنا عن تفشي الكوليرا في ماندريا (بلدة في شمال شرق كينيا):

«النص الأصلي:قسم الصحة العامة في منطقة ماندريا، أغلق جميع المطاعم الصغيرة في بلدة ماندريا، بعد تفشي الكوليرا. من ثم، توقفت أعمال العاملين في المؤسسات، وطالبوا السلطات، بحل هذه المصيبة، حتى يتمكنوا من متابعة أعمالهم…6 أشخاص توفوا و 125 آخرين مصابين، في مشفى مقاطعة ماندريا بعد تفشي المرض.»

مصادر

[عدل]