الحكم بسجن ناشط مناهض للعبودية في موريتانيا

من ويكي الأخبار

الخميس 15 يناير 2015


حكمت محكمة روصو جنوب موريتانيا صباح يوم الخميس 15 يناير/ كانون الأول 2015 بالسجن سنتين في حق الناشط الحقوقي الموريتاني بيرام ولد الداه ولد أعبيد، زعيم حركة إيرا المناهضة للعبودية في موريتانيا، بالإضافة إلى الناشط الحقوقي إبراهيم ولد بلال، نائب رئيس الحركة، وعلى ناشط اَخر من نفس الحركة يدعى ديبي صو.

وكانت قوات الأمن الموريتانية قد اعتقلت الناشط الحقوقي بيرام ومجموعة من نشطاء حركته، وذلك أثناء تنظيم مسيرة ضد العبودية في جنوب موريتانيا.

بيرام هو أحد أبرز الوجوه الحقوقية المناهضة للعبودية في موريتانيا وسبق وفاز بعد جوائز دولة لحقوق الانسان كان أهمها، جائزة الأمم المتحدة لحقوق الانسان. غرد المدون الموريتاني جمال ولد لحبيب وقال:

اقتباس فارغ!

الحكم على بيرام ورفاقه قوبل لحد الاَن بانتقاد من قبل النشطاء على الشبكة، فقد كتب المدون والناشط الموريتاني الحسين ولد محمد عمر:

«النص الأصلي:” لم يكن السجن يوما حلا لمشكلة في الدول النامية، فاللص يخرج أكثر ” لوصصة” وسارق المال العام يخرج أكثر جرأة على السرقة، والقاتل يخرج أكثر تلهفا للقتل.

فما بالك إذا كان الحكم على حقوقيين يناضلون من أجل قضية نبيلة.

بئسا لك من نظام مجرم.”.»

وندد الناشط الحسن ولد سيدي بالحكم وتسائل عن الضحية القادم:

«النص الأصلي:“اليوم قادة إيرا وغدا كل من يرفع صوته ضد المافيا الحاكمة،،لايليق بالقضاء أن يحكم وفق نزوات جنرال سيسقط قريبا ويبقى الحكم وصمة عار في جبين القضاء”»

بدوره علق الناشط في حركة إيرا جدو عبد الوهاب على الحكم:

«النص الأصلي:“سياسة السجن والقمع والتهميش والاقصاء وغياب القانون وشيطنة المعارضين هي سبب فشل الدولة .

العدل اساس الحكم .”»

و أكد الشاعر والناشط الموريتاني أبوبكر ولد المامي أن السجن ليس حلًا:

«النص الأصلي:“سيخرج لكم بيرام ولد اعبيدي ورفاقه من كل زقاق وشارع، من كل “كبة” و”أدباي”، من كل مدرسة أو ثانوية، من كل ناد ثقافي أو حزب سياسي أو منظمة حقوقية، من مدرجات الجامعات وميادين الإعتصامات، من الكتب والبحوث والمقالات والتدوينات، سيخرج لكم بكل الأولون ومختلف اللغات الوطنية، سيخرج لكم من الجهات والولايات، من الأغاني والأفلام والمسرحيات، سيبرز في أحلامكم في منامكم ويقظتكم.”»

وكان اعتقال بيرام ورفاقه قد فتح النقاش حول قضية العبودية العقارية في موريتانيا وضرورة انصاف شريحة الحراطين والعبيد ووضع برامج حقيقية لذلك، وفي هذا الفيديو يتحدث أحد المواطنين الموريتانين المتضررين من العبودية العقارية.

مواطن يتحدث عن معاناته وأهله من \"العبودية العقارية\"وقصة \"مال العبد لسيده\" على يوتيوب

مصادر[عدل]