البحرين: التغريد ضد الفورمولا 1

من ويكي الأخبار

السبت 7 أبريل 2012


لم تعد وسوم تويتر عفوية، على الأقل ليس بالنسبة لمستخدمي تويتر البحرينيين الذين يستعملون الوسوم كأداة أخرى لينشروا المعلومات حول احتجاجاتهم ضد نظام منحهم لحد الآن إصلاحات سطحية بعد سنة كاملة من الاحتجاج. رغم صغر سكان البحرين من حيث العدد، مستخدمو تويتر منظمون جدا على الإنترنت، مستعملين منصات الإعلام الاجتماعي وسيلة وحيدة لتوثيق جرائم النظام ضدهم.

بدأت فكرة نشر الوسوم تضامنا مع عبد الهادي الخواجة، ناشط بارز ووجه معارض، محكوم عليه بالسجن المؤبد عقب اتهامه بمحاولة قلب النظام والذي بدأ إضراب مفتوح عن الطعام منذ أسابيع.

خلال الشهر السابق، نجح البحرينيون في جعل عددا من الوسوم تنتشر عالميا. في آخر محاولة لهم، أرادوا مخاطبة الفورمولا 1، منظم سباق السيارات الشهير، ليلغي سباقهم في البحرين احتجاجا ضد انتهاكات النظام لحقوق الإنسان. السباق مخطط أن يقام في الفترة من 20 إلى 22 أبريل/ نيسان 2012.

أعلن مستخدمو تويتر عن الوسم في هذا الحساب @Feb14TT:

«النص الأصلي:@Feb14TT: غردوا على #BloodyF1 Tweet on This Hashtag Only NOW !!!»

«ترجمة:غردوا على الفورمولا 1 الدموية غردوا على هذا الوسم الآن فقط !!!»

وجاء الباقي متتابعا حيث بدأ مستخدمو تويتر التغريد ومحاولة جعل الوسم يظهر في أعلى المواضيع انتشار عالميا:

«النص الأصلي:“ @ROMI14FEB: We never got enough media attention and now ur disrespecting our martyrs and prisoners by allowing the #BloodyF1 in Bahrain”»

«ترجمة:“لم نحصل أبدا على اهتمام إعلامي كاف والآن تزدرون شهدائنا وسجنائنا عبر السماح ل الفورمولا 1 الدموية في البحرين”»

«النص الأصلي:@asoolalsayed: I don't support the #bloodyF1 because it sends a wrong msg that everything is OK in Bahrain while the people suffer on a daily basis»

«ترجمة:لا أدعم الـ الفورمولا 1 الدموية لأنها تبعث برسالة خاطئة أن كل شيء بخير في البحرين بينما يعاني الناس بصفة يومية»

«النص الأصلي:@MohmdAshoor: #BloodyF1 may annoy you, but does it annoy you more than the 83 who lost their lives?»

«ترجمة:الفورمولا 1 الدموية يمكن أن تزعجكم، لكن هل تزعجكم أكثر من الـ 83 الذين فقدوا حياتهم؟»

مواطنو إنترنت آخرون حاولوا إظهار مقدار رعب الوضع في البحرين:

غرّد آخرون صور هجومات بالقنابل المسيلة للدموع، والتي أصبحت جزءا من الحياة اليومية للبحرينيين.

ولمدة دقيقتان فقط، استطاع الوسم أن يصل لأعلى القصص انتشارا على تويتر:

مصادر[عدل]