السعودية : إلقاء القبض على الناشطة ريما الجريش فى يوم العيد

من ويكي الأخبار

الأثنين 20 أغسطس 2012


اعتقلت السلطات السعودية الناشطة والمدونة السعودية ريما الجريش صباح يوم العيد لفترة وجيزة (19 أغسطس / آب 2012)، عندما كانت في طريقها للمسجد للاحتفال بعيد الفطر. تعتبر ريما الجريش واحدة من أجرأ منتقدي الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها وزارة الداخلية السعودية. كما أنها زوجة أحد المعتقلين الذين تم اعتقالهم 8 سنوات بدون محاكمة. كانت ريما تخطط ل توزيع 500 هدية تحتوي على رسائل لنشر الوعي بقضية الاعتقال التعسفي بالسعودية.

غرّدت ريما الجريش الساعة 5:11 صباحاً، قائلة:

«النص الأصلي:السلام عليكم الشرطة مسكونا انا وعيالي»

وفي الحال قام مدونون سعوديون بإطلاق الوسم معبرين فيه عن استيائهم.

غرّد عبد العزيز الشهري قائلاً:

«النص الأصلي:المباحث لا مروءة أهل الجاهلية ولا أخلاق أهل الإسلام، اللهم أرحنا من هذا الجهاز كما أرحت المصريين من أمن الدولة #ريما_الجريش»

و أضاف محمد العجيمي:

«النص الأصلي:#ريما_الجريش كان يتابعها 800 والآن 2100.. بقمعك يصل صوتك أكثر..»

يشير التعليق إلى عدد المتابعين لريما الجريش على تويتر. في وقت كتابة هذا التعليق، وقد تضاعفوا ليصبحوا قرابة 6576 وفي ازدياد.

وعندما أفرج عنها أرسلت ريما تغريدات متتابعة تشرح فيها ما حدث:

«النص الأصلي:الساعه 4:30 صباحاً، توجهت إلى المسجد المقام فيه صلاة العيد وبصحبتي هدايا. يبعد المسجد حوالي 100 متر من منزلي. عندها حاولت سيارة إيقافنا وصوّبوا المسدسات باتجاهنا. صاحت ابنتي سارة قائلة: “لقد خطفتم والدي، والآن تريدون خطفنا؟”. حاولوا أيضا إسكات ابنتي – الأخرى – ماريا، التي كانت تبكي. وأخرجوا ابني معاذ والسائق خارج السيارة وفي تلك الأثناء حاول الشرطي أخذ هاتفي الجوال، ولكن معاذ أخبرهم بأن يبعدوا عني، اخذوا الهدايا، وجاء الشرطي في المقعد الأمامي وأخبر السائق بأن يذهب إلى مكتب المخابرات العامة في البريدة. ولساعة كاملة قاموا باستجوابي والبحث عن متفجرات مزعومة في العلب، وطلبوا مني اخيراً أن أكتب اعترافي.»

مصادر[عدل]