انتقل إلى المحتوى

السعودية: أسر المعتقلين تعسفيا يحتجون من البيوت

من ويكي الأخبار

الخميس 13 يونيو 2013


علّقت أسر المعتقلين تعسفيا صور أحباءهم المغيبين في السجون، خارج بيوتهم، لتذكير الجميع بمأساتهم، ولإحياء يوم المعتقلين الثاني الذي يوافق 7 يونيو/ حزيران 2013، وهو حدث دعت إليه جماعات ناشطة مجهولة الهوية عبر @ e3teqal و@ almonaseron للاحتجاج ضد الاعتقال التعسفي في السعودية ذات الملكية المطلقة.

تؤكد مصادر حقوقية مستقلة أن هناك أكثر من 30,000 معتقل تعسفي، أغلبهم اعتقل في حملة الاعتقالات الضخمة التي تلت أحداث 9/11 أو ما سمي بـ”الحرب على الإرهاب”. وقد تم اعتقالهم دون أمر قضائي، كما حرموا من حق توكيل محامي ومن المحاكمات. وفي السعودية، حيث تمنع المظاهرات منعاً باتاً ويخاطر من يشارك بها بقضاء عدة أشهر في السجن إذا تم القبض عليه، فإن هذا قد ساهم في ظهور أساليب جديدة للاحتجاج العلني.

وكان يوم المعتقلين الأول 25 مايو/ أيار 2013 قد شهد توزيع منشورات مجهولة دعت إلى وضع حد للاعتقال التعسفي، كما اختارت بعض الأسر رفع صور أقاربها المعتقلين على واجهة منازلها. وقد حذت حذوها كثير من الأسر في يوم المعتقلين الثاني.

اعتقلت السلطات السعودية ثلاث نساء في وقت مبكر من يوم الجمعة، بينما كن بصدد تعليق لافتة احتجاجية في العاصمة السعودية، الرياض. وقد تم احتجازهن لمدة 18 ساعة ثم أفرج عنهن. كما رفعت أسرة سليمان الرشودي، الرئيس السابق لجمعية الحقوق السياسية والمدنية (حسم)، الذي اعتقل مرة أخرى في ديسمبر الماضي، صورته على واجهة منزله مع لافتة تقول “أطلقوا سراح الإصلاحي والمحامي سليمان الرشودي”.

وفي مدينة بريدة التي حظيت بمشاركة بارزة في يوم المعتقلين، علقت لافتات ضد الاعتقال التعسفي على الجسور العامة، وشاركت العديد من المنازل في رفع الصور.

وقد حاصرت قوات الأمن عدة منازل رفعت صور المعتقلين، من ضمنهم منزل الناشط الحقوقي هود العقيل (الصورة في الأعلى) و اعتقلوا شقيقه للضغط على الأسرة لنزع اللافتة من على واجهة المنزل.

كما تم توزيع العديد من المنشورات التي تدعو إلى وضع حد للاحتجاز التعسفي.

مصادر

[عدل]