انتقل إلى المحتوى

الشرق الأوسط: تفاعل المدونين مع خطاب أوباما

من ويكي الأخبار

الخميس 11 يونيو 2009


من وصفه بمن نصب نفسه قائداً للعالم إلى التساؤل حول اختياره لمكان إلقاء الخطاب إلى تجاهل خطابه تماماً، بين هذا وذاك تتفاعل المدونات حول الشرق الأوسط مع خطاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السياسي بشأن الشرق الأوسط الذي تم إلقاؤه مؤخراً من القاهرة، مصر.

بعد الاستماع للخطاب، كتب [بالإنكليزية] Stiletos in the Sand، أمريكي مقيم بالمملكة العربية السعودية:

«النص الأصلي:54 دقيقة و22 ثانية..لا أستطيع استرجاعها من حياتي، هنا في أربع أجزاء منفصلة الخطاب الذي ألقاه المغفل ذي الآذان الكبيرة. في الحقيقة لا يوجد سبب لغيره من زعماء العالم ليستمروا في الحكم على أراضيهم الضئيلة. يبدو أن هذا المغفل يسيطر عليها جميعاً وسيكون من الآن فصاعدا قائداً للعالم أجمع. إنه يقول أن كل طموحاته التي يمكن تحقيقها، ستحتاج أن ننفذها “معاً.” لا تصدقوه ولو للحظة. إذا كانت شفاهه تتحرك، فهو يكذب.»

أما السوري خلدون جربوع[بالإنكليزية] فلم يكن هو الآخر متأثراً ولكنه كتب قائلاً:

«النص الأصلي:لا أرى شيئاً جديداً في خطاب أوباما، بل أكثر من ذلك، من تابع حملته الانتخابية سيلاحظ إن خطابه مجموعة من ما قاله سابقا في طريقة للبيت الأبيض، لكني على الرغم من ذلك أعجبت باختياره لبعض الكلمات. كالعنف والتطرف بدلاً من الإرهاب والإرهابيين.»

ويتعجب البحريني محمود اليوسف [بالإنكليزية] من اختيار موقع الحدث:

«النص الأصلي:ما زلت أسأل نفسي لماذا اختار أوباما النظام الأكثر قمعاً في الشرق الأوسط ليكرمه ليس فقط بوجوده، وإنما لاستخدامه كمنصة لرؤيته المثالية للسلام والديموقراطية في الشرق الأوسط ؟ رؤية ستظل وهمية كسراب الصحراء بالنسبة لنا كشرق أوسطيين.

حاولت بعدها إيجاد بديل من البلاد العربية الاثنين والعشرين لاستخدامها كبديل، لكنى فشلت في إيجاد واحدة تستحق تلك المناسبة.»

أضاف اليوسف عن الخطاب نفسه قائلاً:

«النص الأصلي:بالرغم من حديثه عن القضايا الدائمة؛ من فلسطين إلى حقوق المرأة، حرية التعبير والحكومات الديمقراطية وبالطبع حرية العقيدة و نبذ الإرهاب.

نقاط طرحت عموماً من قبل كل رئيس أمريكي وزعيم على العالم في ذلك الأمر- بالرغم من البلاغة والتعاطف لكن لا توجد أي خطوات ملموسة لنرى حقيقة قراراتهم. بطريقة أو بأخرى فالمصالح المشتركة تتحرك ببطء وكل تلك الوعود يتم تناسيها ومن ثم إنعاشها خلال صعود جديد لكرسي الرئاسة.»

وضحت, الزميلة البحرينية إسراء كتابةً في Mideast Youth [بالإنكليزية] لماذا لم تستمع إلى الخطاب:

«النص الأصلي:كمسلمة وعربية، لا يوجد شيء أستفيده مما قد يقوله أوباما، لقد سئمت تلك الخُطب المملة والكلمات والثناء والوعود التي لا يلتزم بها أحد، ولا حتى الجمهور المستهدف. بالرغم من عدم مشاهدتي للخطاب لقلة الإهتمام، تابعت تويتر وصراحةً كنت أشعر بالإشمئزاز من النفاق والطريقة التي هتف بها الناس بدون وعي كما لو أنهم لا يفهمون مصادر قضايانا. كان أوباما هنا فجأةً ليصلح الأمور ويحد من مشاكلنا حتى تصل لحجم القصاصة.

أدعم أوباما، على الأقل مقارنةً بنظرائه المروجين للحرب، لكننا لا نحتاج زعامته، ولا زعامة أي شخص أخر لهذا الموضوع.»

في إسرائيل، كتب [بالإنكليزية] Gresghom Gorenberg في South Jerusalem ملاحظاً كيف غير الخطاب التاريخ:

«النص الأصلي:يرغب أوباما بتغير ما يعنيه التاريخ، ويعد هذا أمراً جيداً.

فاليوم على سبيل المثال، ذكرى مُضى 42 عاماَ على النكسة. ومنذ ذلك الحين، ومصطلح: “خطوط 4 حزيران / يونيو” عائد على الحدود الميدانية بين إسرائيل وجيرانها العرب في وقت الحرب وليست الحدود المذكورة على الخرائط، لكن الحدود التي تم توضيحها بواسطة المناصب العسكرية التالية. فعلى سبيل المثال، على الجبهة السورية، الحدود الحقيقية لم توضع حسب حدود ما قبل 1948 الدولية بين فلسطين وسوريا، ولا حسب اتفاقيات الهدنة 1949. تعرقل المسافة الصغيرة على الأرض مفاوضات السلام.

اعتباراً من يوم أمس، سيشير 4 حزيران / يونيو إلى شيئٍ مختلف تماماً. فهو يشير الآن لليوم الذي اختار فيه باراك أوباما ليتحدث في القاهرة. فمن الآن فصاعداً تعد “خطوط 4 حزيران / يونيو” خطوطاً للاعتقاد بنشر الرئيس للمصالحة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وبعدها بين إسرائيل والفلسطينيين.»

كتب Gorenberg [بالإنكليزية] معلقا على الخطاب :

«النص الأصلي:رسالته لنا كانت غاية في الجوهرية والبساطة. أوباما:

أولاً، أعترف بتاريخكم. ثانياً، حان الوقت لكل واحد منكم للاعتراف بتاريخ الأخر، أن تتوقف عن الاعتقاد بأن الاعتراف بمعاناة الجانب الأخر ستمحى معاناتك. والآن أنت اعترفت بالتاريخ ، توقف عن التشبث به كما لو أن الكهرباء تمر خلاله، ولا تستطيع يدك إفلاته. تحرك للأمام. أترك التاريخ للتاريخ فالنص يشرح كيف وصلنا هنا، توقف عن معاملته كما لو أنه لم يسبق تكراره حتى الآن.»

مصادر

[عدل]