الدور الذي يلعبه الوافدون في البحرين

من ويكي الأخبار

الأثنين 21 مارس 2011


هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة البحرين

تعتمد البحرين، كغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي، بشكل كبير على العمالة الأجنبية وخاصةً العمالة الوافدة من دول جنوب آسيا في مختلف الطبقات الوظيفية، ووفقاً للتعداد السكاني في دولة البحرين لعام 2010م ، فإن العمالة الوافدة تشكل أغلبية بسيطة بنسبة 51% من سكان البحرين البالغ عددهم 1,2 مليون نسمة.

وخلال الأوضاع غير المستقرة والاحتجاجات الأخيرة في البحرين، أصاب العمالة الوافدة قلق حيال الوضع الأمني نظراً لتعرض باكستانيين لهجوم في العاصمة المنامة حسب ما ذكرته التقارير.

وكتبت، صحفية ومدونة من أصل هندي قد عاشت معظم حياتها في البحرين، عن وجهة نظرها فيما يتعلق بالاضطرابات المستمرة في البحرين:

«النص الأصلي:Many expats in Bahrain, like me, have been born and brought up on this island. Our parents may not have the Bahraini passport, nor do we, but I wonder if that makes us any less citizen of this country just cuz the colour of our passport is not red. We are the community that has our origins in India, Pakistan, US or UK. Our parents migrated here decades ago, we have our livelihood here and Bahrain is where we call home.»

«ترجمة:كثير من العمالة الوافدة في البحرين، مثلي، ولدوا وترعرعوا في هذا البلد، وقد لا يملك آبائنا ولا نحن الجواز البحريني، وأتساءل عما إذا كان ذلك سبباً يجعلنا مواطنين من الدرجة الثانية. نحن جماعات من أصول هندية وباكستانية وبريطانية وأمريكية، قد هاجر آباؤنا إلى هذا البلد منذ عقود ونملك مصدر رزقنا في هذا البلد الذي نعده وطناً لنا.»

«النص الأصلي:We agree that Bahrain is not perfect; we agree that reforms were much needed, in the political front and definitely the media here needed be overhauled and reworked. There were also many who supported the cause of the protesters before it turned into anarchy. We heard their arguments and gave our feedback.»

«ترجمة:نحن نتفق على أن البحرين ليس بلداً مثالياً، كما نتفق على أن هناك حاجة إلى الكثير من الإصلاحات على الصعيد السياسي، كما أن الإعلام يحتاج بلا شك إلى تطوير وإعادة صياغة، وهناك العديد ممن دعم قضية المحتجين قبل أن تتحول إلى فوضى، وقد استمعنا إلى حججهم وقدمنا تعقيبات بشأنها.»

يدعم العديد من الوافدين حكومة لبحرين لكونها بلداً ليبرالي نسبياً ، يمنح جميع المقيمين فيه حرية العبادة لجميع المعتقدات والأديان.

«النص الأصلي:A lot of expatriates also came out in public in support of the Royal family. Many reacted when expatriates stepped out in favour of the government here, saying “it is their internal matter, why do you interfere?” To these critics I have but only one question, “Would you stand back and watch when your house, your country is getting hurt? Would you say it’s not my responsibility and stay away?” When our country is in crisis, it is our right and duty to step forward»

«ترجمة:كانت هناك ردود فعل سلبية عندما خرج العديد من الوافدين إلى الشارع دعماً للعائلة المالكة، بقولهم: ” إن هذا شأن داخلي، فلماذا تتدخلون” ورداً على تلك الانتقادات، أريد أن أوجه إليهم سؤالاً واحداً فقط، عندما يتعرض بلد أو منزل أحدكم للأذى، هل تقف موقف المتفرج؟ حين تكون بلدنا في أزمة، فمن حقنا وواجبنا المبادرة.»

كما تشير إلى التطورات التي طرأت على الإعلام البحريني تجاه الجماعات الوافدة:

«النص الأصلي:The media has taken massive strides. We even have a desi private owned station here now. We have multiple newspapers in Arabic and English. Bahrain also prints Tagalog, Malayalam and Urdu newspapers here. Over the last month, state run BTV has struggled to keep us as updated as possible [though it might lean towards the government]. Yes, the media has come a long way but it still has miles to go. This week for the first time in history, BTV showed news bulletins in Tagalog and Hindi.

That in itself is a mark of respect and appreciation to the expatriate community.»

«ترجمة:لقد خطى الإعلام خطوات هائلة، حيث نملك الآن محطة خاصة وصحف عديدة باللغتين العربية والانجليزية، كما تطبع دولة البحرين صحف باللغات التاجالوجية (لغة الفلبين الرسمية)، والهندية والأردية. وقد حاول تلفزيون البحرين جاهداً خلال الشهر الماضي أن يبقينا على اطلاع على آخر المستجدات (وإن كان منحازاً اتجاه لحكومة)، نعم إن الإعلام قطع أشواطاً طويلة ولكن لايزال أمامه الكثير. خلال الأسبوع الجاري أظهر التلفزيون البحريني ولأول مرة في التاريخ نشرات إخبارية باللغتين التاجلوجية والهندية. يعد هذا في حد ذاته دليل احترام وتقدير للجماعات الوافدة.»

وقد ختمت حديثها وكلها ثقة من أن الحكومة البحرينية سوف تبذل قصارى جهدها للحفاظ على أمن الجماعات الوافدة خلال هذه الأوقات الصعبة:

«النص الأصلي:For me and my family, the question of leaving does not cross our minds. This is where I was born, where my family had lived for almost thirty years, our home. The Prime Minister and Foreign Minister of Bahrain have also assured that they will do the best to keep us safe. I trust them and I trust Bahrain.»

«ترجمة:وبالنسبة لي ولعائلتي، لانفكر إطلاقا بالرحيل من البحرين، فهذا هو البلد الذي ولدت فيه والبلد الذي عاشت به عائلتي مايقارب 30 عاماً. وقد أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية البحريني بأن الحكومة البحرينية ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على أمننا، إنني أثق بهم وأثق في دولة البحرين.»

هذه المدونة موجودة أيضاً على تويتر على dilknml@

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة البحرين

مصادر[عدل]