انتقل إلى المحتوى

افتتاح متحف السيرة الهلالية في ذكرى الأربعين لرحيل الأبنودي بقنا

من ويكي الأخبار

السبت 30 مايو 2015


افتتح الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، يرافقه اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، ووفد من الصحفيين والإعلاميين والاُدباء والفنانين بافتتاح متحف السيرة الهلالية ، والمقام على مساحة 640 متر مربع، بقرية أبنود في قنا، تخليدا لذكرى الشاعر الراحل، عبد الرحمن الأبنودي ، بحضور الإعلامية، نهال كمال، زوجة الراحل، وعدد من الإعلاميين والاُدباء والكتاب والفنانين.

كما شارك في الافتتاح اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة يوسف، وزيرة السكان، والكاتب أحمد المسلماني، والكاتب محمود الكردوسي، والإعلامية، منى الشاذلي، والفنان على الحجار، والكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير «المصري اليوم»، ولفيف من أساتذة الجامعة والقيادات الشعبية والتنفيذية.

وقال «عبد الواحد»، إن هذا المتحف كان يخطط له الشاعر الراحل منذ فترة كبيرة، حتى تمكن من تحقيق حلمه وإنشائه على مساحة كبيرة تضم العديد من الأقسام والتي تحتوي على كثير من كتب الأدب والسيرة الهلالية، مضيفا أن «الأبنودي» كان يهدف من إنشاء المتحف إلى نشر الإشعاع الثقافي في منطقة صعيد مصر، ويصبح ملتقى لاكتشاف المواهب من الأجيال القادمة وتخريج شعراء جدد ونشر الثقافة في هذه المنطقة، موضحا أن الوزارة تسعى لإنشاء مركز ثقافي لكل 50 ألف نسمة.

وقالت نهال كمال، زوجة الراحل، إن المتحف هدية من «الأبنودي» لأهالي قريته ورد جميل لأهله ومحافظته، موضحة أن إنشائه تم بالمجهود الذاتي «الأبنودي» دون أي تمويلات أو مساعدات خارجية، موضحة أنه كان يهدف من إنشاء المتحف أن يكون مصدر للإبداع وللأجيال القادمة من الشباب والشابات، مشيرة إلى أنه لابد على الأجيال الجديدة أن تتعرف على السيرة الهلالية، مؤكدة أن الكثير يحتاجون من يعرفهم بالسيرة الهلالية وبعدها سيقعون في عشقها كما وقع الأبنودي فيها من قبل، ولابد من تعرف الأجيال الجديدة على الإبداع الشعبي العبقري، مشيرة إلى أن «الأبنودي» حافظ على التراث الشعبي والسيرة الهلالية وجمعها داخل المتحف وحفظها من الضياع.

وقال اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، إن الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى أحد رموز الثقافة المصرية العريقة، لافتا إلى أن متحف ومركز الأبنودي للسيرة الهلالية بمدينة أبنود بمحافظة قنا يعد الأول من نوعه في مصر، والذي يهتم بهذا النوع من التراث الأدبى الشعبي.

وأكد لبيب خلال افتتاح «متحف ومركز الأبنودى للسيرة الهلالية» أن إطلاق اسم الشاعر الكبير يأتى تقديراً لدوره ومكانته في وجدان شعب مصر واحتلاله مكانة رفيعة بين المثقفين المصريين الذين أثروا في تنمية الوعي الثقافي والفني والسياسي.

وأشاد بدور الأبنودى في جمع وتوثيق السيرة الهلالية والتى تعد أهم السير الشعبية العربية الخالدة في التراث الثقافي العربي.


مصادر

[عدل]