انتقل إلى المحتوى

الحكم بالإعدام على رجل أعمال مصري

من ويكي الأخبار

الجمعة 29 مايو 2009


شهد المصريون الحكم غير المتوقع مطلقاً في تاريخهم القضائي: حكم على الملياردير هشام طلعت مصطفى وقاتله المأجور محسن السكرى بالإعدام لدورهما في قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم. وقعت الجريمة المروعة في دبي بالإمرات العربية المتحدة، وقد قوبل حكم يوم الخميس بالصدمة والذهول، كما تفاعلت المدونات مع الحكم.

أعلنت المدونة المصرية النشطة Zeinobia الخبر[انكليزي]:

«النص الأصلي:فى 21 أيار/مايو، أعلن القاضي محمدي فنصوه إحالة أوراق القضية للمفتي علي جمعة (أعلى جهة دينية رسمية في البلاد) الذي قرر الحكم بالإعدام على مصطفى في 25 حزيران / يونيو.»

وكما شكل صدمة للجميع، فقد ترك الحكم المحكومين في حالة رعب. الصحفي أحمد الدسوقي كان من أول الناقلين لردود الأفعال من قاعة المحكمة الي مجتمع الأنترنت المصري قائلاً:

«النص الأصلي:انتابت المتهمين حالة من الهياج بعد النطق بالحكم وعبروا عن غضبهم الشديد وصدمتهم ووصفوا الحكم بانه قاس جدا بينما تفاوتت ردود الفعل خارج المحكمة لكن السائد ان الحكم قصاص عادل من شاب استغل سلطته ونفوذه وأمواله في العبث ظنا منه انه فوق القانون»

تفاوتت ردود الأفعال ما بين استحسان وتأيد الحكم إلى التعاطف والحزن. صدمت Desert Cat في تعليقها لتلقي الاثنين (مصطفى والسكرى) نفس الحكم:

«النص الأصلي:للأسف الحكم جه النهاردة عكس توقعات الجميع وهو إحالة اوراق المتهمين لفضيلة مفتى الجمهورية .. وبعد النطق بالحكم سادت حالة من الهرج والمرج داخل قاعة المحكمة بسبب صراخ الجميع غير مصدقين من عائلات محسن وهشام والعاملين في مجموعة طلعت مصطفى بينما هشام ومحسن انتابتهم حالة صمت تااااااامة أنا نفسى مش كنت مصدقة لأن جريمة هشام هى التحريض على القتل بينما محسن اللى نفذ ازاى يكون الحكم متساوى»

أجاب Ahmed Shokeir على سؤالها في التعليقات قائلاً:

«النص الأصلي:في معظم القوانين يعاقب المحرض على الجريمة بنفس عقوبة الجاني وفي بعض القوانين تغلظ العقوبة وتكون أشد من العقوبة التي تقع على الجاني»

تفاعل مؤيدو رجل الأعمال والعقارات المصري مع الحكم على الفيس بوك في “ مجموعة Free Hesham Talaat Moustafa” .

Ashraf Elmanwaty قال:

«النص الأصلي:مازال لدي الأمل بأن هشام طلعت مصطفى سيفرج عنه ….هذا حكم قاسٍ»

بينما كتب Miral El Ramlawy :

«النص الأصلي:90% من المصريين من لا يعتقدون أنه فعلها، والمحكمة تدين للمصرين بتوضيح ما تم الاستناد عليه لهذا الحكم!! المكالمات الهاتفية التي ليس لديها أى رسالة واضحة ليست دليل…نحن في انتظار ما يبرر ذلك!»

بعد الصدمة تم التحليل، حيث [1] وضحت Zeinobia:

«النص الأصلي:• عندما يحيل القاضي أوراق القضية لفضيلة المفتي في معظم الأحيان يواجه المدان عقوبة الإعدام

يحتاج حكم الإعدام رأي المفتى لدعمه من الناحية الدينية,وجهه نظر الشريعة لتحقيق العدالة ,لا تحكم كل يوم على وفاة شخص.

• في أغلب القضايا إن لم يكن كلهم يوافق المفتى ويدعم قرار القاضي.»

وأكملت:

«النص الأصلي:• ثانياً في حالة هشام والسكرى، سيعلن القاضي الحكم النهائي في الخامس والعشرين القادم من يونيو 2009,وهو ما يقرب من حوالى شهر وخمسة أيام وأرى أنها فتره طويلة للوقوف بجانب المحكوم عليهم بالإعدام.

• ثالثاً بعد النطق بالحكم النهائي فلدى محامي المدانين الحق بالاستئناف»

لذا فمن المحتمل وجود جولة ثانية وهذا ما سنعرفه في الخامس والعشرين من يونيو\حزيران

ومن ناحية أخرى، توجد شكوك وتساؤلات حول صورة هشام البارزة في مجال العقارات، حيث تقول مدونة محرري معهد الشرق الأوسط [انكليزي]:

اقتباس فارغ!

مصادر

[عدل]