انتقل إلى المحتوى

الأرجنتين: جولة في روساريو وعمارتها

من ويكي الأخبار

الجمعة 17 أغسطس 2012


تقع مدينة روساريو ثالث أكبر مدينة في الأرجنتين من حيث عدد السكان 300 كم شمال بوينس آيرس على نهر بارانا. تُعرف روساريو بأنها موطن العلم الأرجنتيني، وذلك لرفعه بها لأول مرة يُرفع فيها العلم. كما تُعد المدينة محل ميلاد بعض الرياضيين العظام مثل ليونيل ميسي، مارسيلو بيلسا، لوسيانا أيمار، والسياسي والثوري ارنستو تشي جيفارا. لكن بعيداً عن مشاهير تلك المدينة، تعتبر العمارة إحدى ملامح المدينة المدهشة، حيث تعكس تأثير الهجرة من أوروبا في أوائل القرن التاسع عشر.

لُقبت مدينة روساريو بعدة ألقاب؛ إحداها كانت “شيكاجو الأرجنتينية”، حيث كانت المدينة الميناء الرئيسي للحبوب بالإضافة إلى استضافتها عدد من رجال المافيا، مثل “شيشو جراند” و”شيشو شيكو”، وغيرهم. كتبت صحيفة لا ناسيون عن هذا اللقب:

«النص الأصلي:Rosario, la ciudad que a fines del siglo XIX y principios del XX se convirtió en el principal puerto cerealero del país, no sólo albergó el paso de miles de marineros y extranjeros, sino que también cobijó otro tipo de desembarco, el de la prostitución. Fue el trampolín de la mafia en el país y, de allí, el bautismo de “la Chicago argentina”.

Las andanzas de los italianos Juan Galiffi, apodado “el Chicho Grande”, y su rival, Francisco Morrone, “Chicho Chico”, inspiraron el cambio de nombre acorde con los niveles de violencia y corrupción que los envolvían.»

«ترجمة:أصبحت مدينة روساريو في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين الميناء الرئيسي للحبوب، لم تكتفي فقط باستضافة آلاف البحارة والأجانب، لكنها أوت العديد من الأنشطة، مثل الدعارة. كما كانت ملتقى ونقطة انطلاق المافيا في البلاد ومن هنا لُقبت ب “شيكاجو الأرجنتينية.”

ألهمت مغامرات جون جاليفي الإيطالي، الملقب ب “شيشو جراند”، ومنافسه فرانسيس موروني، “شيشو شيكو”، تغيير الأسم بسبب معدلات العنف والفساد الموجود في ذلك الوقت في المدينة.»

كتب الصحفي نيكولاس باسيكزنيك بعد زيارته لمدينة روساريو، كتب في مدونته الشخصية [بالإسبانية]عن قباب المباني:

«النص الأصلي:De estilo neoclásico, barroco, con reminiscencias italianas, vanguardistas y hasta en algunos casos eclécticas, estas cúpulas son, además de un patrimonio de calidad excelentemente cuidado y revalorizado, una muestra del poderío económico que la zona tuviera antaño.»

«ترجمة:نيو كلاسيك، باروك، وكل ما يُذكر المرء بطرز العمارة الإيطالية، وحتي العمارة التركيبية في بعض الحالات، لا تعد تلك القباب تراث متميز يتم العناية به والاهتمام الفائق به فحسب، لكنه أيضاً علامة على الاقتصاد القوي الذي ساد في المنطقة يوم ما.»

علامة معمارية أخرى تُظهر ثراء الأرجنتين بالنشاط الزراعي، مبنى “لا أجريكولا”، شُيد عام 1907 ويقع أمام مبنى البورصة. يعرف هذا الركن ب “ركن الثلاث قباب.”

مبنى آخر تم إعلانه أثر تاريخي قومي إلا وهو النادي الإسباني [بالإسبانية]. يعلق الموقع الإلكتروني الخاص به عن تاريخ تشييد المبنى:

«النص الأصلي:El edificio se comenzó a construir el 1912, contratando para ello al Arq. Francisco Roca i Simó graduado en 1906 en Barcelona.El edificio se inaugura oficialmente el 9 de Julio de 1916, una fecha singular para la historia del país: el Centenario de Independencia.

En la construcción se reconocen tres partes: la anterior, la central y la posterior, que presentan modos particulares de resolver los espacio. Pero a su vez la organización de las funciones se realiza a partir de un eje longitudinal imaginario que divide la organización de las partes en dos.»

