السعودية: هل فعلاً الكنز في الرحلة؟
الأثنين 28 نوفمبر 2011
هل الرحلة أهم من محطة الوصول؟ يختلف اثنان من المدونين في جدة، حيث تواجههما بعض المشاكل أثناء السفر من مكان إلى آخر: واحد منهم في جدة نفسها والآخر قادم إلى السعودية من كندا.
رجع ياسر متبولي من كندا إلى الجدة – التي تركها في حالة من الفوضى.
«النص الأصلي:بدأت اكتب هذه التدوينة ونحن في السماء ، في الطريق إلى باريس ، وحتى هذه اللحظة أنا غير متأكد من أني احضرت كل اشيائي من الغرفة ، ومن البيت!
اليوم صباحاً ، انتقلت من سكني السابق إلى سكن جديد ، وهذا بالنسبة لي الانتقال رقم … مممممم … خمسة!
٥ مرات غيرت فيها السكن خلال شهرين تقريباً!
ولأنه كانت سفرتي اليوم لجدة تزامت مع انتقالي للسكن الخامس ، فإني قد (تلخبط لخبطةً) الله بها عليم. كدت اترك اشياء كثيرة في السكن رقم اربعة لأن فكرة السفر سيطرت علي واصبحت افكر في ما سآخذه للسفر وما سأتركه.»
شك ياسر في أنه نسى شيئاً خلفه في كندا – ولكنه سعيد باحتفاظه بجواز سفره معه:
«النص الأصلي:كانت رحلتي من سينت جونز حوالي الخامسة عصراً ، ومنذ استيقظت في الصباح وضعت جواز سفري في جيبي ، لأني احياناً احلم اني اسافر وانساه ، ولو نسيته لاقدر الله محا انتبه إلا في باريس
…تحديث: لو نسيت الجواز ماكنت حا انتبه الا في جدة! لأنه الموظفة في باريس نسيت تشوفه! بعد ماشافت اسمي على التذكرة سألتني عن واحد طلع يقربلي . بعد ما جلست لحقتني وسألتني: أنا نسيت اشوف جواز سفرك ، هل هوه معاك؟ قلتلها ايوا وبدأت اخرجه قالتلي لا خلاص مايحتاج (ثقة!
أثناء خروجي من الطائرة في باريس علقت حقيبتي في المقعد ، فعدت احاول اخراجها. تخيلوا ماذا وجدت؟ محفظتي على المقعد!
أنا اصلاً من زمان ضد اني اشيل محفظة وماكنت اشيل محافظ. اخلي كل حاجة موزعة في جيوبي عشان لو ضاع شي ماتضيع كل (البكشة). الحمدلله.»
وفي جدة، يصف زهير مشاكل التنقل في حالة عدم وجود سيارة، لأن فعلياً لا يوجد نظام نقل عام:
«النص الأصلي:رغم حبي الكبير لهذه المدينة للدرجة التي اشتاق للعودة إليها لمجرد مغادرتها إلى أي مكان في العالم ورغم الحالة المعقولة حسب المعيار العربي لجودة الخدمات المقدمة لسكان هذه المدينة فان لي ملاحظة مهمة لمن يزورها وهي ان جدة تكون في أبشع صورها اذا لم يكن لديك سيارة للتنقل بين أحيائها المتناثرة. وخاصة في فصل الصيف الذي يمر على جدة لمدة عشر أشهر في السنة. المواصلات في جدة لا يوجد مثيلها في أكثر مدن العالم. لا يوجد في مدينتي قطارات أنفاق ولا قطارات علوية ولا باصات منتظمة ولا يوجد في جدة شركة أجرة واحدة يمكن ان تتصل عليها لترسل إليك سيارة. ونتيجة لذلك فشوارع جدة جميعها مزدحمة حد الاختناق وفي جدة الجميع يملك سيارة من الوزير إلى الغفير. صحيح انك يمكن ان تخرج قبل ساعتين من بيتك للحاق بموعد ولكن بدون سيارة قد لا تصل ابدا.
فكرت في كتابة هذه التدوينة المختصرة وانا امشي تحت الشمس العمودية ودرجة الحرارة قد تتجاوز الخامسة والأربعين وقد تركت سيارتي في الورشة. كنت أتصبب عرقا وابحث عن سيارة أجرة وأفكر في الدش الباررررررد.»
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «السعودية: هل فعلاً الكنز في الرحلة؟». الأصوات العالمية. 28 نوفمبر - تشرين الثاني 2011.
شارك الخبر:
|