الأندلس: سقطت أم ستعود؟

من ويكي الأخبار

السبت 9 فبراير 2013


“فى كل عام، في الثانى من يناير / كانون الثاني، يتم الاحتفال “بذكرى سقوط غرناطة” في غرناطة بأسبانيا.

فى هذا اليوم في عام 1492، قام محمد الثانى عشر ملك غرناطة “الملك أبوعبديل” بتسليم إمارة غرناطة. في حين قام العميد كالفيت بغزو شبه الجزيرة الآيبيرية قبل ذلك بثمانية قرون، وسقوط الأندلس في هذا اليوم وضع نهاية لسيطرة المسلمين على ذلك الجزء من العالم، أو ما يُعرف باسم الأندلس في الوطن العر بي.

هذا العام، على الجانب الآخر من البحر المتوسط، قرر بعض العرب التدوين في ذكرى سقوط الأندلس.

«النص الأصلي:@ taherofficial: نحن نذكر الذكرى ال521 لسقوط #الأندلس»

واستغل النشطاء على الإنترنت الفرصة للتدوين عن الحضارة العربية والإسلامية:

«النص الأصلي:@ adnan_hws: إن تذّكر #الأندلس أكبر من مجرد البكاء على ضياع المملكة، وإنما هو من أجل التعلّم من أخطائنا لنعيد بناء حضارة عظيمة مرة أخرى»

«النص الأصلي:@ morabeteen: الأندلس ليست بمكان ولا زمان، بل هي تجربة حضارية إنسانية لا مثيل لها استمرت تنير ظلمات العالم زهاء الثمانية قرون من الزمان..»

والبعض ذكر أمثلة أكثر عن تأثير الحضارات الأخرى:

«النص الأصلي:@ Nouh1919:يوجد ما يزيد عن ثلاثة آلاف (3000) كلمة عربية في اللغة البرتغالية بالإضافة إلى ما يزيد عن ألف (1000) كلمة عربية في الطب والكيمياء في اللغة الإنجليزية! #الأندلس»

«النص الأصلي:@ mdamra:عندما كانت لندن تغرق في أكوام القمامة، كان لقرطبة السبق في وجود أول صناديق للقمامة في التاريخ، كانت توجد مجموعة من وسائل النقل والشوارع نظيفة!»

مع ذلك، دار حوار كبير على تويتر بعدها. بعض المستخدمين يظنون أن هذا اليوم يرمز لخسارة جزء كبير من العالم الإسلامي.

«النص الأصلي:@ HmdSaud:هل تظنون أيها الإسبان أننا نسيناها.»

«النص الأصلي:@ AliElKhateeb:في 2 يناير / كانون الثاني، 1492، قام الأمير محمد بتسليم إمارة غرناطة (#الأندلس ♥)، نحن لن ننسى المدن التي أُخذت من المسلمين بالقوة.»

«النص الأصلي:@ NadaMadridista: في مثل هذا اليوم نذكر أولئك الذين قتلوا وعذّبوا الإسبان في محاكم التفتيش على مدار خمسة قرون مضت #همج #الأندلس»

في أثناء تعقيب البعض بأنه كان في الأساس احتلال:

«النص الأصلي:@ samaralii: اسمها عودة الأندلس لأهلها الإسبان بعد احتلال عربي، زي كده سينا رجعت كاملة لينا، بلاش تكيلوا بميكيالين»

«النص الأصلي:@ MoudBarthez: زعلان إن الأندلس راحت منك؟ كان نفسك تفضل محتلها طول العمر؟ على كدا شباب بريطانيا لازم يتظاهر عشان يرجعوا يحتلوا مصر تاني»

وأصّر البعض أيضا أنه لم يكن احتلالاً:

«النص الأصلي:@ alaa: حكم المسلمون الأندلس سبعة قرون لا يمكن أن يوصف بالاحتلال ولا معنى لتقييم حكمهم بمعايير اليوم أصلا.»

«النص الأصلي:@ SherifKhairy: الناس اللي بتتكلم عن إن حضارة المسلمين في #الأندلس كانت احتلال زي احتلال الإنجليز مثلا، بالتأكيد مقرأوش كلمة عن ما حدث وقت دخولها وبعده»

كما قام أحد مستخدمي الإنترنت بإطلاق تطبيق للأجهزة المحمولة في تلك الذكرى، في حين قام اثنان آخران بالسخرية من الجدال ككل. حيث قام الأول بإبداء قلقه إزاء أن يصبح فريق الكرة برشلونة سيئ على غرار الفريق المصرى في حال قام العرب باحتلال الأندلس مرة أخرى. وقام آخرون، بعد النظر في حال العالم العربي اليوم، قرروا أن “ نحن قدمنا لهم أكبر خدمة على الإطلاق” بأننا تركناهم وحدهم.

“وأخيراً، لم يمنع هذا الجدال بعض المصريين من تنظيم وقفة تحمل لافتات باللغة الإسبانية، “لم ننسَ” و”سوف نعود بالتأكيد”

مصادر[عدل]