«ترجمة:تم تشييد المبنى عام 1912، صمم بواسطة المعماري فرانشيسكو روكا آي سيمو، الذي تخرج عام 1906 من برشلونة. وتم افتتاح المبنى رسمياً في 9 من يوليو/ تموز، 1916، تاريخ مميز لتاريخ البلاد: العيد المئوي للاستقلال.

يمكن للمرء أن يلاحظ ثلاثة أجزاء: المقدمة، الوسط والمؤخرة، حيث تمثل تلك الأجزاء طريقة معينة لحل الفراغ . لكن تباعاً تبدأ وظيفة المبنى من خط محوري تخيلي يقسم المبنى إلى قسمين.»

تستمر الصفحة في وصف الواجهة:

«النص الأصلي:La fachada se presenta como un imponente juego de volúmenes quebrando y ahuecando el plano del mismo. A simple vista se reconocen tres partes en la organización de los elementos ornamentales, un basamento, un desarrollo y un imponente remate donde el comprometido coronamiento del edificio. Se destaca, este último segmento por la idea de colocar el escudo policromo, custodiado por dos imponentes leones, representando de la monarquía española.»

«ترجمة:تعتبر الواجهة مثيرة للإعجاب لما فيها من لعب في الأحجام من خلال التكسير والتفريغ في الأسطح. للوهلة الأولى، يلاحظ المشاهد ثلاث أجزاء في تكوين الزخرفي للمبنى، قاعدة، وسط، ونهاية رائعة متضمنة تتويج المبنى. يبرز هذا القسم الأخير بسبب وضع درع مزخرف بألوان متعددة، يحرسه أسدان فخيمان، يمثلان الملكية الإسبانية.»

تعلق مدونة “ أخبار من مدينة روساريو” [بالإسبانية] عن علامة معمارية أخرى في المدينة، قصر كابانياس:

«النص الأصلي:El Palacio Cabanellas, en la esquina de Sarmiento y San Luis. Art Nouveau, o Modernisme según los catalanes. El edificio lo diseñó Francesc Roca i Simó, que vino de Mallorca y Barcelona a Rosario a principio del siglo XX, se quedó menos de una década y no paró de planear fastuosos edificios como éste.»

«ترجمة:يقع قصر كابانياس عند زاوية سارمينتو وسان لويز. وهو يتبع طراز آرت نوفو أو موديرنيزم وفقا للكتالان. تم تصميم المبنى بواسطة المعماري فرانشيسكو روكا آي سيمو الذي جاء من ميورقة (جزيرة إسبانية) ومن برشلونة إلى روساريو في مطلع القرن العشرين. وظل في روساريو أقل من عقد ولم يتوقف قط عن تخطيط وتصميم مباني مدهشة ورائعة مثل هذا المبنى.»

لا تختلف العمارة في المدينة عن النشاط السياسي لروساريو. يقع مبنى البلدية داخل “ قصر الأسود” [بالإسبانية]، تم افتتاحه عام 1898، ويقع على مقربة من النصب التذكاري للعلم [بالإسبانية] ونهر بارانا. تُحكى حكايات عدة حول هذا المبنى. لعل أفضل القصص المعروفة تحكي عن وجود شبح يولاندا، كما يحكي هذا الموقع هنا [بالإسبانية] عن ظهور الشبح في المبنى:

«النص الأصلي:Un inspector de tránsito de la Municipalidad, Lucio Montenegro, aseguró haber visto un fantasma en el Palacio de los Leones el pasado 20 de junio. Según contó el protagonista del hecho a Elciudadanoweb.com, se encontraba trabajando en Santa Fe y Córdoba por el Día de la Bandera, y pidió permiso para entrar al baño de la Municipalidad de Rosario. Montenegro subió al primer piso y ahí fue cuando ocurrió el tenebroso episodio. Un fantasma le tocó el hombro y le dijo: “Soy Yolanda. Decile al sereno que deje la luz prendida”.»

«ترجمة:قال مفتش المرور الذي يعمل في البلدية، لوسيو مونتينيجرو، أنه رأى شبح في قصر الأسود يوم 20 من يونيو/ حزيران. وأخبر موقع “المدينة دوت كوم” أنه كان يعمل في سانتا في وقرطبة من أجل يوم العلم وطلب تصريح لدخول الحمام في بدلية روساريو. صعد مونتينيجرو السلم، حيث جرت الأحداث المرعبة. لمس شبح ما كتفه وقال، “أنا يولاندا. أخبر الحارس أن يترك الأنوار مضاءه”.»

أخيرا، على موقعها “ طُرق روساريو الحديثة” تشاركنا بلدية روساريو المزيد من الصور لمن يرغب في استكمال تلك الجولة للمدينة وعمارتها.

مصادر

[عدل]