الأمير السعودي خالد بن طلال : مليون دولار لمن يخطف جندياً إسرائيلياً

من ويكي الأخبار

30 أكتوبر 2011


نقلت وكالة رويترز أن عضو في العائلة المالكة السعودية أضاف مبلغ 900 الف دولار إلى مكافأة قدرها 100 الف دولار عرضها رجل دين بارز لاي فلسطيني يخطف جنديا اسرائيليا وفقا لتعليقات بثتها محطة تلفزيونية خاصة يوم أمس السبت 29 أكتوبر 2011.[1]

وبهذا دخل الأمير خالد بن طلال على خط المساومة الشعبية بين الإسرائيليين والعرب حين رفع مبلغ المكافأة المالية لمن يأسر جندياً إسرائيلياً إلى مليون دولار، تضامناً مع الداعية السعودي الشيخ عوض القرني.[2]

حيث ابلغ الامير خالد بن طلال شقيق الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال في لقاء مع قناة تلفزيون دليل عبر الهاتف انه قرر المساهمة في المكافأة التي رصدها الشيخ عوض القرني بعد أن تلقي رجل الدين تهديدات بالقتل لعرضه مكافأة قدرها مئة الف دولار لمن يتمكن من اسر جندي إسرائيلي.

وقال الامير خالد وفقا لتسجيل لمكالمته نشر على موقع المحطة التلفزيونية على الانترنت وعلى اليوتيوب وتناقلته القنوات الإخبارية الأخرى "من باب ما قال د. عوض القرني بعرض 100 الف دولار هو قال فقط اسر لانهم ردوا بمليون دولار لقتل عوض القرني انا اقول لدكتور عوض القرني انا اتلاحم معك وادفع 900 الف دولار المتبقية كي تبقى مليون دولار لاسر أحد الجنود الاسرائيلين كي يطلق سراح الاخرين انا اشاركك ب 900 الف دولار زيادة."

وكان القرني قال على صفحته على موقع فيسبوك قبل ايام انه عرض المكافأة ردا على مكافأة أخرى مشابهة تعهدت بها اسرة إسرائيلية لاي شخص يخطف الشخص الذي قتل أحد افرادها في عام 1998 عقب عملية تبادل السجناء التي تمت في وقت سابق من الشهر بين إسرائيل والفلسطينيين وتم بمقتضاها الافراج عن الف فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ويحظى القرني بشهرة في المملكة العربية السعودية لارائه الصريحة ولكنه ليس عضوا في المؤسسة الدينية الرسمية.

وتدعم السعودية الحقوق الفلسطينية ولكن قادتها يبدون انزعاجهم من أي تصريحات متشددة يصدرها العلماء المسلمون بشأن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وفي عام 2002 عرضت السعودية مبادرة سلام تدعو لاعتراف عربي كامل باسرائيل مقابل تخليها عن الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 وحل ملف اللاجئين.

الصحف الإسرائيلية تتناقل الخبر[عدل]


مصادر[عدل]