انتقل إلى المحتوى

السعودية: عودة السينما؟

من ويكي الأخبار

الأحد 28 ديسمبر 2008


مضى ما يزيد عن ثلاثين عاماً على منع دُور عرض السينما في المملكة العربية السعودية، وإذا رغب السعودي في مشاهدة عرض سينمائي عليه السفر إلى الدول المجاورة كـ البحرين أو الإمارات العربية المتحدة، بالرغم من ذلك فقد تم عرض فلم سينمائي في جدة خلال عطلة عيد الأضحى على الملأ لجمهور مختلط. في هذه النشرة، نستمع إلى ردود فعل المدونات السعودية حول هذا الموضوع.

جون بورجيس من كروسرودز آرابيا يقول:

«النص الأصلي:نشرت جريدة سعودية تقريراً يقول بأن دور عرض السينما تعود إلى الملأ في المملكة العربية السعودية. وقد تم عرض فلم سعودي “مناحي” على جمهور مختلط في جدة، كذلك تم الأمر في الطائف. ويشير المقال بأن عرض الفلم كان جزء من احتفالات عطلة عيد الأضحى في المدينة، لذلك لست متأكداً -والمقال لا يوضح- فيما إذا كانت دور العرض ستستمر بالعمل بعد الأعياد، والمقال لم يصرح بذلك تماماً، لكن من الواضح بأنّ هكذا خطوة لم تكن لتتم لولا دعم حاكم محافظة مكة، الأمير خالد الفيصل، وللأمير وزن سياسي يخوله تحقيق تغييرات من نوع معين ضمن حدود محافظته وسلطاته، وقد أظهر الأمير رغبته بتحقيق ذلك.

الشباب السعودي يأمل أن تكون هذه الخطوة من التغييرات الدائمة كونهم ضاقوا ذرعاً من الترحال إلى الدول المجاورة فقط لمشاهدة فلم على الشاشة الكبيرة.»

روهسا يرحب بالخطوة:

«النص الأصلي:دور العرض محظورة رسمياً في المملكة العربية السعودية، والشعب يسافر إلى الدول المجاورة كـ البحرين والامارات لمشاهدة الأفلام شخصياً، (أو يشترون نسخ مقرصنة لمشاهدتها في المنزل).

خلال الأسبوع الماضي وبشكل مشوّق، تم عرض فلم “مناحي” في جدة والطائف. وكان ذلك حدث شعبي ناجح جداً، وقد استمر العرض لعشرة أيام.

رئيس لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عبد الله الغيث صرّح بأنه ضد هذا الحدث: “موقفنا حول ذلك واضح – امنعوها. وذلك لأن السينما شرّ لا نحتاج له. لدينا من الشرّ ما يكفينا”.

ما يثير الاستغراب هو الموقف الرسمي الجديد الذي ظهر من خلال أخبار اليوم. التصريح الرسمي أصبح الآن: “نحن لسنا ضد السينما اذا كانت تعرض ما هو جيد وما لا يعارض قانون الاسلام”.

“مناحي”، فلم من انتاج روتانا القابضة، شركة اعلامية مملوكة للأمير الوليد بن طلال. الفيلم المقبل “عيال منفوحة” منتج أيضاً من روتانا ويجري العمل عليه خلال الوقت الحاضر.

هذا مؤشر اضافي بأن رياح التغيير بدأت بالهبوب، ومن الأفضل أن تبدأ المملكة العربية السعودية بتطوير معايير رقابة جيدة للتعامل مع الأفلام والعروض لتحديد ما يمكن عرضه وما لا يمكن عرضه، وكيف يمكن السماح للأفلام الأوروبية والأمريكية والآسيوية بالعرض.»

كلوز-آب يعلّق على الفلم نفسه – ويرى مستقبل لصناعة الأفلام السعودية:

«النص الأصلي:فكرة المبادرة فيلم “مناحي” تستحق التحية والتقدير، رغم أنني أعتقد أنه لايتجاوز في مضمونه التهريج الكوميدي “الماصل” .. ومن قبله فيلم العلاقات العامة “ كيف الحال؟” الذي شاهده السعوديون في سينما البحرين بكل سخرية وامتعاض ..

ومع ذلك أعتقد أن في مجتمعنا شباب مبدع واعد قادر على تقديم أعمال سينمائية قديرة تنبع من عمق روحنا وهويتنا، بكاميرا واحدة وطاقم صغير يقوم بجميع الأدوار يكتب ويصور ويمثل ويمنتج !»

مصادر

[عدل]